إيران تبحث عن مقاتلات أكثر تطورا استعدادا للحرب المدمرة القادمة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
إيران تبحث عن مقاتلات أكثر تطورا استعدادا للحرب المدمرة القادمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات “لا للحرب”
في مظاهرة تورنتو الأخيرة، وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات “لا للحرب”. كان المتظاهرون الشرفاء يهتفون بشعار “الجنجويد للمحكمة الجنائية وحميدتي مجرم حرب” فيهتف القحاتة “لا للحرب”. يهتف المتظاهرون “الإمارات تقتل السودانيين وتدعم الجنجويد” فيرد القحاتة “الكيزان سبب الحرب”!!
.
وفي أثناء هذه الهتافات، جاءت ناشطة فلسطينية وأمسكت المايك، وهتفت ضد الإمارات وضد الصمت الدولي على تدخلها ودعمها للإبادة الجماعية. بعد انتهاء كلمتها، سألتني الناشطة عن هؤلاء الثلاثة الذين يشوشون على أهداف المظاهرة. قلت لها إن الموضوع معقد، لكني سأقوم بتوضيح ذلك حتى تفهمي ماهية هؤلاء الأشخاص.
قلت لها إننا نسميهم قحاتة. وللتوضيح أكثر، سألتها لو ظهر عندكم في فلسطين وفي حرب غزة الأخيرة، وفي ظل اشتداد القصف الإسرائيلي على غزة، جماعة يدينون الفصائل الفلسطينية ويتناسون الجرائم الإسرائيلية ويحملون استمرار الحرب لمجموعات معينة، ماذا سيكون موقفكم منهم؟
قالت لي للأمانة، لم يظهر مثل هؤلاء ضمن أي حراك في الشتات الفلسطيني، ولا يمكن أن أتصور أن يكون هناك من يتبنى خطاب كهذا في ظل استمرار حالة القتل الممنهج ضد المدنيين.وأضافت ما رأيته من قتل ممنهج في الفاشر وفي السودان يشابه، بل ويفوق ما وقع علينا من قتل للمدنيين والأسرى بهذه الطريقة.
فقلت لها فلنفترض أنه كان من بينكم من يلوم طرف على جرائم قام بها طرف آخر، ماذا ستسمون ذلك؟
فقالت لي وبصورة مباشرة سنسميهم خونة وعملاء، ولا أظن أن هناك فلسطيني سيتردد في استخدام هذا الوصف. قلت لها إذا هؤلاء هم القحاتة !!
شكرتها وتوجهنا إلى المارش الذي ضم آلاف السودانيين الرافضين للجنجويد والمنددين بجرائمهم وبالدعم الإماراتي. رأيت الأخت الفلسطينية وهي تتقدم المظاهرة وتهتف ضد الإمارات، وفي عينيها فرح وفخر بأن من ظهروا في بداية المظاهرة لم يكونوا إلا حالة منبوذة لا تمثل السودانيين الشرفاء في تورنتو.
حسبو البيلي
#السودان