البرغوثي يصف المجد الإسرائيلية بـ آلية احتيال تهدف للتطهير العرقي في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
وأضاف "البرغوثي" في تصريح ل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين،أن الهدف من هذه العمليات هو ترحيل الفلسطينيين عن القطاع ومنعهم من العودة إليه، موضحًا أن هذا الإجراء يأتي ضمن المخطط الرسمي الإسرائيلي لفرض "تطهير عرقي طوعي" بعد فشل محاولات التطهير العرقي المباشر عبر جريمة الإبادة.
وأشار البرغوثي إلى أن التعامل مع مثل هذه المنظمات يتطلب أقصى درجات الحذر، مؤكدًا ضرورة توعية الجمهور الفلسطيني بما تقوم به هذه الشبكات الاحتيالية.
وأوضح أن بعض الدول المستهدفة بدأت إدراك خطورة هذه المخاطر والانتهاكات، ومن المتوقع أن تتخذ خطوات حاسمة لوقف هذه العمليات الاحتيالية وحماية الفلسطينيين من الوقوع في شراكها.
وكشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن منظمة تحمل اسم "المجد" يقودها إسرائيلي يحمل جنسية إستونية، تقف خلف رحلات تهجير لفلسطينيين من غزة، أبرزها الرحلة المثيرة للجدل التي وصلت جنوب أفريقيا وعلى متنها 153 شخصًا.
ورغم ادعاء "المجد" أنها تأسست عام 2010 في ألمانيا وتمتلك مكاتب في الشيخ جراح، تبيّن عدم وجود أي سجل رسمي باسمها، وأن موقعها أُنشئ مطلع العام فقط، بينما الروابط الموجودة فيه غير فعّالة.
ويظهر في الموقع شعار شركة إستونية تدعى "تالنت غلوبس"، التي تبين أنها أنشئت قبل عام واحد فقط على يد "ليند" نفسه، وتقدم خدمات الهجرة عبر رحلات جماعية منظمة.
ووفق تقديرات إسرائيلية، غادر نحو 40 ألف فلسطيني القطاع منذ بدء جريمة الإبادة عام 2023، في ظل تصريحات إسرائيلية متكررة تدعو إلى "تشجيع" سكان غزة على المغادرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
امغيب: المبادرات المتداولة تهدف لإعادة إنتاج نفس النموذج السياسي الفاشل
الوطن|متابعات
قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن جميع المبادرات المتداولة تهدف في جوهرها إلى إعادة إنتاج نفس النموذج السياسي الذي أثبت فشله، والمتمثل في حكومات مركزية عاجزة عن بسط سيطرتها على كامل طرابلس، فضلاً عن باقي مناطق البلاد.
وأضاف امغيب أن هذه الحكومات تولد فاسدة، ولا تجيد سوى تعميق الفساد ونهب الثروات والتغطية على جرائم المليشيات المستفيدة من حالة الفوضى.
ولفت أن التجربة خلال السنوات الماضية أثبتت أن هذه الطروحات لا تتجاوز كونها “اجتراراً للوهم ولم تعد صالحة حتى للنقاش.
وأكد أن الليبيون لم يعودوا مستعدين للقبول بإعادة إنتاج نفس الأخطاء أو “أن يُلدغوا من الجحر ذاته مرتين”.
وختم أن رفض استمرار مركزية طرابلس أحد أبرز أسباب تعثر بناء الدولة واستمرار الأزمات السياسية والاقتصادية.
الوسومحكومات مركزية طرابلس ليبيا مجلس النواب سعيد امغيب
إشتباكات جديدة بين مسلحين وقوى الأمن في المجدل بالسويداء