#سواليف

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تسعى لاستغلال الأزمة الجارية في #أنفاق_رفح، حيث يتحصن عدد من مقاتلي حركة #حماس خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، لتطوير نموذج محتمل يهدف إلى #نزع_سلاح الحركة دون العودة إلى المواجهة العسكرية.

ووفقاً لتقرير الصحفي باراك رافيد نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإن إدارة ترامب ترى في الوضع الراهن فرصة لاختبار آلية يمكن تعميمها لاحقاً في مناطق أخرى من قطاع #غزة، في إطار خطتها لإنهاء الصراع ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

خلفية الأزمة
تتركز الأزمة حول عشرات من مقاتلي حماس العالقين في #شبكة_أنفاق تقع على الجانب الإسرائيلي من ما يعرف بـ”الخط الأصفر” الفاصل بين مناطق السيطرة الإسرائيلية، في مدينة رفح جنوب القطاع.

مقالات ذات صلة ضبط شبان أحرقوا مركبة في إربد.. وكاميرات المراقبة تكشف هويتهم / تفاصيل 2025/11/06

وأدت #اشتباكات متكررة بين قوات #الاحتلال و #المقاتلين المتحصنين في الأنفاق إلى تعطيل وقف إطلاق النار مرتين خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب التقرير، عرضت واشنطن على المقاتلين مروراً آمناً لمدة 24 ساعة لعبور الخط الأصفر تجنباً لتجدد المواجهات، إلا أن حماس لم ترد في البداية، وعندما أعلنت لاحقاً استعدادها للقبول، كانت إسرائيل قد سحبت العرض.

وساطة تركية ومقترح أمريكي
في ظل تصاعد التوتر، دخلت الاستخبارات التركية على خط الوساطة بطلب من واشنطن، حيث شارك رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن في مشاورات مكثفة بين الأطراف.

وخلال تلك المشاورات، قدمت الإدارة الأمريكية مقترحاً لإسرائيل يقضي بـأن:

يسلم مقاتلو حماس في أنفاق رفح أسلحتهم لطرف ثالث مثل مصر أو قطر أو تركيا. تمنح إسرائيل عفواً مشروطاً عن هؤلاء المقاتلين شريطة عدم عودتهم لأي نشاط عسكري. يُنقل المقاتلون لاحقاً إلى مناطق خاضعة لسيطرة حماس، بينما تُدمَّر الأنفاق بعد خروجهم.

ووصفت واشنطن هذا المقترح بأنه نموذج أولي يمكن تطبيقه لاحقاً على نطاق أوسع لنزع سلاح الحركة في باقي مناطق القطاع.

الموقف الإسرائيلي
مصادر إسرائيلية أكدت لـ”أكسيوس” أن تل أبيب تتعاون مع واشنطن في مناقشة المقترح، لكنها لا توافق على جميع بنوده، معتبرة أن بعض المقاتلين في الأنفاق “متورطون في عمليات قتل ولا يمكن منحهم العفو”، وأن أمامهم خيارين فقط: القتل أو الاستسلام والاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن من بين شروط إسرائيل للسماح بأي “ممر آمن”، أن تعيد حماس جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين المحتجز في غزة منذ أكثر من 11 عاماً.

مشاورات مع حماس
في موازاة ذلك، التقى رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن في إسطنبول بوفد من قيادات حماس برئاسة خليل الحية، حيث ناقش الطرفان “سبل ضمان استمرار وقف إطلاق النار” و”آليات تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق”، وفق ما نقلته مصادر أمنية تركية.

وقال مسؤول في حماس لقناة الأقصى التابعة للحركة إن “المفاوضات لا تزال جارية عبر وسطاء”، متهماً إسرائيل بأنها “تتعمد المماطلة وعرقلة التفاهمات”.

ويعد هذا التطور مؤشراً على أن إدارة ترامب تعمل على بلورة صيغة دبلوماسية جديدة لنزع سلاح حماس، في محاولة لتحقيق تقدم سياسي دون إشعال مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب أنفاق رفح حماس نزع سلاح غزة شبكة أنفاق اشتباكات الاحتلال المقاتلين

إقرأ أيضاً:

مشروع أمريكي لنزع سلاح حماس.. إنشاء قوة استقرار في غزة

البلاد (غزة)
في تطور جديد للأوضاع في غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس (الثلاثاء)، أنها عثرت على جثة جندي إسرائيلي داخل القطاع، مشيرةً إلى أن الترتيبات جارية لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي. ويأتي هذا التطور في ظل حراك سياسي متصاعد تقوده الولايات المتحدة عبر مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي، يهدف إلى نزع سلاح حماس وإنشاء قوة استقرار دولية في غزة لمدة عامين على الأقل.
وبحسب ما كشفه موقع “أكسيوس”، فإن المسودة الأمريكية تنص على أن تتولى قوة الاستقرار مهام حفظ الأمن على الحدود بين غزة ومصر، وحماية الممرات الإنسانية، وتدريب الشرطة الفلسطينية، على أن تُنشر القوات الأولى بحلول يناير المقبل. كما يتضمن المشروع بنداً لنزع سلاح حركة حماس في حال لم تسلمه طوعاً، في خطوة تهدف – وفق واشنطن – إلى دعم استقرار القطاع بعد أشهر من الصراع.
ويأتي هذا المقترح بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الهدنة بين إسرائيل وحماس “صلبة وليست هشة”، مشدداً في تصريحات إعلامية على أن بلاده قادرة على “نزع سلاح حماس بسرعة” إذا اقتضت الحاجة. وكان ترامب قد طرح في وقت سابق خطة من 20 نقطة لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع الفلسطيني، تضمنت سحب السلاح وتسليم الإدارة إلى لجنة تكنوقراط مؤقتة تحت إشراف دولي، تمهيداً لإعادة الإعمار والانسحاب الإسرائيلي التدريجي.
وفي السياق ذاته، جددت إدارة ترمب دعوتها لإسرائيل إلى السماح بدخول الصحافيين الأجانب إلى غزة بعد سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي. وأوضح مسؤولون أميركيون أن بعض مناطق القطاع لا تزال تشكل خطراً، لاسيما مع استمرار سيطرة إسرائيل على النصف الشرقي منه، لكن واشنطن ترى ضرورة تمكين الإعلام الدولي من تغطية ما يجري ميدانياً.
من جانب آخر، أظهرت مشاهد مصورة من غزة عناصر من حماس يستخدمون معدات للحفر استعداداً لعمليات بحث عن جثث رهائن إسرائيليين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أفادت مصادر طبية بوصول خمسة أسرى فلسطينيين إلى مستشفى الأقصى بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية عبر الصليب الأحمر.
ويأتي ذلك وسط استمرار الجهود السياسية والإنسانية في أعقاب الهدنة، حيث تحاول الأطراف المعنية إعادة ترتيب المشهد في القطاع المنهك بالحرب، وسط مساعٍ دولية لإرساء استقرار طويل الأمد وضمان عدم تجدد المواجهات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • مصر تقترح على حماس تسليم أسلحة رفح مقابل ممر آمن
  • مقابل عفو إسرائيلي مشروط..واشنطن تقترح استسلام مقاتلي حماس في أنفاق رفح وتسليم الأسلحة
  • واشنطن تعتبر أزمة أنفاق رفح نموذجاً يمكن البناء عليه لنزع سلاح حماس
  • مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلال أزمة مسلحي الأنفاق
  • “‏القناة 12” العبرية: واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بخروج مسلحي رفح بعد تجريدهم من السلاح
  • مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلاق أزمة مسلحي الأنفاق
  • اقتراح أميركي لمسلحي حماس..عفو مشروط وتسليم السلاح لطرف ثالث
  • مشروع أمريكي لنزع سلاح حماس.. إنشاء قوة استقرار في غزة
  • واشنطن تقترح إنشاء قوة دولية في غزة.. هرتصوغ يحذر: إسرائيل على شفا الهاوية