"ايه الخيبة دي".. محمد العدل يهاجم ياسر جلال بعد تصريحات الجيش الجزائري
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
هاجم المنتج محمد العدل الفنان ياسر جلال بعد تصريحاته الأخيرة عن الجيش الجزائري التي أدلى بها مؤخرًا خلال تكريمه في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
. "لو وقع حد أنا أول واحدة هتكون جنبه"
نشر محمد العدل مقطع من تصريحات ياسر جلال خلال المهرجان وأرفقها بتعليق ساخر قائلًا: “عندنا ازمة فى ثقافة فنانين هذا الزمن إلا من رحم ربى ويعدوا على الصوابع“.
وأضاف: “ده ايه الخيبة دي .. ما تعملوا للفنانين كورسات.. دروس يقرأ كام كتاب كل سنة بلاش كل اسبوع او كل شهر”، مختتمًا: “اختيار موفق ويليق بمجلس الشيوخ”.
تصريحات ياسر جلال عن الجيش الجزائريوكان قد صرح ياسر جلال قائلًا: "الجيش الجزائري أرسل جنودًا إلى القاهرة لحماية المصريين من الرجال والنساء بميدان التحرير بعد حرب 1967”، ما أثار حالة استنكار وغضب بين النقاد والجمهور مشيرين إلى أنه بهذا التصريح أوقع نفسه في خطأ تاريخي أثار جدلاً غير مسبوق، رغم حسن نواياه في التعبير عن مشاعر الأخوة بين الشعبين المصري والجزائري.
في الوقت نفسه، دافع البعض الآخر عن ياسر جلال مؤكدين أن حديثه جاء من باب المبالغة الرمزية في التعبير عن التضامن العربي.
وجاءت تصريحات ياسر جلال عن الشعب الجزائري، خلال كلمته في حفل ختام مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي حيث قال: “وأنا بتمشى في شوارع وهران كنت حاسس إني شامم هوا مصر، وبدعو الشعب المصري يزور شقيقه الشعب الجزائري، الشعب المصري بيحب الشعب الجزائري”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر جلال محمد العدل الدولي للفيلم العربي الجيش الجزائري الجیش الجزائری محمد العدل یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
قيادي ناصري ينسحب من "المؤتمر القومي العربي" بعد القاء زعيم الحوثيين كلمة في افتتاحية جلسة المؤتمر ببيروت
أعلن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، علي عبدالله الضالعي، انسحابه من المؤتمر القومي العربي بسبب تخليه عن قضايا أمته العربية وأصبح داعما للمليشيا ومنحازاً لتوجه طائفي محدد وغير عربي، وذلك بعد ظهور زعيم الحوثيين يلقي كلمة خلال جلسة "المؤتمر" المنعقد أمس في بيروت بحضور قيادات قومية وناصرية بينهم .
وقال الضالعي برسالة موجهة إلى أمين عام المؤتمر القومي والاعضاء إن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها والتي هي قضية الأمة العربية جميعها لا يعني بأية حال من الأحوال أن تغضوا الطرف وتصمتوا على كل الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الطائفية السلالية الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والمتمثلة بالاغتيالات ونسف المنازل ودور العبادة وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية للرجال والنساء والتي تتجاوز عشرات الآلاف، بالإضافة إلى وسائل تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلين والتي أدت إلى مقتل العديد من المعتقلين.
وأشار إلى أن العصابات الحوثية لم تكتفي بإصدار أحكام الإعدام الغيابي بحق العديد من قيادات الأحزاب الوطنية وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي عبدالملك المخلافي ومصادرة منازلهم وأموالهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب وضربهم لمجرد أنهم رفعوا علم الثورة والجمهورية.
وأضاف الضالعي "لقد استمريت طوال السنوات الماضية أمارس مهامي في إطار الأمانة العامة للمؤتمر بصفتي الشخصية، لعل وعسى أن تعيدوا تقييم الأمور وكنت دائم التنبيه لكم من خلال مداخلاتي ومن خلال رسائلي، موضحا فيها ما يجري في اليمن وكنت أهدد بالاستقالة لعدة مرات ثم قدمت استقالة فعلية وبالرغم من كل ذلك فقد استمريتم في انحيازكم للحوثي وضد أبناء الشعب اليمني وتصل اليوم إلى تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وتقديم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر".