بوقرة: “بلايلي نحتاجه في “الكان” وكأس العرب تتطلب لاعبين بشخصية قوية”
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وضع مدرب المنتخب الرديف، مجيد بوقرة، حدا للجدل القائم حول غياب يوسف بلايلي، عن قائمته الخاصة بتربص نوفمبر الجاري، والتي تزامنت مع ابعاده عن تربص المنتخب الأول خلال الشهر ذاته.
وتوقع المتتبعون أن يتم الاستعانة بنجم الترجي التونسي، في منتخب الرديف. تحسبا لكأس العرب المقررة ديسمبر 2025 بقطر، بعدما تألق في نسخة 2021، وقيادته “الخضر” للتتويج باللقب.
وسُئل بوقرة اليوم الأحد، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بملعب “نيسلون مانديلا” ببراقي. قبل وديتي مصر في القاهرة، عن بلايلي وقال: “بالنسبة لي بلايلي ليس غائبا وقد يلعب كأس إفريقيا مع المنتخب الأول ولاعبين موهوبين مثله نحتاجهم مع المنتخب الأول”.
في المقابل، دافع مدرب المنتخب الرديف، عن خياراته بخصوص استدعائه لاعبين متقدمين في السن. وقال: “سليماني وبودبوز وضعتهم مع نفس القائمة مع سعيود وبراهيمي.. كأس العرب تحتاج لمثل هؤلاء اللاعبين الذين يملكون شخصية قوية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: لا أفهم برمجة كأس العرب قبل أمم أفريقيا!
الرباط (د ب أ)
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، استغرابه من برمجة كأس العرب، قبيل نهائيات كأس أمم أفريقيا، مؤكداً أنه لن يغامر باللاعبين الأساسيين في هذه المرحلة الحساسة من التحضيرات.
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الجمعة، قبل وديتي منتخب المغرب ضد موزمبيق وأوغندا 14 و18 نوفمبر الجاري بملعب طنجة الكبير: «بصراحة لا أفهم برمجة كأس العرب قبل كأس أفريقيا».
وأضاف: «لن نغامر باللاعبين الذين يمكنني الاعتماد عليهم في البطولة القارية، لأن الأولوية دائماً تبقى للمنتخب الأول، لن أغامر بخسارة عدد من اللاعبين، في حال إصابتهم في قطر لاسيما وأننا نفتقد لاعبين مهمين مثل أشرف حكيمي».
وشهدت اللائحة التي كشف عنها الركراكي انضمام أنس صلاح الدين، نجم أيندهوفن الهولندي، وسفيان ديوب، المتألق مع نيس الفرنسي، في أول حضور لهما مع المنتخب الأول، فيما عرفت عودة رومان سايس، مدافع السد القطري، وسفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، بعد فترة غياب طويلة.
وفي المقابل، يغيب كل من أشرف حكيمي وأسامة العزوزي وبلال ندير ومروان سنادي وزكريا الواحدي بسبب الإصابة.
وتتكون قائمة «أسود الأطلس» لوديتي الشهر الجاري من كل من:
حراسة المرمى: ياسين بونو ومنير المحمدي ومهدي لحرار.
خط الدفاع: يوسف بلعمري ونصير مزراوي ومحمد الشيبي وجواد الياميق وآدم ماسينا ونايف أكرد ورومان سايس وأنس صلاح الدين.
خط الوسط: عزالدين أوناحي وبلال الخنوس ونايل العيناوي وسفيان أمرابط وأسامة ترغالين وإسماعيل الصيباري وياسين بنصغير.
خط الهجوم: حمزة إيغامان وإبراهيم دياز ويوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي وإلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وشمس الدين الطالبي وسفيان ديوب. وشدد المدرب وليد الركراكي على أنه يتابع حالة أشرف حكيمي عن قرب، مؤكداً أن حضوره مهم سواء داخل الملعب أو خارجه، لما يقدمه من دعم معنوي كبير داخل المجموعة. وعن دواعي اختيار المنتخبين اللذين سيواجههما المنتخب المغربي، أوضح وليد أن الاتفاق الأول كان على مواجهة الأرجنتين ودياً، «لكن المفاوضات لم تكتمل لأسباب تنظيمية واعتبارات أخرى»، مضيفاً أن مواجهة موزمبيق وأوغندا «ليست سهلة، فهما منتخبان مؤهلان لكأس أمم أفريقيا، ما يجعل الاختبار مفيداً للغاية قبل البطولة».
وعن لاعبي المنتخب المغربي للشباب أقل من 20 سنة المتوجين مؤخراً بلقب مونديال الشباب في تشيلي، قال الركراكي: «اللاعبون الشباب أمامهم مستقبل كبير، لكن عليهم أولاً أن يفرضوا رسميتهم داخل أنديتهم ويحافظوا على مستوى فني ثابت قبل التفكير في المنتخب الأول، الألقاب لا تحقق بالشباب بل بذوي الخبرة والتجربة في الملاعب».
كما عبر المدرب عن ثقته في الحضور المكثف للجماهير ومساندتها في كأس أمم أفريقيا مقارنة بالغياب الظاهر في اللقاءين الأخيرين اللذين خاضهما في الرباط أمام منتخبي البحرين والكونغو الديمقراطية.
وشدد الركراكي على أن الفوز باللقب الأفريقي «يتطلب وحدة وطنية تجمع الجميع، وثقة في النفس وروحاً إيجابية تتجاوز عقد الماضي التي ظلّت تمثل حاجزاً نفسياً للجماهير المغربية».
وفي ختام حديثه، قال المدرب المغربي: «لن أبيع الوهم للمغاربة وأقول لهم إننا سنفوز بالكأس، لأن التتويج يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين، لكنني أعدهم بأن المنتخب سيحافظ على توازنه كما عودهم دائماً».
يذكر أن منتخب المغرب يتواجد في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لكأس الأمم الأفريقية برفقة منتخبات جزر القمر وزامبيا ومالي، حيث يحلم «أسود الأطلس» بالتتويج باللقب للمرة الثانية، بعد نسخة عام 1976 في إثيوبيا.