جمعية العلماء المسلمين تُكرّم مشايخ وعلماء
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كرّمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بوسام تقدير وعرفان مجموعة من المشايخ والعلماء والأساتذة، وهذا في ختام مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر.
وحسب الجمعية، شمل التكريم المشايخ والعلماء الذين ساهموا بفعالية في إنجاح مشاركة الجمعية في الطبعة الـ 28. لمعرض الكتاب من خلال حضورهم المميز في جناح الجمعية وتأطير بيع بالتوقيع لإصداراتهم العلمية والفكرية أو تأطير ندوة حول فلسطين.
وأشارت الجمعية أنه الجميع حضر في حفل اختتام أقيم على شرفهم عدا من تعذّر عليه لذلك لسفر كالدكتور عمار طالبي. أو بسبب التزامات مسبقة كالدكتور عبد الرزاق قسوم، أو بسبب المرض كالدكتور عبد القادر فضيل شفاه الله.
كما قدمت الجمعية تكريما خاصا للشيخ محمد المأمون القاسمي عميد جامع الجزائر نظير جهوده في خدمة المرجعية الوطنية الأصيلة.
هذا وعبرت الجمعية عن بالغ تقديرها لجهود الطاقم الإداري والتنظيمي للصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته الـ 28 وتهنئهم لنجاح هذه الفعالية، وقد أسدت وساما بذلك لمحمد إڨرب محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قصائد من سوريا ومصر تضيء ليالي معرض الشارقة الدولي للكتاب
ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تُقام في مركز إكسبو الشارقة حتى 16 نوفمبر الجاري تحت شعار "بينك وبين الكتاب"، نظمت ساحة الشعر أمسية شعرية جمعت الشاعرة السورية وراد خضر والشاعر المصري جعفر حمدي، وأدارها الإعلامي فواز الشعار.
قدّمت الشاعرة وراد خضر، مجموعة من قصائدها التي تنوّعت بين الغزلية والتأملية، فقرأَت قصيدتها «كتاب» التي انسجمت مع روح المعرض وأجوائه، قائلة:
يامؤنس الناس بين الوحي والكَلِم عذبُ المنابع ريانٌ لكلّ ظمي
تستدرج العقل حرّاً ليس يأسره إلا شعاعُك بين الجهل والظُّلَم
في معرض للكتاب اليوم يحملني شوق شفيف الرؤى يرتدّ كالحلم
من جانبه، قرأ الشاعر والباحث المصري جعفر حمدي، الحائز على جائزة الشارقة للإبداع العربي 2018 عن ديوانه «كآخر نقطة في البئر»، مجموعة من قصائده التي تنوّعت بين الغنائية والتأمل الوجودي، من أبرزها قصيدة «قلبي النقي» التي يقول فيها:
قَلْبي النقي مَشى بِئراً لِواردِهِ كَما تَهَيّأً عُصُفورْ لصاندِه
مَشى يُقلْبُ كَفَيْ شِعْرِهِ، فَعَدا يَلْوحُ لِلشَّمْسِ إذ تَزْهُو بعائدهٍ
كما قدّم قصيدته «سورة الضعفا» التي تناول فيها معنى الضعف الإنساني وقوة الشغف، وجاء في أحد مقاطعها:
لأنّ كتابةَ الدنيا نزيفٌ يقتضي شغفًا
ونخلُك يا أبي رئةٌ ترشُّ نسيمَها السعفَا.
وشهدت الأمسية تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي تنقّل بين القصائد في صمتٍ مفعم بالإنصات وتصفيقٍ يترجم الامتنان، في لقاءٍ وصفه مقدمها بأنه "جلسة أسرية للشعراء وعشاق الكلمة تحت سقف واحد، بين الكتب والقصائد"، ضمن سلسلة من الفعاليات والأمسيات الشعرية التي يحتضنها المعرض في دورته الرابعة والأربعين.