ورش حكي ومشغولات يدوية للأطفال في خامس أيام المكتبة المتنقلة ببشاير الخير
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني لليوم الخامس على التوالي، تنفيذ فعاليات مشروع المكتبة المتنقلة بمحافظة الإسكندرية، والمستمر حتى 5 سبتمبر الجاري، بالتعاون مع بمدينة بشاير الخير ( ١-٢ )، وصندوق مكتبات مصر العامة، حرصا منها على تقديم خدمة ثقافية تسهم في بناء المواطن في المناطق الجديدة بديلة العشوائيات التي لا تتوافر بها المكتبات.
بدأت الفعاليات بورشة حكي بعنوان "فى حب مصر"، ناقشت خلالها بسمة عبد الرازق كتاب "مصر الإنسان والمكان" للمؤلف محمد عبد الغني، والذي يتناول فيه تعزيز روح الإنتماء، والدفاع عن الوطن والعمل على نهضته.
ورشة عمل إكسسوارات بالخرز الملونوبحضور العقيد أحمد عبد العزيز مدير المدينة، أقيمت ورشة عمل إكسسوارات بالخرز الملون تدريب هبه حسن، تلاها مسابقة في المعلومات العامة وورشة تلوين مناظر طبيعية.
وضمن الفعاليات المقامة ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، تم عرض فيلم "زوجة سيدنا أيوب" من سلسلة قصص النساء فى القرآن، هذا إلى جانب قراءة العديد من الكتب والمجلات داخل المكتبة المتنقلة إشراف منى طه.
واختتم اليوم المقام بإشراف د.جيهان حسن المشرف العام للمشروع الثقافي لمناطق بديل العشوائيات، بفقرة ألعاب تفاعلية، إشراف إدارة التوعية بشركة مياه الشرب بالإسكندرية.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقي والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي “الجامعة الشعبية” عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي “جهاز الثقافة الجماهيرية”، في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها “الهيئة العامة لقصور الثقافة” وتابعة لوزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مبادرة قسطاس ورشة عمل تخصصية بعنوان “التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب.. العقبات والصعوبات”، وذلك في إطار إعداد خطة وطنية شاملة لتطوير آليات العمل في مجال التراث الثقافي السوري، بظلّ الأضرار الواسعة التي طالت مختلف مكوناته، سواء المادية أو غير المادية.
وناقش المشاركون في الورشة جملة من القضايا التي تمسّ هذا القطاع الحيوي، بما في ذلك الجوانب الأمنية، واللوجستية، والإدارية، والتشريعية، والقانونية، إلى جانب التحديات المجتمعية والاقتصادية، والمخاطر البيئية والطبيعية، التي تهدد المواقع الأثرية والعناصر اللامادية للتراث على حد سواء.
وشكّلت الورشة منصة حوارية جامعة، لوضع لبنة أولية ترسم تصورات لتطوير آليات العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، تمهيداً لصياغة مشروع وطني يُعزّز الهوية السورية الجامعة، ويواكب تطلعات السوريين نحو مرحلة جديدة من التعافي الثقافي والمؤسساتي.
الوزارة: الانفتاح على الشراكة المجتمعية
وفي تصريح لـ سانا، أوضحت معاون الوزير لونا رجب، أن الورشة تندرج ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الوزارة لتشخيص واقع التراث الثقافي السوري، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، التي راكمت خبرة ميدانية واسعة خلال السنوات الماضية، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تكامل أدوار المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في حماية التراث وخدمته.
قسطاس: أدوات تحليل حديثة وسياسات قائمة على الأدلة
وقال عبد السلام التيناوي، المدير التنفيذي لتنوين ميديا وأحد المبادرين في قسطاس: إن المبادرة تعتمد على أدوات تحليل وتقنيات حديثة في تقييم المخاطر، من خلال جمع الأدلة والبيانات وتقديمها إلى الجهات الفاعلة على المستويين الوطني والمحلي، لاتخاذ قرارات قائمة على معطيات دقيقة.
وأضاف التيناوي: إن قسطاس تسعى أيضاً إلى ربط السوريين في الخارج بالداخل، للاستفادة من خبراتهم في مجالات متعددة، ومنها التراث الثقافي، لوضع أسس مستدامة لإعادة الإعمار تعتمد على الشراكة والمعرفة.
قسطاس تمثّل سوريا في مؤتمر دولي بجنيف
بدوره أوضح بلال خلقي، مدير مكتب تنوين في دمشق وأحد المبادرين في قسطاس، أن المبادرة تطمح إلى أن تكون ممثلاً فاعلاً لسوريا في قضايا الصحة العامة، والزراعة، والمياه، والتراث الثقافي، ولفت إلى مشاركة مرتقبة في مؤتمر دولي بجنيف تموز المقبل، حيث ستعرض تحديات واحتياجات هذه القطاعات، ومنها ملف التراث الثقافي السوري.
المجتمع المدني: حماية التنوع والهوية
وأكّد عبد الله الحافي، من منظمة LACU، أن التراث الثقافي السوري، طالته أضرار الحرب تاركة آثاراً عميقة على الهوية الثقافية للسوريين، وأشار إلى أن الورشة مثّلت فرصة لتشخيص التحديات الراهنة التي تواجه قطاع التراث، والانطلاق نحو التفكير في حلول واقعية، في ظل وجود تصورات تنظر إلى التراث باعتباره أقل أولوية مقارنة بملفات أخرى، وشدّد الحافي على أن الحفاظ على هذا التراث يشكّل ضرورة لحماية التنوّع الثقافي في سوريا، ويتطلّب مواجهة خطابات الكراهية والتنميط، ورفض أي سردية تُقصي مكوّنات المجتمع، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن سوريا يجب أن تكون وطنًا يتّسع لجميع أبنائها.
شارك في الورشة معنيون في وزارة الثقافة من مديرية الآثار والمتاحف ومديرية التراث اللامادي، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف المحافظات، وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأنين الثقافي والحقوقي.
تابعوا أخبار سانا على