مصر تقترح على حماس تسليم أسلحة رفح مقابل ممر آمن
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قال مصدران مطلعان على المحادثات إن مسلحي حركة (حماس) في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من تشرين الأول، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية ألقت إسرائيل باللوم فيهما على حماس، ونفت الحركة مسؤوليتها عن الهجومين.
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين ما يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل الحصول على ممر آمن.
وذكر المصدران أن إسرائيل وحماس لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء. وأكد مصدر ثالث أن المحادثات بشأن هذه القضية جارية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
كوبر: بريطانيا قدمت خطة لتفكيك أسلحة حماس
قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن بلادها قدّمت خطة لتفكيك أسلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن لندن لا تريد أي ضربات إسرائيلية على غزة، بل تريد وقفا مستمرا لإطلاق النار.
وفي مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة، أكدت كوبر أن الطريقة الوحيدة للانتقال من وقف إطلاق النار إلى سلام عادل ودائم هي حل الدولتين.
وشددت على أنه لا مبرر لإيقاف المساعدات الإنسانية، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يكون هناك طفل يتضور جوعا.
وأشارت إلى أنه نتيجة لوقف إطلاق النار وخطة ترامب للسلام، تزداد وتيرة تدفق المساعدات لغزة.
وقد أجرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية مقابلة حصرية مع وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر قالت فيها إن شعب غزة لا يستطيع تحمّل الانتظار للحصول على المساعدات.
وأكدت الوزيرة -التي تقوم بجولتها الأولى في الشرق الأوسط منذ توليها المنصب- ضرورة تسريع وصول المساعدات إلى القطاع.
وأشارت إلى احتجاز مساعدات بريطانية في الأردن، معربة عن تصميمها على ضمان وصولها إلى غزة.
والأسبوع الماضي، أكدت منظمة الصحة العالمية عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار أو أي تحسن ملحوظ للحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع "كارثيا".
وقطعت إسرائيل المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك -حسب الأمم المتحدة– في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
ويعاني قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أكثر من عامين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمرت معظم البنية التحتية، ودفعت أكثر من مليوني فلسطيني إلى حافة المجاعة، وفق تقارير أممية.
إعلانوتجدد إسرائيل انتهاكات في غزة لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء بعد عامين من حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، وألحقت أضرارا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية بلغت 70 مليار دولار.