مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في راشيا الوادي بالبقاع شرقي لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما جديدا اليوم السبت بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في راشيا الوادي بالبقاع شرقي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 7 أشخاص، جراء غارة العدو الإسرائيلي على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل.
غارة إسرائيلية على لبنانوشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة بطائرة مسيرة أطلقت صاروخين على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، بحسب ما أفاد به موقع النشرة الإخباري اللبناني.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بشكل يوميّ، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدة نقاط في الجنوب وخرق إسرائيل المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في نوفمبر 2024.
وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الجوية على جنوب لبنان خلال الأيام الماضية، زاعما تباطوء الجيش اللبناني في نزع سلاح حزب الله، ومعلنا أنه سيقوم بهذه المهمة.
ونشبت خلافات بين حزب الله والحكومة اللبنانية بشأن حصر السلاح بيد الدولة حيث يرفض الحزب هذا الأمر بذريعة أنه يصب في مصلحة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسيرة إسرائيلية راشيا الوادي جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية العدو الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في بلدة كفردونين جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، بإن هناك غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة كفردونين جنوبي لبنان يبعد عشرات الأمتار عن مركز الجيش اللبناني، وفقًا لوكالة سكاي نيوز عربية.
وعلى صعيد آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجددا، إنذارا بالإخلاء لسكان بلدة جديدة في جنوب لبنان، بزعم مهاجمة أهداف تابعة لـ"حزب الله"، فيما شن لاحقا غارة استهدفت المبنى المهدد في البلدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له "
إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدا في زوطر الشرقية
سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
نتوجه إلى سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله الإرهابي فمن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
البقاء في منطقة المبنى المحدد يعرضكم للخطر".
ويأتي هذا الإنذار بعد وقت قصير من شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبان عدة في عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية (عيتا الجبل وطيردبا والطيبة)، بزعم أنها "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، عقب توجيه إنذارات بالإخلاء للمحيطين بها.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال "حزب الله" إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة "مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود" مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة