روما تعترف بعلمها بمذكرة توقيف ليبية بحق الضابط أسامة المصري
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أفادت مصادر في الحكومة الإيطالية لوكالة آكي بأنها على علم تام بوجود مذكرة توقيف صادرة عن مكتب النائب العام في طرابلس بحق أسامة نجيم منذ 20 يناير الماضي، بتهمة انتهاك حقوق نزلاء والتسبب في وفاة أحدهم تعذيبا.
ووفقاً للمصادر، فإن تاريخ 20 يناير شهد أيضا تلقي وزارة الخارجية الإيطالية طلب تسليم المصري من السلطات الليبية، بالتزامن مع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المسألة كانت سببا جوهريا دفع الحكومة الإيطالية لتبرير قرارها بعدم تسليم المصري للمحكمة الجنائية الدولية، والقيام بطرده الفوري إلى ليبيا بدلا من ذلك.
وأمرت النيابة العامة أمس بحبس أسامة انجيم مسؤول إدارة العمليات والأمن القضائي احتياطيا على ذمة التحقيق.
وأوضح مكتب النائب العام أن انجيم متهم بانتهاك حقوق نزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية ما تسبب في وفاة نزيل نتيجة التعذيب، وأن النيابة تلقت بلاغات من نزلاء تفيد بتعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة، مشيرا لإحالة “انجيم” مسجونا إلى القضاء بتهمتي القتل والتعذيب.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية.
أسامة نجيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسامة نجيم
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية: الفظائع المرتكبة في الفاشر قد تشكل جرائم حرب
حذر مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية اليوم "الاثنين" من أن الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر السودانية قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبعد 18 شهرًا من الحصار والقصف والتجويع، سيطرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة في 26 أكتوبر.
وأعرب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن "قلقه العميق " بشأن التقارير الواردة من الفاشر حول عمليات القتل الجماعي والاغتصاب والجرائم الأخرى.
وقال مكتب المدعي العام في بيان "هذه الفظائع جزء من نمط أوسع من العنف الذي أصاب منطقة دارفور بأكملها منذ أبريل 2023".
وأضاف مكتب المدعي العالم "قد تشكل مثل هذه الأفعال، إذا ثبتت صحتها، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي"، وهو النص التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 65 ألف شخص فروا من الفاشر، بما في ذلك حوالي 5 آلاف إلى بلدة طويلة القريبة، لكن عشرات الآلاف ما زالوا محاصرين.
قبل الهجوم الأخير، كان يعيش في المدينة حوالي 260 ألف شخص.
ومنذ استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة، ظهرت تقارير عن عمليات إعدام وعنف جنسي ونهب وهجمات على عمال الإغاثة وعمليات اختطاف في الفاشر وما حولها، حيث لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حد كبير.
وتعود أصول قوات الدعم السريع إلى الجنجويد، وهي ميليشيا متهمة بالإبادة الجماعية في دارفور قبل عقدين من الزمن.
وأثارت التقارير منذ سقوط الفاشر مخاوف من العودة إلى فظائع مماثلة.
وفي الشهر الماضي، أدانت المحكمة الجنائية الدولية زعيم الجنجويد بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في دارفور قبل أكثر من عقدين.
وأدانت المحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب، بارتكاب جرائم عدة، بما في ذلك الاغتصاب والقتل والتعذيب، في الفترة ما بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على الأقل.
وأشار مكتب المدعي العام إلى هذا الحكم، قائلاً إنه ينبغي أن يكون بمثابة تحذير "بأنه ستكون هناك محاسبة على هذه الجرائم الفظيعة".
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تحتفظ باختصاصها القضائي على الجرائم المزعومة في النزاع الدائر في دارفور، داعيةً إلى إرسال الأدلة إلى رابطها الآمن.
كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.