أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن غياب الوحدة في الموقف الفلسطيني، يؤثر بشكل كبير على طرق حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يتمنى ألا تغيب حركة فتح عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة للخروج برؤية واضحة لنهاية الحرب في غزة.

وقال أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بانتهاكات واضحة ضد أسرانا الأبطال"، مؤكدا أن جثامين شهداء تم تسليمها مؤخرًا كان واضحًا أنها قُتلت داخل المعتقلات.

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن هناك تعقيدات تدخل على ملف الهدنة بين حماس وإسرائيل، مؤكدا أن حركة حماس مبرراتها واضحة، أنها تحتاج للمزيد من الوقت والبحث والتمحيص، وعلى الإسرائيليين أن يتعاونوا في هذا الملف.

طباعة شارك أيمن الرقب جامعة القدس القضية الفلسطينية اجتماع الفصائل الفلسطينية القاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيمن الرقب جامعة القدس القضية الفلسطينية اجتماع الفصائل الفلسطينية القاهرة أیمن الرقب

إقرأ أيضاً:

مواقف وطنية لا تُنسى.. أبو العينين صوت قوي في مواجهة مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، برز صوت النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، كأحد أقوى الأصوات البرلمانية المدافعة عن القضية الفلسطينية والسيادة المصرية، رافضًا بشكل قاطع أي محاولة للمساس بتراب سيناء أو تمرير مخطط تهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة.

وفي مواقفه المتكررة، داخل مصر وخارجها، جسّد أبو العينين نموذجًا للنائب الذي يتحدث بلسان الشعب المصري كله، مؤكدًا أن سيناء خط أحمر لا يُمس، وأن الشعب المصري كله على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية في مواجهة تلك المخططات المشبوهة.

كلمة حماسية في جلسة طارئة للنواب: لا تنازل عن شبر في سيناء ولا تصفية للقضية الفلسطينية

في جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة الأوضاع الفلسطينية، قدّم النائب محمد أبو العينين كلمة تاريخية دوّى صداها داخل البرلمان وخارجه، أكد فيها أن الشعب المصري بأكمله مستعد للدفاع عن كل ذرة من تراب سيناء، مشددًا على أن “لا تنازل عن أرض مصر ولا عن شبر واحد في سيناء، ولا تهاون في حق الشعب الفلسطيني الباسل ولا تصفية لقضيته العادلة”.

وقال أبو العينين في كلمته: «أقول للعالم أجمع: إننا أمام منعطف خطير، فإسرائيل التي احتلت فلسطين منذ 75 عامًا لم تستطع أن تثني الإرادة الفلسطينية. لا حل للقضية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشاد وكيل البرلمان بالموقف الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي، وببطولات القوات المسلحة المصرية، قائلًا: «أحيي الرئيس السيسي وأفوّضه لاتخاذ ما يراه لازمًا لحماية سيناء والقضية الفلسطينية»، مؤكّدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الجذر الحقيقي لكل الأزمات في المنطقة، وأنه لا سلام دون إنهائه.

رفض قاطع لمخطط التهجير.. ومبايعة للرئيس في موقفه التاريخي

في بيانات متتالية وتصريحات واضحة، أكد النائب محمد أبو العينين تأييده الكامل لموقف الدولة المصرية والرئيس السيسي في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، واصفًا ذلك بأنه “مخطط أثيم يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري”.

وقال وكيل مجلس النواب إن “التهجير القسري للفلسطينيين لن يحدث حتى لو كلفنا ذلك حياة الـ100 مليون مصري”، محذرًا من أن “التصريحات التي تُروَّج حول التهجير ستشعل نيران المنطقة بالكامل، فلا تختبروا صبر مصر وشعبها وقائدها”.

وأشار أبو العينين إلى أن الشعب المصري بكل فئاته ومؤسساته يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، وأن رفض التهجير ليس مجرد موقف سياسي بل هو عقيدة وطنية راسخة، تعكس إرثًا تاريخيًا من الدفاع عن العروبة وعن القضية الفلسطينية منذ عقود.

في المحافل الدولية.. أبو العينين يفضح ازدواجية وتخاذل العالم

لم تقتصر مواقف أبو العينين على المنابر المحلية، بل امتدت إلى المحافل الدولية الكبرى، حيث مثّل صوت مصر في الدفاع عن العدالة والإنسانية.

فخلال قمة المستقبل بالأمم المتحدة بنيويورك، وجّه النائب أبو العينين انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي بسبب صمته على الجرائم الإسرائيلية في غزة، متسائلًا: «إلى متى نظل نتحدث بينما يُقتل الأطفال ويُحاصر الأبرياء؟»، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.

وقال في كلمته أمام القمة: «85 ألف إنسان، بينهم 40 ألف طفل، قُتلوا.. الناس بلا مأوى ولا طعام ولا دواء، والعالم يكتفي بالحديث»، مشددًا على أن الوقت قد حان لتحرك حقيقي يوقف هذه الفوضى غير القانونية في المنطقة.
ودعا أبو العينين الأمم المتحدة إلى احترام قراراتها، وتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية، مؤكدًا أن “الأمن والاستقرار العالميين في خطر، وهذا هو المناخ الملائم لنمو الإرهاب إن استمرت ازدواجية المعايير”.

في برلمان البحر المتوسط.. بيان إدانة لإسرائيل.. ومواجهة مباشرة مع مندوب الاحتلال

وفي أحد الاجتماعات التاريخية لبرلمان البحر الأبيض المتوسط برئاسة أبو العينين، واجه النائب محمد أبو العينين ممثل الكنيست الإسرائيلي مواجهة مباشرة، لقّنه خلالها درسًا قاسيًا عن السلام الحقيقي، قائلًا: «أي سلام تتحدثون عنه وأنتم تقتلون الأطفال وتهدمون البيوت؟».

وأكد أن ما يجري في غزة إبادة جماعية كاملة، ومخطط لتشريد الفلسطينيين ومصادرة أرضهم، مشيرًا إلى أن العرب قدموا مبادرة سلام شاملة منذ عام 2002، لكن إسرائيل لم تلتزم بها واستمرت في سياستها العدوانية.

ودعا أبو العينين، خلال كلمته في الجلسة ذاتها، أعضاء البرلمان إلى زيارة معبر رفح في مصر لرؤية الجهود المصرية على الأرض في دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن “مصر تحملت الكثير من الضغوط، لكنها ظلت ثابتة على موقفها المبدئي: دعم فلسطين ورفض التهجير”.

وكان قد سبق ذلك نجاح أبو العينين في إصدار بيان من البرلمان الأورومتوسطي لإدانة العدوان الإسـرائيلي على غــزة وذلك في أول اجتماعات للبرلمان بعد ترأسه له.

تأييد لقرارات العدالة الدولية ودعوة لتحرك عالمي

ورحّب النائب محمد أبو العينين بقرار محكمة العدل الدولية الذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، معتبرًا إياه انتصارًا صريحًا للقضية الفلسطينية وهزيمة قانونية وسياسية لإسرائيل، وقال إن القرار “خطوة نحو عودة الحق لأهله وإعادة الأرض لأصحابها بقوة القانون وتغليب العدالة”.

وطالب أبو العينين بمزيد من الضغط الدولي لوقف المجازر في غزة، مؤكّدًا أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لضميره الإنساني، وأن أي التفاف على قرارات المحكمة يعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي.

في الميادين المصرية.. وقفة تضامن وشعبية وطنية

وفي الداخل، شارك وكيل مجلس النواب في وقفة تضامنية كبرى أمام مسجد مصطفى محمود عقب صلاة العيد، دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لمخطط التهجير.

وقال خلال كلمته إن “احتفالات المصريين في الميادين هي رسالة واضحة للعالم بأن مصر تقف صفًا واحدًا خلف رئيسها وقضيتها العادلة، وترفض التهجير جملة وتفصيلًا”.

صوت العروبة من القاهرة إلى الأمم المتحدة

بهذه المواقف المتتابعة، يؤكد النائب محمد أبو العينين أنه من أكثر الأصوات البرلمانية المصرية والعربية ثباتًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال العدوان والتهجير.

ومن قاعة البرلمان المصري إلى منابر الأمم المتحدة، ومن معبر رفح إلى ميادين الجيزة، ظل صوته عاليًا يحمل رسالة واحدة: “لا تنازل عن شبر من سيناء.. لا تهاون في حق الشعب الفلسطيني.. ولا تصفية لقضية العروبة الأولى”.

طباعة شارك النائب محمد أبو العينين أبو العينين النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط النواب

مقالات مشابهة

  • مواقف وطنية لا تُنسى.. أبو العينين صوت قوي في مواجهة مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • وسيم السيسي يُحذر: مقاضاة "السامريين" لاسترداد الذهب قد تضر القضية الفلسطينية
  • الموقف الإسباني المتضامن مع القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: التحرك المصري لتوحيد الصف الفلسطيني يعكس دور القاهرة المحوري
  • برلماني: التحرك المصري لتوحيد الفصائل يعكس دور القاهرة في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: التحرك المصري لتوحيد الصف الفلسطيني يؤكد دور القاهرة المحوري في دعم القضية وحماية الأمن القومي
  • محمود عباس: 7 أكتوبر مؤامرة من حماس.. والسيسي صان القضية الفلسطينية
  • الدويري: مصر أفشلت مخطط تصفية القضية الفلسطينية وترفض أي تهجير لغزة
  • اللواء محمد إبراهيم: التحركات المصرية منعت تصفية القضية الفلسطينية