حملة وجهات دبي تختتم موسمها الصيفي لعام 2023
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دبي في 2 سبتمبر/ وام/ أعلن براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن ختام الموسم الصيفي لحملة "#وجهات_دبي"، والذي استمر على مدار قرابة 60 يوماً، تزامناً مع فترة العطلات الصيفية.
يأتي ختام الحملة لهذا الموسم مع انتهاء تلك الفترة والعودة إلى المدارس، وذلك بعد تحقيق الحملة لأهدافها وفق الإحصاءات التي أظهرت مدى الانتشار الواسع على مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي في ضوء الإقبال الكبير على ما تضمنته الحملة من مواد إعلامية متنوعة استهدفت إلقاء مزيد من الضوء على مكامن التميز التي تتمتع بها دبي وجهة صيفية من الطراز الأول بكل ما تتمتع به من مقومات جذب تستهوي كافة الأعمار ومن مختلف الجنسيات.
يأتي نجاح هذا الموسم ليعزز الأهداف التي انطلقت من أجلها "وجهات دبي" في العام 2021 بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد
آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والتي تسعى في مجملها إلى تقديم المزيد من المعلومات المفيدة حول مواقع الجذب الرئيسية، والعروض التي تتفرد بها دبي وتجعلها واحدة من أكثر المدن العالمية جذبا للزوار من مختلف الجنسيات، وتميزها كوجهة سياحية عالمية رفيعة المستوى، وذلك من خلال محتوى تفاعلي متطور وأفكار مبتكرة أسهم في تقديمها نخبة من المبدعين وصناع المحتوى المتميزين.
وتعليقاً على ختام حملة وجهات دبي الصيفية، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: "حرصنا خلال الحملة هذا الموسم على إلقاء الضوء على مقومات جذب مهمة في دبي من خلال وجهات نظر جديدة تبرز التنوع اللافت والتجارب المميزة والأجواء النابضة بالحياة التي تجعل دبي إحدى أكثر الوجهات المفضلة للعيش والزيارة في العالم.. مشيرة إلى أن الحملة نجحت بتوفيق من الله تعالى وبتعاون الأطراف كافة في جذب مستويات عالية من المشاركة ليس فقط من داخل الدولة بل أيضاً من بلدان مختلفة في المنطقة والعالم.
واعتمدت الحملة بصورة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وتيك توك وفيسبوك ويوتيوب ومنصة X “تويتر سابقاً” لتصل إلى ملايين الأشخاص ممن أبدوا اهتماماً بالاطلاع على الوجهات المتنوعة في دبي.
إذ تظهر الأرقام مدى نجاح الحملة كونها حققت أكثر من 1.8مليون مشاركة وما يزيد على 3.4 مليون مشاهدة للفيديو عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي فضلا عن نحو 5 آلاف محتوى تفاعلي على قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت الشكر لكل الجهات والأفراد المشاركين في حملة وجهات دبي لصيف 2023، مؤكدة أن نجاح الحملة في تحقيق أهدافها ما هو إلا ثمرة عمل جماعي، تضافرت من خلاله جهود براند دبي مع مجموعة من المبدعين المحبين لدبي.
وقالت السويدي: " نشكر كل من أسهم في إنجاح الحملة.. صنّاع المحتوى المبدعون كان لهم دور رئيسي في سرد قصة مدينة تسعى لتحقيق السعادة لسكانها وزوارها في الأوقات كافة".
شارك في الحملة لهذا الموسم مجموعة من المبدعين المتميزين في دبي، من مؤثرين، ومصورين، وصنّاع محتوى، وفنانين وصناع الأفلام، الذين قدموا بإبداعاتهم تفاصيل قصة ملهمة لمدينة نجحت في أن تكون محط أنظار العالم.
واعتمدت الحملة في نشر محتواها على العديد من الوسائل شملت الوسائط الرقمية والمواد المطبوعة وغيرها من الوسائل التي استهدفت الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتلقين سواء داخل الدولة أو خارجها.
وخلال الحملة، أصدر براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، سلسلة من الأدلة التفاعلية باللغتين العربية والانجليزية، والتي تم تصميمها بأسلوب يسهم في التعريف بالتجارب ، والأماكن المتميزة في دبي خلال فصل الصيف وسلطت تلك الأدلة الضوء على أهم مراكز الترفيه الداخلي في دبي، والمطاعم ومناطق الألعاب للأطفال وتلك المخصصة للترفيه العائلي، والمخيمات الصيفية للأطفال إلى جانب مجموعة متنوعة من مرافق الضيافة والترفيه، وقدمت الكثير من المعلومات المفيدة لقضاء عطلة صيف متميزة في دبي.
وأظهرت الأرقام والإحصاءات المكانة المتنامية التي تتمتع بها دبي وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول من خلال العدد القياسي من الزوار الذين استقبلتهم الإمارة في النصف الأول من العام الجاري 2023، إذ استقبلت المدينة نحو 8.55 مليون زائر دولي، متجاوزةً معدلات ما قبل الجائحة والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2019، وهو ما يؤكد مكانة دبي بوصفها الوجهة الأكثر تفضيلاً للزيارة في العالم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وجهات دبی من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية تهز جدار الصمت حول صحة نساء الريف
كسر قسم الإعلام جامعة سوهاج، حاجز الصمت المطبق على المعاناة الصحية للمرأة الريفية.
نفذت الطالبة نوران محمود السماسيري، الطالبة بالفرقة الثالثة حملة إعلامية رقمية كمقرر دراسي تحت إشراف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام والرأي العام بكلية الآداب جامعة سوهاج، أنتجت خلالها العديد من أشكال المحتوى الرقمي، وخصصت حسابا رسميا لحملتها على الفيسبوك باسم الحملة "تُنتج وتُهمل".
أوضح الدكتور صابر حارص أن الحملة كشفت النقاب عن الإهمال الصحي المزمن والجسيم الذي يهدد حياة هؤلاء النسوة اللاتي يُعتبرن عماد الإنتاج في مجتمعاتهن، وألقت الضوء على التضحيات الجسام التي تقدمها المرأة الريفية في الزراعة وتربية الماشية والأعمال المنزلية، تلك التضحيات التي تقابل بإهمال صحي جسيم يرقى إلى وصفه "بالموت البطيء" في ظل غياب الرعاية الطبية والتثقيف الصحي للأسرة الريفية بصعيد مصر.
وأضاف أن الحملة لم تطلق حملتها من فراغ، بل استندت إلى حقائق مؤلمة كشفت عنها نتائج دراسات علمية وإحصاءات ميدانية، مؤكدة أن:
أكثر من 62% من النساء الريفيات محرومات من الرعاية الصحية المنتظمة، وأن مناطق الريف تشهد تفشيًا واسعًا لفقر الدم والأمراض المزمنة، وارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات أثناء الحمل والولادة مقارنة بالمدن، وأن هناك فجوة هائلة في الوعي الصحي والخدمات الطبية التي تصل إلى القرى والمناطق النائية.
وأوضح أن الحملة استطاعت تحويل هذه الحقائق الصادمة إلى محتوى رقمي مؤثر، شمل: فيديوهات قصيرة تخترق القلوب، وتجسد معاناة النساء الريفيات
وبوسترات توعوية بصرية لافتة، تحمل رسائل قوية بلغة بسيطة تصل إلى الجميع، وإنفوجرافات تفاعلية وجذابة، تحول الأرقام والإحصائيات إلى قصص بصرية سهلة الفهم.
وأشار إلى أن الحملة تكشف عن إهمال ثلاثي الأبعاد صحي وبدني ونفسي، تتعرض له المرأة الريفية في صمت مطبق، وسط تجاهل مجتمعي يكاد يرقى إلى جريمة صامتة بحق فئة تقوم بخدمة الزوج والأبناء ورعاية المنزل والمساهمة في الإنتاج الزراعي والحيواني، ومع ذلك تحرمها التقاليد الضارة من أبسط حقوقها الإنسانية في الصحة والعافية، كما تكشف المسكوت عنه في صعيد مصر عندما تكون المرأة الأكثر إنتاجًا هي الأكثر إهمالًا، واصفا الإهمال بأنه إهمال ممنهج يهدد حياة آلاف النساء الريفيات في صعيد مصر، وأن مبادرة نوران السماسيري غير مسبوقة إعلاميا كحملة كشفت المستور في الريف المصري، وأثبتت بمفردها أن صوت الشباب الواعي قادر على إحداث تغيير حقيقي.
وزير التعليم يدعو إلى تأسيس جامعة عراقية - صينية متخصصة بالذكاء الاصطناعي