«مدن» حاضنة المستثمرين في الصناعات التحويلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، أن أكثر من 1500 مصنع في الصناعات التحويلية المساهمة لقطاع التعدين، فضلوا اختيار “مدن” لتكون حاضنةً لمصانعهم في قطاع الصناعات التعدينية، تعزيزاً لقطاع التعدين وإسهاماً، في دعم خطط المملكة للتحول إلى محرك رئيسي لتطوير صناعة التعدين بالمنطقة، بوصفه الركيزة الثالثة لتنويع الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك على هامش مشاركة “مدن” في مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية، تحت شعار “نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في إفريقيا وغرب ووسط آسيا”؛ حيث تسعى المملكة إلى تلبية الطلب العالمي مستقبلًا من المعادن. وذكرت “مدن” أن عدد المصانع التحويلية المساهمة في التعدين، ارتفع إلى 1561 مصنعًا في عام 2022م؛ مشيرة إلى أنه بفضل المنظومة الخدمية المتطورة، والمقومات التشغيلية والإجرائية المحفزة، نجحت في إضافة 271 مصنعًا جديدًا إلى قطاع الصناعات التعدينية بالمدن الصناعية، والإسهام لجعل الصناعة رافدًا أساسيًّا من روافد الاقتصاد الوطني بالوصول لنسبة 33 % من إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي لعام 2030.
وأوضحت أن الصناعات التحويلية المساهمة في قطاع التعدين بالمدن الصناعية التابعة لـ”مدن”، موزعة جغرافياً بحيث تُسهم في دعم التنمية المستدامة بالمناطق والقطاعات الواعدة، واستغلال المزايا النسبية والاستثمارية التي تتميز بها جميع مناطق المملكة،مشيرة إلى أن القطاع الغربي يحتل صدارة المدن الصناعية باحتضانه 632 مصنعًا، يليه القطاع الأوسط بعدد 524 مصنعًا، ثم في الترتيب الثالث يحل القطاع الشرقي بإجمالي 405 مصانع. وأكدت “مدن” أن المدينة الصناعية الثانية بالدمام تصدرت قائمة الأكثر عددًا بإجمالي 247 مصنعًا، ثم في المرتبة الثانية المدينة الصناعية الثالثة بجدة بعدد 215 مصنعًا، تليها المدينة الصناعية الأولى بجدة بإجمالي 176 مصنعًا للصناعات التحويلية المساهمة في قطاع التعدين.
وتتولى “مدن” منذ العام 2001م تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، وتشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية في أنحاء المملكة تضم أكثر من 5 آلاف مصنع منتج وتحت الإنشاء والتأسيس، بجانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، كما تعمل على تطوير منظومتها الاستثمارية وتعزيزها بمعايير برنامج جودة الحياة لمواكبة تطلعات شركائها بالقطاع الخاص وتمكين دور المرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدن قطاع التعدین مصنع ا
إقرأ أيضاً:
بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.
وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.
والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.
ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".
ضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".
قوة الاستقرار
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.
ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.
"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت المنظمة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.