قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الخميس 6 نوفمبر 2025 ، إن إسرائيل تعمل على الحصول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رسالة تفاهم جانبية ترفق بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل قطاع غزة والذي من المتوقع أن يتضمن نزع السلاح من القطاع وتفويض قوة استقرار دولية لدخوله ، وتضمن لإسرائيل حرية العمل بغزة.

وأضافت الصحيفة :" يبدو أن الهدف من هذه الخطوة هو الحصول من الأميركيين على ضمانات وتوضيحات بشأن حرية العمل التي ستمنح لإسرائيل وفقاً لصيغة مشروع القرار الأممي".

وتابعت يديعوت :" كانت هناك آلية مماثلة فيما يتعلق بمخطط وقف إطلاق النار في لبنان، حيث تم، إلى جانب الاتفاق بين الدول والوسطاء، تسليم رسالة من الجانب الأمريكي تناولت حرية إسرائيل في العمل ضد حزب الله والتهديدات من جانبها، ولكن هذه المرة هناك آلية مختلفة: فبعد تدويل الصراع – أي جعله دوليا ــ واتخاذ القرار المشترك مع الدول العربية في الأمم المتحدة، ليس من الواضح ما إذا كان الأميركيون سيوافقون على تقديم رسالة جانبية بشأن القرار الذي يقومون بصياغته بأنفسهم".

وقالت :" نلاحظ أن الهدف الإسرائيلي في الرسالة الجانبية من الولايات المتحدة هو ترسيخ حدود حرية العمل الإسرائيلية في ما يتصل بقوة الاستقرار الدولية التي سيتم تحديدها بموجب قرار الأمم المتحدة، وترسيخ الضمانة الأميركية لما سيحدث إذا فشلت هذه القوة في نزع سلاح حماس ".

وبحسب مشروع القرار المتوقع أن يصل إلى مجلس الأمن في الأيام المقبلة، فإن ولاية قوة الاستقرار الدولية، التي ستتكون من قوات من عدة دول عربية ــ بما في ذلك على ما يبدو إندونيسيا وباكستان وأذربيجان ــ سيتم تحديدها إلى جانب القوات الفلسطينية. وستشمل الولاية، وفقا للمشروع، أيضا تجريد المنظمات الفلسطينية من السلاح وعدم كونها "قوة سلام".

وأعرب وزراء في الحزب الصهيوني الديني أمس عن انتقاداتهم بأن المفاوضات والخطاب حول الاتفاق لم يتم عرضه على مجلس الوزراء لمناقشته - لا الموسع ولا المحدود - وأنه موجود فقط بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والأمريكيين.

ويتساءل شركاء نتنياهو اليمينيون الآن عن نطاق حرية العمل التي ستتمتع بها إسرائيل إذا فشلت قوة الاستقرار الدولية في نزع السلاح من القطاع ونزع سلاح حماس، وما هو وضع السلطة الفلسطينية في إطار قرار الأمم المتحدة.

وبعيدا عن الجانب الأمني، فإن نتنياهو لديه أيضا اعتبار سياسي: إذ قد تساعده رسالة جانبية أميركية في طمأنة شركائه في الائتلاف بشأن البنود الحساسة والمليئة بالألغام في قرار الأمم المتحدة. وتتمتع الولايات المتحدة بحق النقض في مجلس الأمن، لذا فإن التفاهمات المباشرة مع إدارة ترامب قد تمنع فرض عقوبات في حال انحرفت إسرائيل عن نص القرار الذي سيتم الموافقة عليه.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل : الغارات على لبنان تمت بالتنسيق مع واشنطن  الجيش الإسرائيلي يبدأ من اليوم تقليصا واسعا لقوات الاحتياط عقود إسرائيلية بملايين الدولارات للتأثير على الرأي العام الأميركي الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 طقس فلسطين: أجواء صافية وارتفاع على درجات الحرارة محدث: تواصل القصف الإسرائيلي - 5 شهداء بينهم متأثر بجروحه في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حریة العمل قرار الأمم

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعتزم إنهاء الحماية المؤقتة لمواطني جنوب السودان في الولايات المتحدة

يُقدَّر عدد المستفيدين من البرنامج بنحو خمسة آلاف شخص يعيشون حالياً في الولايات المتحدة؛ البرنامج أتاح لهم منذ أكثر من 14 عاماً الحماية من الترحيل وإمكانية العمل بشكل قانوني، في ظل ظروف الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في بلادهم.

نيروبي: التغيير

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة  الممنوح لمواطني جنوب السودان المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة قد تنهي سنوات من الإقامة القانونية التي استفاد منها آلاف النازحين من الدولة الإفريقية، وفق ما نقلته شبكة (سي بي إس نيوز).

وقالت الشبكة الأربعاء، إن وزارة الأمن الداخلي الأميركية قررت إنهاء البرنامج بناءً على توصية الوزيرة كريستي نويم، بعد مشاورات مع وزارة الخارجية وعدد من الوكالات الفيدرالية المعنية.

وبرّرت الوزارة القرار بالإشارة إلى ما وصفته بـ«انتهاء الصراع المسلح وتحسن العلاقات الدبلوماسية مع جوبا»، إضافةً إلى «تعهد حكومة جنوب السودان بإعادة دمج العائدين»، معتبرةً أن تمديد البرنامج لم يعد متسقاً مع المصالح الأميركية.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية البرنامج في 3 نوفمبر 2025، على أن يُنشر الإشعار الرسمي بالإنهاء في السجل الفيدرالي خلال الأسبوع الجاري. ووفقاً لمسؤول في الوزارة، ستُمنح فترة سماح مدتها 60 يوماً لمواطني جنوب السودان لمغادرة البلاد طوعاً قبل بدء تنفيذ قرارات الترحيل في يناير المقبل.

ويُقدَّر عدد المستفيدين من البرنامج بنحو خمسة آلاف شخص يعيشون حالياً في الولايات المتحدة. وكان البرنامج قد أتاح لهم منذ أكثر من 14 عاماً الحماية من الترحيل وإمكانية العمل بشكل قانوني، في ظل ظروف الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في بلادهم.

ويعود إطلاق هذا البرنامج إلى فترة ما بعد استقلال جنوب السودان في عام 2011، حينما واجهت الدولة الوليدة صراعات مسلحة وأزمات إنسانية دفعت الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى تمديد العمل به بصورة منتظمة.

وكان آخر تجديد رسمي للبرنامج قد تم في نوفمبر 2023 بواسطة وزير الأمن الداخلي آنذاك أليخاندرو مايوركاس، لمدة 18 شهراً، حتى 3 مايو 2025، بسبب استمرار الصراع والظروف الاستثنائية التي تحول دون عودة اللاجئين بأمان.

غير أن الوزارة مددت العمل به تلقائياً لستة أشهر إضافية إلى 3 نوفمبر الجاري، بعد تأخر مراجعة أوضاع جنوب السودان ضمن المهلة القانونية.

ويُمثل هذا القرار، بحسب مراقبين، تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه جنوب السودان، البلد الذي لا يزال يعاني من تداعيات الحرب الأهلية وضعف البنية الاقتصادية والإنسانية، وسط تحذيرات أممية من خطر انزلاقه مجدداً إلى دائرة الصراع المسلح.

الوسومالرئيس الأميركي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • يديعوت: إسرائيل تحاول الحصول على تفاهم مع واشنطن بشأن مستقبل غزة
  • مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يعقد جلسة طارئة 14 نوفمبر
  • إدارة ترامب تعتزم إنهاء الحماية المؤقتة لمواطني جنوب السودان في الولايات المتحدة
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن.. ما تفاصيله؟
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
  • أمريكا تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن أحمد الشرع قبل زيارته لواشنطن
  • إدارة ترامب تدفع بقرار أُممي بشأن قوة غزة.. وخلافات تؤخر إطلاقها
  • الكويت تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين وتدعو إلى تحرك دولي لحماية حرية الإعلام
  • مصدر يوضح لـCNN تفاصيل مساعي إدارة ترامب للدفع بقرار أُممي بشأن قوة غزة