انطلاق أعمال أسبوع النزاهة في الرياضة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
انطلقت أمس في مدينة ساو باولو البرازيلية أعمال النسخة الرابعة لأسبوع النزاهة في الرياضة الذي تنظمه المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة سيغا، بمشاركة نخبة من صناع القرار وممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقطاعات الرياضية والاقتصادية، وخبراء وأكاديميين من أكثر من 20 دولة حول العالم وتستمر أعماله حتى التاسع من سبتمبر الجاري.
وأضاف، بمناسبة انطلاق أعمال الأسبوع: «نحن نفخر بأن تستضيف الدوحة جانبا من أعمال هذا الأسبوع الحافلة بالجلسات النقاشية والفعاليات الهامة، وهو ما يؤكد المكانة الرائدة لدولة قطر كعاصمة للرياضة العالمية ويعكس جهودها الراسخة التي مكنتها من أن تصبح في مصاف دول العالم في مختلف المجالات وفي محاربة الفساد وتعزيز النزاهة في الرياضة».
وأكد أن دولة قطر تؤمن بأن الرياضة عامل مهم في تحقيق التنمية المستدامة وأنه لا سبيل لتحقيق أهدافها إلا من خلال العمل على ضمان الآليات الكفيلة بحماية الرياضة من الفساد وتكريس معايير النزاهة في الرياضة.
ويعقد الأسبوع لأول مرة في 35 عاصمة ومدينة حول العالم من بينها الدوحة ونيويورك ولندن وباريس وجنيف ومدريد ولشبونة وساو باولو ومومباي وغينيا بيساو ولواندا وغيرها بمشاركة عالمية واسعة على مستوى قارات العالم الست، وبمشاركة متحدثين بارزين من الأمريكتين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويشكل أسبوع النزاهة في الرياضة الذي يعقد في سبتمبر من كل عام، محطة هامة لصناع القرار لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية وتنسيق الجهود الدولية وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة والشفافية المالية والنزاهة في الرياضة.
وسيكون من أبرز المشاركين في نسخة هذا العام: الاتحاد الأوروبي، وبورصة داو جونز، وجامعة نيفادا لاس فيغاس، والمعهد الدولي للألعاب الرياضية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة سيدة اللويزة اللبنانية، ومنظمة سبورتس إنوفيشن لاب، وجامعة مؤسسة الرياضة البرتغالية، وشبكة يوروفيزشن، واتحاد البث الأوروبي، وانسايد وورلد فوتبول، إلى جانب الدوري الإسباني الدرجة الأولى (لا ليغا) والاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والحكومة البرتغالية والحكومة البرازيلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: البرازيل سيغا أسبوع النزاهة في الرياضة
إقرأ أيضاً:
54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
دبي: «الخليج»
شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عزز مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركاً من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.
واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي 140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محوراً هي مكافحة غسل الأموال، والتحوّل الرقمي، والتعاون الشرطي العابر للحدود، والعمليات الشرطية، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، ومكافحة الجريمة المنظمة، والشرطة المجتمعية، والسلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزاً منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنوياً احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: «لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزاً للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني».
وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ «دي إكس بي لايف»: «سعدنا كثيراً بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية».
وتضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل «لآلئ في العمل الشرطي» (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO)
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.
كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثلت طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: «استعرضنا هذا العام حلولاًِ مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات».
كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأماناً».
وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: «استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم».
وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دوراً مهماً في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمناً في العالم.