بوادر انفجار داخلي في صنعاء.. صراع حوثي يشتعل حول قصر عرفات التاريخي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
مصادر إعلامية كشفت أن القصر، الذي أهداه الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح لعرفات في سبعينيات القرن الماضي، تحول إلى ساحة صراع بين أجنحة حوثية نافذة تتنافس على النفوذ والثروة.
وبحسب صحيفة إندبندنت عربية، فإن القيادي الحوثي محمود عبدالقادر الجنيد، الذي يسيطر حالياً على القصر، اعترف بتعرضه “لمضايقات وضغوط متكررة” من قيادات أخرى تطالبه بإخلاء الموقع، دون أن يحدد أسماءهم.
وأضاف أن “ملكية القصر تعود للدولة”، في تبرير فُسّر على أنه تمهيد لتسليم القصر لجهة حوثية أخرى.
وتشير تقارير إلى أن الجنيد سبق أن اتهم القيادي الحوثي ناصر العرجلي بالوقوف وراء محاولة انتزاع القصر منه ضمن صراع داخلي بين أجنحة صنعاء وعمران.
القصر الذي ظل رمزاً للعلاقات اليمنية الفلسطينية، واحترمته الحكومات المتعاقبة لعقود، أصبح اليوم عنواناً لمعركة جديدة بين رفاق السلاح داخل الجماعة، ما ينذر – بحسب مراقبين – بانفجار داخلي قد يفتح الباب على مواجهات بين أجنحة الحوثيين أنفسهم في قلب العاصمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يقوم بجولة في أجنحة معرض الصين الدولي للاستيراد 2025 في شنغهاي
قام سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، بجولة في عدد من أجنحة معرض الصين الدولي للاستيراد 2025 في مدينة شنغهاي، في إطار مشاركة دولة الإمارات في هذه الدورة من المعرض بصفتها ضيف شرف.
واستهل سموّه جولته بزيارة جناح دولة الإمارات، حيث اطَّلع على أبرز المبادرات والمشاريع الوطنية التي تعكس رؤية الدولة في مجالات الابتكار، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة، والتجارة المستدامة.
وزار سموّه جناح جمهورية الصين الشعبية وعدداً من أجنحة الدول والشركات المشاركة، منها إثيوبيا، وشركة موانئ دبي العالمية، وشركة كوسكو الصينية، وجناح دولة الإمارات للزراعة والأغذية، وجناح أدنوك، حيث تبادل سموّه الحديث مع عدد من ممثّلي هذه الجهات حول فرص التعاون وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أنَّ مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها ضيف شرف، في معرض الصين الدولي للاستيراد 2025 تجسِّد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وتعكس حِرص القيادة الرشيدة على تعزيز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتقنية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار المشترك.
ولفت سموّه إلى أنَّ المعرض يمثِّل منصة عالمية مهمة لتعزيز الحوار والشراكات على مستوى الدول والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ويُعَدُّ فرصة لعرض التجارب الوطنية والخاصة المتميزة في الابتكار والتجارة المستدامة والطاقة النظيفة.