إسرائيل تكشف هوية رهينة متوفى في عملية التبادل الرابعة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
(CNN)-- أكدت إسرائيل هوية أحد الرهائن المتوفين المحتجزين في غزة، والذي نُقلت رفاته في وقت متأخر، الجمعة، في رابع عملية تبادل من نوعها هذا الأسبوع.
وتم تحديد هوية الرهينة على أنه ليور رودايف، وهو جندي قُتل أثناء الرد على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إنه تم إبلاغ عائلة رودايف بعودة جثته، مضيفًا أن الحكومة "تشاطر حزن عائلة رودايف وجميع عائلات المختطفين الذين سقطوا".
وتطوع رودايف لمدة 40 عامًا كسائق سيارة إسعاف وعضو في فريق الاستجابة للطوارئ في كيبوتس نير إسحاق، حيث كان يعيش، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
وفي 7 أكتوبر، سمع إطلاق نار في الكيبوتس فذهب للرد، وبعد ذلك قُتل. نُقل جثمانه بعد ذلك إلى غزة، رغم تأكيد وفاته في مايو 2024، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وكان يبلغ من العمر 61 عامًا، وترك وراءه زوجة وأربعة أطفال وثلاثة أحفاد.
وقال المنتدى في بيان: "إلى جانب الحزن والفهم بأن قلوبهم لن تهدأ أبدًا، فإن عودة ليور توفر قدرًا من الراحة لعائلة عاشت في حالة من عدم اليقين والشك المؤلم لأكثر من عامين".
إن إعادة رفاته تعني بقاء جثث خمسة رهائن متوفين في غزة، ويُعد نقل الرهائن المتوفين من حماس إلى إسرائيل أحد الشروط الرئيسية للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وأُعيد أربعة رهائن متوفين آخرين إلى إسرائيل منذ الأحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
بري: التطبيع مع إسرائيل غير وارد والتهديدات الإسرائيلية لن تغير موقفنا.. كشف هوية إسرائيليين دخلا بجوازات سفر مزورة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الإصابات في الهجوم الذي شنته مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة بنت جبيل بجنوب لبنان، إلى 7 جرحى. الحادث وقع بالقرب من مستشفى “صلاح غندور”، حيث تعرضت السيارة لعدة صواريخ، مما أسفر عن إصابات متفاوتة بين المدنيين.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية، بأن الهجوم يأتي في وقت حساس حيث تصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد “حزب الله”، وتحولت التصريحات والضربات المحدودة إلى عمليات عسكرية أكثر خطورة، ما ينذر بتصعيد محتمل في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي شنّ قبل يومين سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، مما أثار انتقادات شديدة من قبل قوات “اليونيفيل” الدولية التي وصفت الهجمات بأنها “انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
في السياق، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن “التطبيع مع إسرائيل غير وارد”، مشيرًا إلى أن جميع التهديدات والغارات الإسرائيلية لن تؤثر على موقف لبنان الثابت في هذا الشأن.
وفي تصريح له، قال بري: “مَن يطلب التطبيع، فعليه أن يعرف أنه غير ممكن”، مؤكدًا أنه ما زال عند رأيه بخصوص “الميكانيزم” كآلية تضم جميع الجهات ذات الصلة، مع الإشارة إلى أنه لا مانع من الاستعانة بخبراء مدنيين في حال الحاجة، كما حدث أثناء ترسيم الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل في عام 2000، حيث تم الاستعانة بخبراء جيولوجيين وخبراء خرائط.
وأضاف بري: “كل التهديدات والغارات الإسرائيلية لن تغير في موقفنا هذا”.
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، حيث شن الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان، وقد أدانت قوات اليونيفيل الدولية هذه الهجمات، ووصفتها بأنها “انتهاك واضح” لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ومع تصاعد التوترات، تتزايد المخاوف من انهيار الهدنة الهشة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بينما تواصل القوى الدولية مساعيها للضغط من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط استمرار العنف في المنطقة.
الأمن اللبناني يكشف هوية إسرائيليين دخلا البلاد بجوازات سفر أجنبية
كشف الأمن العام اللبناني عن هوية مواطنين إسرائيليين دخلا الأراضي اللبنانية مؤخرًا مستخدمَين جوازات سفر أجنبية، في واقعة غير مسبوقة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الأمنية والإعلامية اللبنانية.
وأفادت مصادر أمنية بأن المشتبه بهما هما أبراهام دوف غولدشتاين (Avraham Dov Goldstein)، وهو مدوّن إسرائيلي معروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “Avigold” من مواليد عام 1991، ويحمل جواز سفر كنديًا صالحًا حتى عام 2035، وبيريل إنديغ (Berel Indig) من مواليد عام 1994، ويحمل جواز سفر أمريكيًا صالحًا حتى عام 2031.
وبحسب المعلومات الرسمية، دخل الشخصان الأراضي اللبنانية في 17 سبتمبر 2025 عبر معبر المصنع الحدودي مع سوريا، حيث أقاما في أحد فنادق العاصمة بيروت، قبل أن يغادرا في اليوم التالي 18 سبتمبر عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وأوضحت المصادر أن الأمن اللبناني تتبّع تحركات المشتبه بهما بعد انتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي نشره غولدشتاين يوثّق زيارته لمرسى يخوت فاخر في وسط بيروت، متحدثًا بالعبرية، دون أن يُظهر هويته الحقيقية، وقد علّق على الفيديو بالقول إنه يستكشف “لبنان الحقيقية”. هذا المقطع سرعان ما انتشر على نطاق واسع وأثار موجة استنكار لدى الرأي العام اللبناني.
ويُذكر أن غولدشتاين كان قد ظهر سابقًا في مقاطع مصوّرة من دمشق، حيث تجول في أحياء مدنية سورية وتحدث بالعبرية، في تسجيلات وُصفت بأنها “استفزازية” وتطرح علامات استفهام حول كيفية دخوله إلى دول تُحظر فيها الجنسية الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تمثّل سابقة خطيرة في ملف أمن الحدود، إذ إنها تُعد من أول الحالات الموثقة منذ سنوات التي يتم فيها دخول إسرائيليين إلى لبنان باستخدام هويات أجنبية، في محاولة واضحة للالتفاف على القوانين اللبنانية التي تمنع دخول أو التعامل مع المواطنين الإسرائيليين.
وأكدت مصادر أمنية أن الجهات المختصة باشرت تحقيقًا موسعًا بالتعاون مع السلطات المعنية لتحديد الجهات التي قد تكون سهّلت دخول المشتبه بهما، مشددة على أن لبنان لن يتهاون مع أي خرق أمني أو استخباراتي يمسّ سيادته وأمنه القومي.