«التموين» تطلق القافلة 14 من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم 14 من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتُعد القافلة رقم 14 أول قافلة إغاثية مصرية من لجنة المساعدات تنطلق بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وتضم القافلة 40 شاحنة، محمّلة بكميات ضخمة من مستلزمات النظافة العامة والشخصية والتي تكفي لحوالي 13000 أسرة، مراعاة للوضع الصحي، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، تحرص على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إطلاق القافلة الجديدة يأتي استكمالًا لسلسلة القوافل التي أطلقتها الوزارة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023.
وأوضح الوزير أن الوزارة أطلقت 14 قافلة إغاثية حتى الآن بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت إجمالي 1630 طنًا من المساعدات الإنسانية تم نقلها عبر 230 شاحنة و خمسة طائرات، شملت «خيام وبطاطين ومراتب وحُصرًا ومستلزمات النظافة العامة والشخصية ومستلزمات معيشية أساسية»، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات وتخفيف معاناة المواطنين داخل القطاع.
من جانبه، أوضح أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الحالية تأتي امتدادًا لجهود اللجنة في تقديم الدعم اللازم بشكل متواصل وتكثيف التعاون مع الجهات المانحة، موضحًا أن محتويات القافلة تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات اليومية للأشقاء في القطاع في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أنه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومكتبها في غزة، يتم تحديد الاحتياجات الفعلية من المساعدات الإغاثية العاجلة، تمهيدًا لتجهيز وإطلاق القوافل القادمة بما يضمن توجيه المساعدات بصورة دقيقة تلبي أولويات واحتياجات الأشقاء في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة
عاجل.. شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 68 تشرع في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
الإغاثة الطبية تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لإدخال الإمدادات الطبية وإنقاذ مرضى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية وزارة التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق إتفاق وقف إطلاق النار اللجنة العامة للمساعدات الأجنبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القافلة 68 من زاد العزة من مصر إلى غزة تنطلق محمّلة بالأمل والمساعدات
أكد عوض الغنام مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح البري، أن القافلة 68 من قوافل زاد العزة انطلقت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني.
وأوضح الغنام في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مرور شهر كامل على حالة وقف إطلاق النار، التي كانت من أبرز مخرجات مؤتمر شرم الشيخ المنعقد برعاية مصرية ووفق الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أتاح زيادة تدريجية في حجم المساعدات الداخلة إلى القطاع، رغم أن العدد لم يصل بعد إلى السقف المحدد وهو 600 شاحنة يوميًا.
وذكر، أن المشهد في معبر رفح يعكس حجم الجهد المصري الضخم في إدارة وتنسيق عمليات الإغاثة، حيث تصطف الشاحنات المصرية والدولية في مشهد إنساني كبير استعدادًا للعبور نحو غزة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر المصري يواصل عمله على مدار الساعة بمشاركة أكثر من 35 ألف متطوع من الشباب المصري، موضحًا أن العمل لا يبدأ من معبر رفح فقط، بل من مختلف المحافظات التي تجهز منها القوافل، قبل أن تُجمع في المناطق اللوجستية السبع بمدينة العريش، والتي تُعد من أكبر مراكز تخزين المساعدات الإنسانية في العالم وفق توصيف المنظمات الدولية.
وواصل، أن الشاحنات المتجهة إلى القطاع تضم مساعدات تابعة لعدد من المنظمات الدولية، من بينها منظمة اليونيسف المعنية بشؤون الطفولة، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت، إلى أن الأخيرة تطالب بسرعة إدخال المساعدات الطبية نظرًا لوجود أكثر من 16 ألف مريض فلسطيني بحاجة ماسة إلى العلاج أو الإخلاء خارج القطاع.
وأكد أن استمرار الإغلاق من الجانب الإسرائيلي يعرقل عمليات العبور، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ الحالات الحرجة والمزمنة داخل غزة.