نجحت مليشيا الحوثي في صد سفينتين لنقل شحنات الغاز المسال تهدفان إلى تحميل الغاز المباع من قبل الحكومة اليمنية. بحسب ما كشفته شركة الأمن البريطانية "أمبراي"، الخميس.

وقال موقع "تريد ويندز" الدولي المختص بأخبار الطاقة، إن سفينة تحمل علم الهند كانت في طريقها إلى عدن. غادرت السفينة محملة بشحنة من الفجيرة في الإمارات لتفريغها في مصوع في إريتريا وبورت سودان في السودان.

ثم تحولت السفينة نحو عدن، ولكنها تباطأت وتحولت بعيدا عن الميناء في مسافة تقدر بحوالي 20 ميلاً بحريًا في 25 أغسطس.

ثم أبحرت السفينة المحملة بالغاز المسال إلى مرسى خارج جيبوتي. 

وفي 29 أغسطس، تم منع سفينة أخرى تحمل الغاز المسال وتحمل علم سنغافورة من الوصول إلى عدن. كان فريق أمن مسلح خاص قد رافق السفينة في دقم، عمان، قبل الابحار إلى اليمن. وبعد يومين، قامت السفينة بتغيير مسارها بزاوية 180 درجة وعادت إلى عمان. بحسب موقع "تريد ويندز".

قالت الشركة البريطانية "أمبراي": "أبحرت هذه السفينة لمسافة تبلغ حوالي 492 ميلاً بحريًا بعد مرافقة فريق الأمن المسلح قبل تغيير مسارها، مما تسبب في زيادة تكاليف الوقود وفريق الأمن". 

وزعم الحوثيون أن الشحنات شحنت من حقول مأرب.

وجدد الحوثيون تبرير "اعتراضهم" على السفينة بزعم أن الحكومة اليمنية تتربح من الأسعار العالمية المرتفعة في ظل نقص الغاز في السوق المحلية. وقالت أمبراي: "من المرجح أن يكون هذا الادعاء موجها للجمهور المحلي".

ورجحت الشركة، في تقييمها، أن هذا يعد جزءاً من محاولة متواصلة من قبل الحوثيين لإغلاق صادرات النفط والغاز الحكومية. 

وفي العام الماضي، شن الحوثيون هجمات بواسطة طائرات بدون طيار على بنية النفط أثناء عمليات التحميل وأطلقوا تهديدات. وهذا تسبب في توقف عمليات التحميل وردع بعض الشركات الأخرى عن إجراء مكالمات بحرية.

وقالت أمبراي: "على الرغم من عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح، تم تقييم أن السفن التجارية كانت ضمن مناطق خطر الانفجار خلال الهجمات". وحثت الشركة أصحاب السفن الذين يقومون بتحميل النفط أو الغاز في عدن على أن يكونوا على دراية بالمخاطر.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الغاز المسال

إقرأ أيضاً:

اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذير أممي من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال أشهر «البنك الدولي»: 30 مليون دولار لتلبية احتياجات الشعب اليمني

قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى». 
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
  • سلوك العصابات.. اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن واختطاف الإمام تشعل غضبًا واسعًا في اليمن
  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • «الوزراء» يتعاقد مع عدة شركات لتوريد شحنات الغاز المسال
  • جريمة جديدة في تعز.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية "أخرق" وتعتدي على النساء وتختطف مدنيين
  • قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
  • الحكومة توافق على استيراد شحنات جديدة من الغاز المسال
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
  • تحذير غربي .. الحوثيون يقد يستأنفون الحرب نيابة عن إيران في اليمن
  • وزير النفط: تطوير البنية التحتية للغاز ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني