عاجل.. شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 68 تشرع في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 68 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة..
بدوره، أعلن الهلال الأحمر المصري، أن القافلة الـ68 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
ووفقا لبيان صادر عن الهلال الأحمر، حملت القافلة أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 280 ألف سلة غذائية، 185 طن دقيق، أكثر من 2700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ65 تحمل نحو 8 آلاف طن مساعدات للفلسطينيين
الهلال الأحمر الفلسطيني: إعادة بناء البشر في غزة أصعب من إعادة إعمار البيوت المدمّرة
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ54 تحمل أكثر من 9 آلاف طن مساعدات للفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة مستلزمات إغاثية إلى غزة المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر إطلاق النار بقطاع غزة زاد العزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع دخول 350 صنفاً غذائياً أساسياً إلى غزة.. ودخول 28% فقط من شاحنات المساعدات
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تشديد #الخناق على قطاع #غزة، رغم دخول #اتفاق #وقف_إطلاق_النار حيّز التنفيذ، عبر تقليص كميات #المساعدات_الإنسانية والمواد الحيوية المسموح بدخولها إلى القطاع، في سياسةٍ تُوصف بأنها استمرارٌ للحصار والتجويع بأدوات جديدة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صدر اليوم الخميس، إن إجمالي عدد #الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغ 4453 شاحنة فقط من أصل 15,600 شاحنة كان يفترض دخولها حتى مساء السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أي بنسبة لا تتجاوز 28% مما تم الاتفاق عليه في التفاهمات الإنسانية.
وأوضح البيان أن القوافل التي وصلت إلى القطاع شملت 31 شاحنة غاز طهي و84 شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المستشفيات والمخابز والمولدات، مؤكداً أن هذه الكميات “لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات اليومية لسكان غزة” الذين يعانون منذ عامين من الحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةوأشار المكتب الإعلامي إلى أن متوسط عدد الشاحنات اليومية لا يتجاوز 171 شاحنة، مقارنة بـ600 شاحنة يومياً كان يُفترض دخولها وفق البروتوكول الإنساني، ما يعكس استمرار الاحتلال في “سياسة الخنق والتجويع والابتزاز السياسي” بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
وأضاف البيان أن سلطات الاحتلال “تحرم المدنيين من أكثر من 350 صنفاً غذائياً أساسياً”، تشمل اللحوم الحمراء والبيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الخضروات، المكملات الغذائية، وبيض المائدة، إلى جانب عشرات الأصناف الضرورية للأطفال والمرضى والنساء الحوامل.
في المقابل، يسمح الاحتلال بدخول كميات كبيرة من سلع عديمة القيمة الغذائية مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة و”الشيبس”، تُباع بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأكثر من 15 ضعفاً بسبب تحكم سلطات الاحتلال بسلاسل الإمداد. واعتبر البيان أن ذلك يمثل “هندسة متعمدة للتجويع والتحكم بالأمن الغذائي لسكان القطاع”.
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي تأكيد استعداد الجهات الحكومية في غزة لـ”تسهيل وتنسيق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الأممية والإغاثية العربية والدولية”، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات والمراكز الحيوية، مؤكداً أن عمل هذه الجهات يقتصر على “تقديم الخدمات الإنسانية للشعب الفلسطيني الصامد في وجه سياسات الاحتلال”.