تدشين النسخة الثالثة من «مسرعة الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الثالثة من “مسرعة الأمن السيبراني”؛ الهادف إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتحفيز الاستثمار في قطاع الأمن السيبراني، ودعم نمو الشركات الناشئة المحلية في القطاع، وتشجيع الابتكار لإيجاد الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية، وذلك ضمن برنامج “ريادة الأعمال في الأمن السيبراني”.
ودعت الهيئة رواد الأعمال والشركات المحلية الناشئة في مجال الأمن السيبراني إلى التسجيل في البرنامج ابتداءً من اليوم، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للهيئة: www.nca.gov.sa.
وتستهدف المسرعة في نسختها الثالثة دعم الشركات المحلية الناشئة في مجال الأمن السيبراني، وتنمية قدراتها من خلال توفير جلسات إرشادية واستشارية يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في المجال، ويشتمل على مجموعة من الزيارات الميدانية، لاستكشاف أفضل التجارب العالمية الناجحة في مجال ريادة الأعمال، والاطلاع على أحدث التوجهات المبتكرة والواعدة في قطاع الأمن السيبراني، كما يتضمن البرنامج التدريب على الإستراتيجيات الحديثة لتسويق المنتجات والتعرّف على تقنيات الترويج لجذب العملاء والمستثمرين، وذلك بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”.
وبيّنت الهيئة أن مسرعة الأمن السيبراني تُعد أحد الممكّنات الرئيسة لتشجيع الابتكار وإيجاد أفضل الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية، وتنمية سوق الأمن السيبراني في المملكة، وتوفير الدعم المالي للشركات المنضمة للبرنامج، وتقديم ورش عمل متخصصة، ومجموعة من الإرشادات والتوجيهات للشركات الساعية للتوسع في المجال.
ويأتي برنامج “مسرعة الأمن السيبراني” انطلاقًا من أهداف الهيئة الإستراتيجية في تحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في المجال، إلى جانب تعزيز البيئة التنافسية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في المجال بما يسهم في تنمية سوق الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مسرعة الأمن السيبراني فی المجال
إقرأ أيضاً:
محمد الكويتي: استباقية الإمارات في الأمن السيبراني تواكب توجهاتها المستقبلية
شارك الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في جلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، تناولت حالة الأمن السيبراني في الدولة، ودور الأمن السيبراني المحوري في دعم مسيرة التحول إلى دولة الذكاء الاصطناعي.
وسلط سعادته الضوء على التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني وعلى الجهود الوطنية المبذولة لبناء منظومة رقمية آمنة ومتقدمة، تواكب توجهات الدولة المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الآمن.
وتطرق سعادته خلال الجلسة إلى أبرز التحديات التي تواجه منظومة الأمن السيبراني في ظل التطورات التقنية المتسارعة، مشيراً إلى أهمية تعزيز المرونة السيبرانية وبناء القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع التهديدات المستجدة، إلى جانب عرض أهم التقنيات والتوجهات الحديثة في المجال والتقنيات المستمرة التي تشكل ركائز أساسية لأمن المستقبل الرقمي.
كما استعرض سعادته الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وأبرز محاورها الرامية إلى تعزيز الجاهزية السيبرانية على مستوى المؤسسات والأفراد.
وأكد الدكتور محمد الكويتي على أهمية الامتثال لسياسات ومعايير الأمن السيبراني الوطنية لما تمثله من ضمانة لاستدامة التطور الرقمي وحماية البنية التحتية الحيوية في الدولة. و شدد على ضرورة ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات والمعلومات بوصفها مسؤولية وطنية مشتركة تسهم في صون مكتسبات الدولة الرقمية ودعم رؤيتها في أن تكون نموذجاً عالمياً في الأمان السيبراني والابتكار التكنولوجي.
ولفت إلى أن التحول إلى دولة ذكاء اصطناعي ليس مجرد تطور تقني، بل هو انتقال استراتيجي نحو مستقبل يقوم على الابتكار والمعرفة والجاهزية الرقمية، وفي قلب هذا التحول يأتي الأمن السيبراني كعنصر أساسي لضمان الثقة في منظومتنا الرقمية وحماية بياناتنا وبنيتنا التحتية الحيوية وصون مكتسباتنا الوطنية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن الأمن السيبراني اليوم لم يعد خياراً، بل أصبح واجباً وطنياً ومسؤولية جماعية تتشاركها جميع القطاعات والأفراد ليبقى الفضاء الرقمي لدولتنا الأكثر أماناً واستقراراً.
وقال: نعمل في دولة الإمارات بتوجيهات قيادتنا الرشيدة على بناء بيئة رقمية آمنة تعزز الابتكار وتدعم التحول إلى دولة ذكاء اصطناعي رائدة عالمياً وقادرة على استباق التحديات وصناعة مستقبل رقمي مزدهر وآمن للأجيال القادمة.
وأكد على أن الجاهزية التقنية والسيبرانية تمثل اليوم أحد أهم ممكنات المستقبل، وأن دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الاستباقية أصبحت في طليعة الدول القادرة على مواجهة التحديات الرقمية بثقة وكفاءة عالية.
المصدر: وام