تحت رعاية الرئيس تبون.. انطلاق الطبعة الأولى لأولمبياد المهن
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
تحتضن وهران بدء من اليوم الإثنين، منافسات الطبعة الأولى لأولمبياد المهن التي تنظمها وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بمشاركة 550 شاب منتسب للقطاع من 58 ولاية.
و سيتنافس هؤلاء المشاركون في هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مستوى مركز المؤتمرات “محمد بن أحمد”.
وأبرزت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين نسيمة أرحاب. خلال ندوة صحفية نشطتها مؤخرا, أن هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 21 نوفمبر “محطة محورية في مسار تحديث منظومة المهارات بالجزائر وخطوة استراتيجية. ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز الكفاءات ودعم الشباب ومواءمة التكوين مع متطلبات الاقتصاد وتثمين المهن التقنية والحرفية”.
كما اعتبرت أن هذا الأولمبياد “ليس مجرد منافسة، بل هو خطوة استراتيجية نحو بناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة في سوق العمل. وبالتالي، يشكل هذا المسار دعامة قوية لتنمية الاقتصاد الوطني. ودفع عجلة التكوين نحو مهن المستقبل”.
وقد شارك في المنافسات المحلية والجهوية للتظاهرة أكثر من 8000 شاب وشابة من 58 ولاية في تخصصات ومجالات مهنية. متعددة.
المتأهلون يتنافسون في مجالات مهنيةو سيتنافس المتأهلون في مجالات مهنية تتعلق بتكنولوجيات البناء والأشغال العمومية و تكنولوجيات الإعلام والاتصال و الخدمات والفنون الإبداعية والأزياء و النقل واللوجستيك.
و سيكون هؤلاء على موعد مع انطلاق المنافسات التقنية في جميع التخصصات بدء من يوم غد الثلاثاء بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد”. تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من أساتذة ومهنيين من قطاع التكوين والتعليم المهنيين وممثلين عن القطاع الاقتصادي وكذا مختصين وخبراء في المجال.أوكلت لها مهمة تقييم الأعمال المقدمة من قبل المتنافسين.
وستختتم التظاهرة بمنح ميداليات للفائزين في هذا النهائي, بالإضافة إلى جوائز لأصحاب الابتكارات الأكثر تميزا. مع تكريم المكونين والمؤسسات التكوينية والمؤسسات الاقتصادية المساهمة.التي رافقت هؤلاء الشباب.
و بالتوازي مع ذلك تم تسطير على مستوى ذات المركز برنامج هام من المحاضرات و الندوات من تنشيط خبراء وطنيين و دوليين تتمحور خاصة حول “مراكز الامتياز وسوق العمل”. و”تطور المهن في ظل الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيات الحديثة” و “النظام البيئي و ريادة الأعمال بين التحدي و الفرص”. و “آليات تمويل حاملي المشاريع الإبتكارية” و”المقاول الذاتي. و تثمين المسار المهني” و غيرها.
ويتوقع ان يستقبل الحدث، ما لا يقل عن 60 ألف زائر ويشرف. عليه أزيد من 300 متطوع وعدد من اللجان التقنية والإدارية.
و سيكون المتوجون في هذه المنافسة ممثلين للجزائر في الأولمبياد القاري المزمع تنظيمه في زامبيا. والأولمبياد العالمية التي ستحتضنها مدينة شنغهاي الصينية العام المقبل. حيث يعد الأولمبياد الوطني تحضيرا جيدا لهذه المواعيد الدولية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الأولى من مسابقة الرماية الأولمبية في مسندم
خصب- الرؤية
انطلقت اليوم الإثنين النسخة الأولى من مسابقة الرماية الأولمبية بمحافظة مسندم، بالتعاون مع الاتحاد العُماني للرماية، وذلك ضمن فعاليات موسم الشتاء مسندم 2025/2026، وذلك في إطار جهود محافظة مسندم لتعزيز الرياضة المجتمعية واكتشاف المواهب الوطنية.
وتستمر المسابقة على مدار يومين، وتهدف إلى صقل مهارات المشاركين وإبراز الكفاءات الوطنية. وقال هشام بن عيسى الدلالي الشحي عضو لجنة الفعاليات والبرامج لموسم الشتاء مسندم، أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو تطوير رياضة الرماية الأولمبية في السلطنة، وتستهدف مختلف الفئات العمرية؛ بما في ذلك العموم، والناشئين، والنساء، وذوي الإعاقة؛ بهدف اكتشاف المواهب الواعدة ورفد المنتخب الوطني.
وأضاف أن المسابقة تتضمن ثلاث فئات رئيسية: الرماية بسلاح الشوزن، وهي مفتوحة للعموم من عمر 18 سنة فما فوق، وتُعد الأولى من نوعها على مستوى السلطنة، والرماية بالبندقية الهوائية وهي مخصصة للناشئين والناشئات من عمر 12 إلى 17 سنة، والرماية بالمسدس الهوائي وهي مخصصة للناشئين والناشئات من عمر 12 إلى 17 سنة.
وتُعد منافسات الرماية بالأسلحة الهوائية النسخة الأولى من نوعها بمحافظة مسندم. وخصصت اللجنة المنظمة يومًا كاملًا للإناث بإشراف لجنة نسائية متخصصة، ويوم آخر للذكور، مع تقسيم الجلسات إلى فترتين صباحية ومسائية لضمان مشاركة واسعة وتوفير بيئة تنافسية عادلة.
وأكد الشحي أن البطولة تأتي ضمن برامج متكاملة لدعم وتطوير المواهب المكتشفة بما يضمن استمراريتها، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تعكس التزام المحافظة بتعزيز الرياضات الأولمبية ودعم الشباب وتنمية المجتمع.
وأوضح أن المسابقة تهدف إلى مشاركة ذوي الإعاقة من خلال توفير تجهيزات خاصة وتسهيلات تضمن لهم بيئة آمنة ومناسبة للتنافس، إضافة إلى إشراك مدربين متخصصين لدعمهم. هذه الخطوة تعكس البعد الإنساني والمجتمعي لمثل هذه المشاركات، وتؤكد التزام المحافظة بدمج جميع أفراد المجتمع في الأنشطة الرياضية، بما يسهم في اكتشاف مواهب جديدة يمكن أن تمثل السلطنة في المحافل الدولية.
يُشار إلى أن موسم الشتاء مسندم 2025/2026 يضم باقة متنوعة من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية، التي تهدف إلى تنشيط السياحة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتوفير تجارب مميزة للمجتمع والزوار؛ بما يجعل المحافظة وجهة مثالية خلال فصل الشتاء.