أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن نحو 700 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر المدقع على مستوى العالم. جاء ذلك خلال القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي عقدت في الدوحة.

وأشار غوتيريش إلى أن الدول النامية لا تحصل على الدعم الكافي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن العالم لا يزال بعيدًا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشدد الأمين العام على ضرورة الاتفاق على خطة عالمية لحشد 1.3 تريليون دولار سنويًا لتمويل جهود مكافحة التغير المناخي في الدول النامية.

من جانبه، أشار كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، مثل كوستانتينوس برهوتسفا، إلى أن المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لا تزال تخضع لهيمنة القوى الغربية، وأن منح الأموال لأوكرانيا يعكس اعتبارات جيوسياسية أكثر من كونه دعمًا للتنمية.

كما شدد برهوتسفا على أن مئات الملايين من الأفارقة ما زالوا مهمشين، بينما تُوجَّه الموارد إلى مناطق أخرى، داعيًا إلى إصلاحات عاجلة وإنشاء آليات تمويل بديلة، مثل بنك البريكس، لتلبية احتياجات الجنوب العالمي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجوع الجوع في العالم غوتيريش مؤشر الجوع

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للامم المتحدة: كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام الاتفاقات القائمة والعمل الجاد نحو مسار سياسي موثوق يُنهي الاحتلال ويضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وصولًا إلى حل الدولتين الذي يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن .
وقال جوتيريش- خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المنعقدة في الدوحة- "إنه قلق للغاية إزاء الانتهاكات المتواصلة في غزة، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك "يجب أن تتوقف فورًا" .

وأشاد جوتيريش بدور دولة قطر، واصفًا إياها بأنها "شريك وصديق للأمم المتحدة"، مثمنًا دعمها لعمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية حول العالم، ولا سيما في أفغانستان، حيث تسهم في تمويل تعليم الفتيات وتيسير انخراط الأسرة الدولية في دعم الشعب الأفغاني، إلى جانب وساطتها النشطة في صراعات الشرق الأوسط، بما في ذلك جهودها الأخيرة في قطاع غزة.

ودعا الأمين العام، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية تنهي العنف والمعاناة المستمرة، قائلاً: "دعوا حدًا لهذا الكابوس ولهذا العنف".

وأشار إلى أهمية أن تصمد الاتفاقات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وصولًا إلى حل سياسي دائم يحترم سيادة الدولة وسلامة أراضيها، مع معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الاستقرار في المنطقة.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن "إعلان الدوحة" الذي سيصدر عن القمة يمثل "خطة العالم" لتسريع التقدم في مجال التنمية الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه يجسد التزام المجتمع الدولي بتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

وأكد أهمية العمل في أربعة مجالات رئيسية، تشمل: تسريع الكفاح ضد الفقر وانعدام المساواة عبر تلبية الاحتياجات الأساسية للغذاء والتعليم والمياه والصرف الصحي والحماية الاجتماعية، وخلق فرص عمل جديدة من خلال الاستثمار في التدريب وتطوير المهارات والتنوع الاقتصادي وضمان المساواة في فرص التوظيف للنساء، بالإضافة إلى تعزيز الجهود العالمية لتمويل التنمية عبر دعم الدول النامية، وتخفيف أعباء الديون، وإصلاح النظام المالي العالمي ليعكس واقع العالم اليوم، وضمان شمول الجميع دون تمييز، بما في ذلك النساء والأقليات والمهاجرين والنازحين والشعوب الأصلية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب.
وطالب الأمين العام- في كلمته- قادة العالم بمواصلة العمل على تنفيذ "بيان الدوحة"، الذي يعكس السعي نحو تحقيق السلام والازدهار والكرامة لجميع الشعوب.

طباعة شارك جوتيريش غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: مجلس الأمن مرجعية أي كيان ينشأ لغزة وحان وقت السلام بالسودان
  • غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم
  • الأمين العام للامم المتحدة: كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي
  • "قمة التنمية الاجتماعية" الأمين العام للأمم المتحدة: إعلان الدوحة السياسي دفعة قوية للتنمية وخطة من أجل الإنسان
  • جوتيريش: 700 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع حول العالم
  • عاجل | غوتيريش أمام القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم
  • جوتيريش: هناك 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع حول العالم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية
  • القمة العالمية للتنمية بالدوحة.. العالم يبحث عن عقد اجتماعي جديد