الجزيرة:
2025-11-07@10:00:49 GMT

الرياضة التي تفوقت على الجري في التحكم بسكر الدم

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

الرياضة التي تفوقت على الجري في التحكم بسكر الدم

كشف دراسة جديدة عن تتفوق تمارين المقاومة على تمارين التحمل في تحسين حساسية الإنسولين لدى مرضى السكري.

يعمل تدريب المقاومة، الذي يثير انقباض العضلات ضد قوة خارجية، على تحسين كتلة العضلات أو الحفاظ عليها وتشمل رفع الأثقال، فيما تشمل رياضات قوة التحمل المشي والركض والمشي السريع والتجول.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية في مركز فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في 30 أكتوبر/تشرين الأول في مجلة الرياضة وعلوم الصحة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

قارن البحث آثار تمارين التحمل والمقاومة لدى الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون، وهو نموذج شائع الاستخدام للسمنة وفرط سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني.

وجد فريق البحث بقيادة الباحث في طب التمارين الرياضية، تشن يان، من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أنه في حين أن كلا من الجري ورفع الأثقال يساعد الجسم على التخلص من السكر الزائد من الدم، إلا أن تمارين المقاومة كانت أكثر فعالية في تقليل الدهون تحت الجلد والأحشاء، وتحسين تحمل الغلوكوز، وخفض مقاومة الإنسولين، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من داء السكري وإدارته.

لإجراء أول مقارنة مباشرة ومحكمة، بنى فريق البحث شيئا لم يكن موجودا من قبل: نموذج فئران لرفع الأثقال.

الفئران ترفع الأثقال

عاشت الفئران في أقفاص مصممة خصيصا حيث كان يتم الوصول إلى الطعام من خلال غطاء مفصلي ذي وزن.

كان على الفئران رفع الغطاء وهي ترتدي طوق كتف صغير لتناول الطعام، مما يؤدي إلى حركة تشبه حركة القرفصاء تحفز تقلصات العضلات التي يستخدمها البشر أثناء تمارين المقاومة.

تمت زيادة الحمل تدريجيا على مدار عدة أيام، محاكيا تدريب القوة التدريجي.

بالنسبة لمجموعة التحمل، منحت الفئران إمكانية الوصول المفتوح إلى عجلة جري، وهو نموذج معتمد للتمارين الهوائية. وشملت مجموعات الضبط فئرانا خاملة تتبع نظاما غذائيا عاديا أو غنيا بالدهون.

إعلان

على مدار ثمانية أسابيع، راقب فريق البحث زيادة الوزن، وتركيب الجسم، وتوزيع الدهون.

واختبروا قدرة الفئران على ممارسة التمارين الرياضية من خلال الجري على جهاز المشي، وقيّموا وظائف القلب والعضلات، وقاسوا مدى نجاحهم في تنظيم سكر الدم.

كما حلل الباحثون أنسجة العضلات الهيكلية لدراسة إشارات الإنسولين على المستوى الجزيئي.

باستخدام نموذجهم الجديد لتمارين المقاومة، تمكن الفريق من مقارنة كيفية تأثير أسلوبي التدريب على السمنة، ومستوى السكر في الدم، وحساسية الإنسولين بشكل مباشر، بطريقة تحاكي إلى حد كبير التمارين الرياضية البشرية.

قال يان: "أظهرت بياناتنا أن كلا من الجري ورفع الأثقال يقللان الدهون في البطن وتحت الجلد، ويحسّنان الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مع إشارات إنسولين أفضل في العضلات الهيكلية. والأهم من ذلك، أن رفع الأثقال يتفوق على الجري في هذه الفوائد الصحية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات تمارین المقاومة

إقرأ أيضاً:

ساعة واحدة من الضوضاء يوميا قد تسرع تدهور مرض باركنسون

كشفت دراسة حديثة أن التعرض لضوضاء مرتفعة لمدة ساعة واحدة فقط يوميا يمكن أن يفاقم أعراض مرض عصبي مزمن.

وفي الدراسة، أجرى باحثون من الصين تجربة على فئران عُدلت وراثيا لتكون في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي تنكسي ناتج عن موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ. 

ويعاني المصابون عادة من ارتعاش الأطراف وتيبس العضلات ومشاكل في الكلام والتوازن، وهي أعراض تتفاقم تدريجيا مع مرور الوقت.

وتعرّضت الفئران لأصوات تتراوح شدتها بين 85 و100 ديسيبل — أي ما يعادل ضجيج جزازة العشب أو الخلاط الكهربائي — سواء على شكل نبضات قصيرة أو تعرض متكرر يومي.

وأظهرت النتائج أن ساعة واحدة فقط من التعرض كانت كافية لظهور بطء في الحركة وفقدان للتوازن مقارنة بالفئران التي لم تتعرض للضوضاء. أما الفئران التي خضعت للتجربة لمدة ساعة يوميا على مدار أسبوع، فقد ظهرت عليها اضطرابات حركية مزمنة استمرت حتى بعد توقف التعرض.
ووجد الباحثون أن منطقة في الدماغ تعرف باسم الأكيمة السفلية — المسؤولة عن معالجة الصوت — ترتبط ارتباطا مباشرا بمنطقة المادة السوداء، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الدوبامين والمتضرر بشدة في مرض باركنسون.

وأظهر التحليل أن التحفيز المزمن للأكيمة السفلية يؤدي إلى موت الخلايا المنتجة للدوبامين وانخفاض مستويات بروتين يسمى ناقل أحادي الأمين الحويصلي (VMAT2)، وهو المسؤول عن نقل النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين داخل الخلايا العصبية.

وفي المقابل، وجد الفريق أن تثبيط نشاط الأكيمة السفلية يزيد من إنتاج هذا البروتين، ما قد يساعد في عكس تأثيرات الضوضاء لدى الفئران المصابة بالمرض في مراحله الأولى.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تسلّط الضوء على الدور المحتمل للعوامل البيئية، مثل الضوضاء والتلوث، في تسريع تفاقم مرض باركنسون، رغم أن الدراسة أُجريت على الحيوانات فقط.

وكتب فريق البحث: "كان من اللافت ملاحظة كيف يؤدي التعرض للضوضاء البيئية إلى تنكس الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، والعجز الحركي المصاحب له، ما يقدم رؤى جديدة حول العوامل غير الوراثية المسببة لمرض باركنسون".

ورغم عدم وجود علاج نهائي لمرض باركنسون حتى الآن، فإن الأدوية والعلاجات المساندة تساعد على تعويض نقص الدوبامين وتخفيف الأعراض. ويعدّ "ليفودوبا" (Levodopa) الدواء الأكثر شيوعا، إذ يعبر حاجز الدم الدماغي ليتحول إلى دوبامين، ما يحسّن من التوازن ويقلل الارتعاش.

مقالات مشابهة

  • عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
  • ساعة واحدة من الضوضاء يوميا قد تسرع تدهور مرض باركنسون
  • عادة بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
  • لبناء العضلات والتخلص من السمنة.. 13 نصيحة لأكل صحي يوميًا
  • من المتوقع ارتفاع معدل عدوى مجرى الدم المقاومة للأدوية في أوروبا في السنوات المقبلة
  • العمامة التي خانت المعنى: في محاسبة النخبة الدينية المتحالفة مع نظام الأسد
  • تفوقت على المغرب وتونس.. الجزائر من أكثر الدول أمنا في افريقيا
  • وزير الخارجية: ممارسة ملوك وزعماء العالم الجري بشوارع القاهرة يؤكد أمانها
  • رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال