الوزراء يستعرض جهود الدولة المتواصلة في مكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان: "الدولة تواصل جهودها لمكافحة الإدمان.. مسار متكامل من التوعية إلى التأهيل".
ويستعرض الفيديو جهود الدولة في حماية صحة المواطن وتعزيز الأمن المجتمعي، في إطار رؤية شاملة لبناء مجتمع صحي وآمن، خالٍ من ظاهرة الإدمان التي تهدر طاقات الشباب وتهدد مستقبل الوطن، كما يسلّط الضوء على المنظومة الشاملة والمتكاملة التي تٌنفذها الدولة في هذا الإطار، والتي تجمع بين الوقاية والتوعية والعلاج والتأهيل، وصولًا إلى دعم المتعافين.
وخلال الفيديو، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية، ممثلة في وزارات الصحة، والداخلية، والتضامن، وصندوق مكافحة الإدمان، تم إطلاق الاستراتيجية القومية لمكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تُنفذ الاستراتيجية من خلال ثلاثة محاور هي: الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج.
وأوضح "عبد الغفار" أن الهدف الأساسي من محور الوقاية يتمثل في خلق ثقافة مجتمعية رافضة للإدمان والتعاطي، خاصة بين فئة الشباب وصغار السن، مع التركيز على رفع الوعي والمعرفة بخطورة الظاهرة، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو إعادة دمج مريض الإدمان في المجتمع، سواء من خلال مرصد الإدمان، أو مراكز علاج الإدمان، أو مستشفيات أمانة الصحة النفسية.
https://www.facebook.com/share/v/1G23q3K8ie/
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، أنه يتم إطلاق حملات توعية موسعة بأضرار ومخاطر الإدمان، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داخل المستشفيات، والجهاز الإداري للدولة، ومراكز الشباب، والنوادي الصحية، والمدارس، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المراهقين.
وأشار "عباس"، إلى أن الخدمات العلاجية المقدمة من مستشفيات أمانة الصحة النفسية تُقدم مجانًا، وبأسعار زهيدة لتذاكر العيادات الخارجية، موضحًا أنه تم إدراج خدمة العلاج على نفقة الدولة، سواء عبر العيادات الخارجية وصرف العلاج من خلالها، أو من خلال الحجز بالأقسام الداخلية، حيث يتم تقديم جميع الخدمات طبقًا للبروتوكولات المعتمدة من الدولة، سواء عبر العلاج على نفقة الدولة، أو من خلال التأمين الصحي.
بدورها، قالت الدكتورة رغدة الجميل، رئيس إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، أن مخدر "GHB" -هو اختصار للاسم العلمي "gamma-Hydroxybutyrate"- يعد بالأساس مادة مثبطة للجهاز العصبي المركزي، ويستخدم طبيًا كمخدر بالمستشفيات، أو لعلاج بعض الأمراض مثل "النوم القهري".
وأوضحت "الجميل" أن سوء استخدام مادة "GHB" خارج الإطار الطبي يجعلها من المواد شديدة الخطورة والقابلة للإدمان، إذ تكمن خطورتها في سرعة اعتياد الجسم عليها، مما يؤدي إلى حدوث اعتماد نفسي وجسدي لدى المتعاطي عليها، وتظهر آثارها في صورة أعراض حادة تؤثر على الحالة النفسة والعقلية للمتعاطي، مما يفقده السيطرة على سلوكه، كما تتسبب في أعراض انسحابية شديدة حال التوقف عن تعاطيها.
وأضافت أن علاج الإدمان الناتج عن هذه المادة يتم مثل مختلف المواد المخدرة الأخرى، حيث تقدم وزارة الصحة، ممثلة في الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، من خلال مراكزها ومستشفياتها على مستوى الجمهورية، كافة خدمات علاج الإدمان والدعم النفسي سواء من هذه المادة أو أي مواد مخدرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة سالي النوبي، مدير المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، إلى أنه يتم تقديم خدمات الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية وعلاج إدمان المواد المخدرة، عبر الخط الساخن على رقم "16328"، والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية، التي تم إطلاقها عام 2022، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت "النوبي"، أنه تم اختيار المركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة كجهة حكومية مستضيفة تقنيًا للمنصة، لضمان الحفاظ على سرية بيانات المرضى وتعزيز ثقتهم في خدمات المنصة، لافتة إلى أن المنصة تقدم العديد من الخدمات منها الدعم والاستشارات النفسية من خلال جلسات علاجية افتراضية (التطبيب عن بعد).
وأضافت أن المنصة تتيح قائمة بجميع مراكز ومستشفيات أمانة الصحة النفسية على مستوى الجمهورية، كما تُمكن متلقي الخدمة من إجراء استبيان ذاتي لتقييم حالته ومعرفة مدى حاجته لاستشارة نفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الإدمان الإدمان مجلس الوزراء للصحة النفسیة علاج الإدمان بوزارة الصحة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف .. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 8 حتى 14 نوفمبر ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومشاركات في الفعاليات الدولية.
تضمنت الأنشطة، افتتاح رئيس الوزراء الدورة السادسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات والصناعة نيابة عن الرئيس، مؤكدًا أن المعرض يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه الدولة نهضة غير مسبوقة في مجالي التصنيع المحلي والبنية التحتية للنقل، حيث شهد سيادته اصطفافًا بالساحة الخارجية للمعرض لعدد من وسائل النقل المختلفة التي تم تصنيع عدد كبير منها محليًا.
خلال الاصطفاف، تفقد أول قطار كهربائي سريع "فيلارو"، وأعطى إشارة بدء التشغيل التجريبي للخط الأول للقطار الكهربائي السريع "السخنة - العلمين - مطروح" في المرحلة الأولى منه في نطاق أكتوبر.
كما شارك رئيس الوزراء في القمة العالمية لصناعة التعهيد، حيث شهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال صناعة التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات و55 شركة عالمية ومحلية.
وخلال كلمته بالقمة، أوضح أنه على مدى السنوات العشر الماضية، تم استثمار أكثر من نصف تريليون دولار في شبكات الطرق والمواني والمطارات وأنظمة الطاقة والمناطق اللوجستية والتواصل الرقمي، باعتبارها الأسس التي تمكن الشركات والأعمال التجارية العالمية من الازدهار.
وتضمنت الأنشطة، اجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع مدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي الغربي، حيث تم استعراض موقف وحجم المبيعات وفقًا لما تم طرحه مؤخرًا ضمن المرحلة الأولى من المشروع، وكذلك استعراض موقف الفنادق التي شرعت مجموعة "مُدن القابضة" في بنائها في إطار المشروع.
كما أدلى بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025، مثمنًا جهود مؤسسات الدولة المختلفة، لتوفير مختلف أوجه الدعم والتنسيق والتعاون لضمان سير العملية الانتخابية بانتظام ويسر.
كما شارك رئيس الوزراء في فعاليات منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي بالقاهرة، حيث أوضح سيادته أن المنتدى يعكس الثقة المتبادلة في أداء الاقتصاد المصري والخليجي، مؤكدًا الاهتمام المشترك بالفرص الهائلة المتاحة والإمكانات الواعدة، كما دعا المستثمرين ورجال الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
كما افتتح رئيس الوزراء النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تحت رعاية الرئيس، مؤكدًا أن ملف الصحة العامة يحتل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة للتنمية البشرية، وهناك اهتمام بالغ من الرئيس بملف التنمية البشرية وبناء الإنسان.
وخلال فعاليات المؤتمر، تفقد معرض "سمارت ديجيتال هيلث جيت" الذي يمتد على مساحة 6400 م2، ويضم 79 جهة مشاركة، ليكون منصة رائدة في عرض أحدث الابتكارات والحلول بمجال الرعاية الصحية.
وفي نفس السياق، شهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين مصر ولاتفيا، كما عقد لقاء مع وزير الصحة والكيماويات والأسمدة الهندي، بجانب لقاء بعدد من وزراء الصحة والتعليم ببعض الدول المشاركة في المؤتمر.