حملة مكبرة لإزالة إشغالات الأكشاك بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
نفذ جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان حملة موسعة استهدفت إزالة الإشغالات والتعديات أمام عدد من الأكشاك المخالِفة داخل أحياء الزهور والقرنفل، وذلك في إطار خطة الجهاز لإعادة الانضباط وتحسين المظهر الحضاري داخل المدينة، والتأكيد على الالتزام بالمساحات القانونية المقررة لمختلف الأنشطة.
وقاد الحملة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بمشاركة فعّالة من إدارات الإشغالات والتعديات، والأمن، والأحياء السكنية، والنظافة والتجميل، إضافة إلى إدارة الحركة والمعدات، وبالتنسيق الكامل مع شرطة المرافق.
وجاءت هذه التحركات استجابة لشكاوى المواطنين بشأن التوسع غير القانوني لبعض الأكشاك، وما يترتب عليه من تشوه بصري وتعطيل لحركة المارة.
وتركزت الحملة على الأكشاك التي تجاوز شاغلوها الحدود المسموح بها وفقًا للتراخيص الممنوحة لهم، إذ قام البعض بمدّ الأنشطة التجارية خارج المساحة الأصلية عبر عرض البضائع وامتداد "الفرش" إلى الأرصفة ومسارات المشاة، في مخالفة صريحة لضوابط الإشغال داخل المدينة.
ورغم التحذيرات المتكررة والتنبيه بضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة، استمر عدد من أصحاب الأكشاك في استغلال المساحات المحيطة بشكل عشوائي، ما استدعى تدخل الجهاز بشكل فوري.
وأسفرت الحملة عن رفع جميع الإشغالات أمام الأكشاك المخالفة، وإزالة الامتدادات العشوائية، والتعامل مع المخازن الصغيرة التي أقامها البعض خلف الأكشاك دون سند قانوني.
كما تم ضبط عدد من المخالفات التنسيقية التي كانت تتسبب في إعاقة الحركة داخل الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وهو ما انعكس فورًا على إعادة الانضباط للمكان.
وأوضح المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذه الحملات تأتي في إطار توجيهات وزارة الإسكان بضرورة الحفاظ على الطابع الحضاري للمدن الجديدة ومنع أي مظاهر للعشوائية.
وأكد أن الجهاز مستمر في تنفيذ حملات دورية داخل مختلف الأحياء، مشددًا على أن الالتزام بالمساحات المحددة لكل نشاط تجاري هو حق أصيل للجهاز والمواطنين على حد سواء، لأنه يحافظ على جمالية المدينة ويضمن بيئة حضرية منظمة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن إدارة المدينة لن تتهاون مع أي تعديات مستقبلية، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مع الاستمرار في متابعة المواقع التي شملتها الحملة لضمان عدم عودة الإشغالات مرة أخرى.
كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الجهاز والإبلاغ عن أي مخالفات تهدد الانضباط العام داخل الأحياء، مؤكدًا أن نجاح جهود التطوير لا يكتمل إلا بتكاتف جميع الأطراف.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من التدخلات الميدانية التي ينفذها الجهاز في الفترة الأخيرة، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان وتعزيز مستوى النظافة وتحسين المشهد الحضري، بما يتوافق مع خطة الدولة لرفع جودة الحياة في المدن العمرانية الجديدة، وفي مقدمتها مدينة العاشر من رمضان التي تعد إحدى أكبر المدن الصناعية والسكنية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان المظهر الحضاري لإعادة الإنضباط العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لإزالة النباشين وبدء الغلق الآمن لمقلب الطريق الأوسطي
قام جهاز مدينة العبور الجديدة– تحت إشراف المهندس محمود مراد، رئيس الجهاز – وبالتعاون مع وزارة البيئة الممثلة في مدير عام المخلفات بجهاز تنظيم إدارة المخلفات بتنفيذ حملة موسعة لإزالة أماكن النباشين والفرازين من محيط المقلب العمومي الكائن على الطريق الأوسطي والخاص بمحافظتي القاهرة والقليوبية.
وذلك في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بالمنظومة البيئية وتحسين مستوى النظافة العامة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء أساسي من إجراءات الغلق الآمن للمقلب وفق خطة زمنية معتمدة، وبالتنسيق الكامل بين محافظة القاهرة ومحافظة القليوبية ووزارة البيئة. وقد جاءت هذه الحملة بعد رصد وجود أعداد كبيرة من النباشين والعاملين غير الرسميين والمقيمين داخل نطاق المقلب، والذين يقومون بعمليات فرز للمخلفات وحرق المتبقى من المرفوضات بمواقع متفرقة بموقع المقلب، مما تسبب في ظهور انبعاثات ضارة وبؤر تلوث خطرة تهدد صحة المواطنين والبيئة المحيطة.
وفي هذا الإطار، تم توفير المعدات اللازمة لرفع التراكمات وسحب المخلفات من مختلف أنحاء الموقع، كما جرى إزالة جميع العشش وأماكن تمركز النباشين وغلق هذه المناطق بالكامل، لمنع عودتهم أو استخدام الموقع مرة أخرى في أي أنشطة غير رسمية، بما يضمن استكمال خطة الغلق الآمن دون معوقات.
وشارك في تنفيذ الحملة كل من معاون رئيس الجهاز و المشرف العام على ادارة التنمية ومدير أمن الجهاز، و مدير عام بجهاز تنظيم المخلفات، حيث تم التعامل مع كافة البؤر التي كانت تشهد انتشارًا للعاملين غير الرسميين وممارسات الفرز العشوائي للمخلفات وحرق المرفوضات.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإعادة تنظيم وإدارة المخلفات بصورة حضارية وآمنة، ومنع أي ممارسات غير قانونية أو عشوائية داخل نطاق المدينة.
كما أوضح أن الجهات المعنية تعمل وفق خطة متكاملة لإغلاق المقلب بطريقة آمنة بيئيًا، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم عودة أي مظاهر تكدس أو نشاط غير رسمي مستقبلاً. وتؤكد الجهات المعنية والجهاز حرصهما الدائم على حماية صحة المواطنين ومنع انتشار مصادر التلوث، والعمل على القضاء النهائي على ظاهرة النباشين لما تسببه من مخاطر بيئية وصحية، مع الاستمرار في تنفيذ حملات دورية للمتابعة والرقابة، وتطوير منظومة النظافة والخدمات بما يحقق بيئة آمنة ونموذجية، ويدعم رؤية الدولة للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الخدمات العامة.