قصف أرميني على مواقع أذرية والزعيم الانفصالي لقره باغ يستقيل تحت وطأة الحصار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقال الزعيم الانفصالي لإقليم ناغورني قره باغ بعد نقص الأغذية والوقود على نطاق واسع نتيجة "حصار أذربيجان المستمر للإقليم" منذ عام تقريبا، في حين قصف الجيش الأرميني مواقع أذرية بقذائف الهاون.
وفي وقت سابق، قال أرايك هاروتيونيان -المنحدر من أصل أرميني- إنه سيتقدم باستقالته "من منصب رئيس الجمهورية إلى شعب جمهورية أرتساخ وللمجلس الوطني لأرتساخ".
ويقصد بجمهورية "أرتساخ" إقليم ناغورني قرة باغ الذي تحكمه سلطات موالية لأرمينيا، لكن أذربيجان تصر على أنه جزء من أراضيها.
واستعادت أذربيجان عام 2020 أراضي في قره باغ وحوله في حرب جعلت الإقليم معتمدا على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار توسطت فيه موسكو.
نقص حادوقال هاروتيونيان إن رئاسته عائق أمام المفاوضات مع أذربيجان، وإن "الصعوبات في البلاد قوضت إلى حد بعيد الثقة في السلطات".
وواجه هاروتيونيان مطالبات بالاستقالة بعد هزيمة مقاتليه في 2020، لكن هذه المطالب زادت منذ ديسمبر/كانون الأول 2020 عندما بدأت أذربيجان حصارا لممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط بين قره باغ وأرمينيا.
وتنفي أذربيجان فرضها حصارا على ممر لاتشين، وتقول إن ثمة طرقا بديلة متاحة لإعادة إمداد قره باغ عبر الأراضي الأذرية.
ويشهد الإقليم خلال الحصار نقصا حادا في الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية.
هجوم ورد
في شأن متصل، أفادت وزارة الدفاع الأذرية بأن مواقع حدودية تابعة لها قصفتها وحدات الجيش الأرميني بقذائف هاون عيار 60 و82 مليمترا.
وأشارت الوزارة -في بيان- إلى أن الجيش الأذري اتخذ أيضا التدابير اللازمة في المنطقة.
وذكرت الوزارة -في بيان آخر- أنه تم تدمير محطة التحكم المتنقلة للمسيرات التابعة للجيش الأرميني.
وأمس الجمعة، اتهمت أذربيجان الجيش الأرميني بتصعيد الوضع في المنطقة إثر إطلاق قواته النار على نقاط عسكرية أذرية حدودية.
وقالت إن الجيش الأرميني استهدف مواقع لقواتها في منطقة كيلبجار؛ مما أسفر عن إصابة 3 من جنودها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين مصرف الإمارات المركزي و«أذربيجان المركزي»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي تالح كازيموف، محافظ المصرف المركزي لجمهورية أذربيجان، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك في القطاع المالي بين البلدين الصديقين.
وسيعمل الطرفان بموجب المذكرة على تبادل المعلومات بشأن أفضل الممارسات الإشرافية والرقابية وعمليات الترخيص ذات الصلة بالأعمال المصرفية والتأمينية. كما سيتعاون الجانبان في أنظمة البنية التحتية المالية ومنظومات الدفع، بالإضافة إلى تنمية المهارات الفنية من خلال التدريب وتبادل المعارف والدراسات والأبحاث، وزيارات العمل المشتركة.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، إن مذكرة التفاهم تعكس جهود المصرف المركزي في تجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تنمية علاقات الشراكة الاقتصادية مع جمهورية أذربيجان، وتوسيع نطاق التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة لدعم النمو الاقتصادي في البلدين، متطلعاً إلى العمل بشكل وثيق مع الشركاء في أذربيجان في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية، وتطوير قطاع التكنولوجيا المالية، وتشجيع تبني حلول ابتكارية جديدة في أنظمة الدفع الرقمية، مع التركيز على المبادرات التي تُسهم في دعم نمو القطاع المالي وتعزيز استقراره، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات عالمياً.
من جهته، أكد معالي تالح كازيموف، أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مع مصرف الإمارات المركزي في تعميق العلاقات الاقتصادية والمالية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، مشيداً بالتقدم المستمر الذي تحققه القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية في دولة الإمارات على كافة المستويات التنظيمية والتشريعية، بالإضافة إلى التطورات في البنية التحتية للمدفوعات الرقمية، ومبادرات التكنولوجيا الاشرافية وغيرها.
وقال إن المصرف المركزي لأذربيجان يسعى إلى علاقات وثيقة ومثمرة مع مصرف الإمارات المركزي، من خلال تبادل الخبرات في القطاع المالي والمصرفي، وتطوير الخدمات المالية، بما سيُسهم في توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.