وقفة قبلية في نهم إعلانًا للجهوزية ووفاءً لدماء الشهداء
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت قبائل نهم بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات تستهدف الوطن، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الوقفة، التي حضرها عضوا مجلس الشورى محسن جميل، وراجح الجرادي، ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، ووكيل الهيئة العامة الزكاة علي السقاف، ووكيلا المحافظة عبدالله الشحيفي وعباد الاعوج، ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي ومديرا الزكاة بالمحافظة عبدالوهاب الطهيف والمديرية عبد الولي سرحان، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، ومشايخ ووجاهات قبلية، رددّ المُشاركون الهتافات المُعبّرة عن الاصطفاف والتلاحم، والمُندّدة بخروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنوا البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجدّدوا العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على الموقف الجهادي والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها القائد الجهادي الشهيد الفريق الرُكن محمد عبدالكريم الغماري، وكل شُهداء اليمن وفلسطين.
وبارك أبناء قبائل نهم الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الامنية في عملية “ومكرُ أولئك هو يبور” في الكشف عن شبكة تجسس تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.
ونوه بيان صادر عن الوقفة بالموقف الجهادي المُشرف لأبناء للشعب اليمني الذي لا مثيل له في نُصرة الشعب الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته.. مؤكداً الثبات على هذا الموقف حتى النصر.
كما أكد استمرار الأنشطة التعبوية، ورفع الجاهزية لخوض أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني.. داعيا كافة قبائل اليمن إلى تعزيز التلاحم والتماسك، وتحصين الجبهة الداخلية، ورفع الجاهزية على كل المستويات.
ودعا البيان الجهات المعنية إلى إنزال أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في جرائم الخيانة والعمالة والمساس بالأمن والاستقرار خدمة لليهود الصهاينة وأذنابهم.
وحذر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة شق الصف الداخلي خدمة لأجندات العدو.. مؤكداً أن أبناء قبيلة نهم خاصة وقبائل اليمن عامة سيكونون صفا واحدًا إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاءان في كعيدنة وأسلم بحجة وفاءً لدماء الشهداء
الثورة نت /..
أكدت قبائل كعيدنة وأسلم في محافظة حجة، استمرار التعبئة والجهوزية وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم.
وأعلنت قبائل كعيدنة وأسلم في لقاءين مسلحين بالذكرى السنوية للشهيد، تقدّمهما مسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي ومسؤول قطاع الإرشاد العلامة حسين جحاف وشخصيات اجتماعية ومحلية، التحدي للكيان الصهيوني والجهوزية لخوض المعركة المقدسة دفاعًا عن الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأشارت إلى الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة لخوض المنايا وتقديم التضحيات حفاظًا على المكتسبات التي حققها الشهداء ومواصلة الجهاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
وثمنت الإنجاز الأمني بالقبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة، بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية ومقرها الأراضي السعودية.
وجددّت قبائل كعيدنة وأسلم، العهد للشهداء بالسير على نهجهم والحفاظ على القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحّوا من أجلها والوفاء لتضحياتهم من خلال الاهتمام بأسرهم وأبنائهم.
وأكد المشاركون في اللقاءين، تأكيد الولاء لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمواصلة الجهاد في سبيل الله والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة العربية، وإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وفي مديرية كعيدنة، ثمن العلامة جحاف ما تشهده المحافظة من زخم في إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستمرار التعبئة والتحشيد للدورات المفتوحة ورفد الجبهات برجال الرجال.
وأوضح أن ما يعيشه أهل الحكمة والإيمان من عزة وكرامة، إنما هو بفضل الله وبتضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة الطغيان وقوى الاستكبار العالمي.
وأكد مسؤول قطاع الإرشاد، ضرورة الاستفادة من ذكرى الشهيد في استلهام الدروس من شجاعة وإقدام الشهداء في السير على دربهم وإعداد العدة للمعركة المصيرية مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن اللقاءين، ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي ومرتزقته جهادًا في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارًا لقضايا الأمة.
وأشار إلى السير على درب الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة وعدم الحيد أو الميل عن نهجهم، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير الفريق ركن محمد الغماري، حتى يتحقق النصر.
وحذّر البيان، كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم، مؤكدًا الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف
وجدّد التفويض المطلق للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذرًا العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد.
كما أكد البيان، أن القبائل يقفون سنداً وعوناً للقيادة، ولن يتراجعوا أو يتخلفوا في مواجهة الأعداء أو كل من يعمل لصالح الأعداء داخلياً وخارجياً حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.