وزير السياحة والآثار يلتقي مجموعات من الزوار الأجانب بوادي الملوك ومعابد الكرنك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمجموعات من السائحين من دولتي الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين، خلال تواجدهم بمنطقة وادي الملوك الأثرية ومعابد الكرنك بالأقصر، ضمن برنامج زيارتهم الحالية لمصر، حيث حرصوا على التحدث والتقاط الصور التذكارية معه.
جاء ذلك، على هامش زيارته اليوم لمحافظتي الأقصر وقنا لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الأثرية بهما.
وأكد الوزير أن مصر ترحب بكافة ضيوفها من السائحين الوافدين إليها من مختلف دول العالم للتعرف على حضارتها العريقة والاستمتاع بالأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة بها، متمنياً لهم إقامة سعيدة فى مصر يستمعوا خلالها بتجربة سياحية متميزة بها.
وحرص الوزير على سؤالهم والاستماع إلى آرائهم وانطباعاتهم عن تجربتهم السياحية التي عايشوها وشعروا بها حتى الآن خلال زيارتهم لمصر، ومدى حصولهم على ما وعدوا به من تجربة سياحية من قبل الشركة السياحية أو منظم الرحلات القادمين معه.
ومن جانبهم، أعرب السائحون عن سعادتهم البالغة بزيارتهم لمصر وخاصة في ظل ما لاقوه من تجربة سياحية ممتعة بها، وأشار عدد منهم إلى أن هذه تعد هي أول زيارة لهم لمصر.
وأشاروا إلى شعورهم بأمن وأمان وحسن ضيافة في مصر والذي لم يشهدوه في أى مكان آخر زاروه بالعالم، معربين عن انبهارهم بما شاهدوه وتعرفوا عليه عن الحضارة المصرية العريقة سواء الآثار الفرعونية أو الإسلامية أو القبطية وغيرها، وأنها كانت فرصة عظيمة لإعادة اكتشاف الآثار المصرية عن قرب.
وتحدثوا أيضاً عن زيارتهم لمدينة القاهرة والتي استمرت لمدة ٤ أيام زاروا خلالها معالم سياحية وأثرية كثيرة منها منطقة أهرامات الجيزة والقاهرة التاريخية، ووعدوا بأن يقوموا بتكرار زيارتهم لمصر مرة أخرى.
واختتم الوزير حديثه، بالإعراب عن تطلعه لتكرار زيارتهم إلى مصر مرة أخرى، وتمنياته بأن يقوموا بنقل تجربتهم وما شاهدوه خلال الزيارة لأصدقائهم وعائلاتهم وتشجعيهم على زيارتها.
جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار ومحافظ قنا، افتتحا، صباح اليوم، ديري مارجرجس "المجمع" والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقاده بمحافظة قنا، وذلك بعد الانتهاء من مشروعات ترميمها وصيانتها.
كما تفقد الوزير آخر مستجدات مشروع ترميم بعض المقابر الأثرية بمنطقة وادي الملوك بالأقصر، برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومنها مقبرة الملك رمسيس التاسع، بجانب تفقد صالة الأعمدة بمعابد الكرنك، ومركز الزوار الخاص بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار معابد الكرنك أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الحضارة المصرية السياحة السائحين الوافدين
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.