الفنانة ناني باكية بعد غياب فرص العمل الفني: مش لازم أتذل.. آكل وأشرب منين؟ | خاص
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
في مداخلة هاتفية خاصة لموقع صدى البلد، كشفت الفنانة ناني عن معاناتها الشديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب غياب فرص العمل الفنية، مؤكدة أنها تعيش ظروفًا صعبة للغاية بعد ابتعادها عن الساحة.
وقالت ناني: "بتواصل مع الناس وبسعى، وفي الآخر واحدة تقول عليا زنانة! الوسط الفني باظ ليه؟ أنا عايزة أشتغل وأرجع للفن اللي بحبه".
وأضافت بأسى: "أنا في ظروف صعبة.. آكل وأشرب منين؟ مش لازم الفنان يتذل علشان ياخد فرصة، كل اللي طالبة إن الناس تفتكر إن في حد كان بيشتغل وبيحاول يرجع تاني".
وأكدت ناني أنها ما زالت تمتلك الكثير لتقدمه، وأنها ترفض الاستسلام رغم الضغوط التي تواجهها، مطالبة الجهات المنتجة والمخرجين بإعطائها فرصة لإثبات موهبتها من جديد.
يذكر أن استغاثت الفنانة ناني سعد الدين من نقص بعض الأدوية التي تحصل عليها من قبل وزارة الصحة، بناءً على قرار علاجها على نفقة الدولة.
وقالت ناني سعد الدين، في تصريحات خاصة لصدى البلد: “أحصل على علاجي من وزارة الصحة بشكل شهري بناءً على قرار علاجي على نفقة الدولة، ولكن منذ فترة وهناك نقص في الأدوية التي أحصل عليها، فمع كل شهر أقوم بصرف علاجي أجد هناك بعد الأدوية غير موجودة، ففي أحد الشهور أجد دواء السكر غير متوفر وشهر آخر تكون الأزمة في دواء القلب، وآخر يكون دواء المعدة غير متوفر، فكل شهر هناك نوع مختلف عير متوفر وتتوفر الأنواع الأخرى”.
وأضافت: “لم أحصل على دواء المعدة الخاصة بي منذ ثلاثه أشهر، وتسبب هذا الأمر أن الطعام لا يثبت في معدتي، فحاليا أشعر بالتعب الشديد بسبب عدم توافر الأدوية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناني اخبار الفن نجوم الفن
إقرأ أيضاً:
فتاوى| هل السحر له حقيقة ويتسبب فى أمراض أم مجرد شعوذة وتخييل؟.. كيف نرسخ عبودية الله في قلوب الأبناء؟.. هل أحصل على ثواب قيام الليل حال أدائه قبل الفجر بدقائق؟
فتاوى
هل السحر له حقيقة ويتسبب فى أمراض أم مجرد شعوذة وتخييل
كيف نرسخ عبودية الله في قلوب الأبناء؟
هل أحصل على ثواب قيام الليل حال أدائه قبل الفجر بدقائق؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى يتساءل عنها كثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
هل السحر له حقيقة ويتسبب فى أمراض أم مجرد شعوذة وتخييل
أرسلت فتاة سؤالا لدار الإفتاء المصرية تقول فيه انها تشعر بإعياء شديد كلما تقدَّم أحدٌ لخِطبتها، ولا تستقر حالتها الصحية إلا بعد رفضه، وذهبت إلى أحد العَرَّافين الذي أخبرها أنه معمول لها عمل بوقف الحال، فما رأي الدين في السحر والسحرة، وكيف تتقي شرهم؟ وما هو العلاج لهذه المشكلة؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: ذَكر اللهُ السحرَ في أكثر من موضع في القرآن الكريم، كما ورد ذكره في السُنَّة المطهَّرة، وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صنع له لبيدُ بن الأعصم سحرًا، يقول الله تعالى: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ﴾ إلى قوله: ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾ [البقرة: 102].
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات» رواه البخاري، وعَدَّ منها السحر، ولقد ذكر العلماء أن جمهور المسلمين على إثبات السِّحر، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة، وكون السحر له حقيقة ثابتة لا يعني كونه مؤثرًا بذاته ولكن التأثير هو لله تعالى وحده؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾. فقد نفى الله -عز وجل- عن السحر التأثير الذاتي ومفعوله، ونتيجته منوطة بإذن الله تعالى، ولا تتجاوز حقيقته حدودًا معينة، ولا يمكن أن يتوصل إلى قلب الحقائق وتبديل جواهر الأشياء.
ولقد وصف الله سحر سحرة فرعون بأنه تخييل في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى﴾ [طه: 66]؛ أي إن الحبال لم تنقلب في الحقيقة إلى ثعابين، وإنما خُيِّل ذلك للمشاهدين، ومن الآيات الكريمة نفهم أن الشياطين هم الذين يعلِّمون الناس السحر، وأن تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع، ويَحرُم على الإنسان أن يتعلم السِّحر أو الشعوذة لخداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير السيئ فيهم، كما يَحرُم على الإنسان أن يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رواه أبو داود والطبراني.
وبينت بناء على ما ذُكر: فإنه يجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله تعالى، ولا يقع في ملكه تعالى إلا ما يريده، فيجب الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر لله، والرضا بما قضى به، ولو كان ثمة من يوثَق به في رفع هذا المرض فلا بأس به.
ونصحت السائلة أن تقوي صلتها بالله، وأن تكون دائمًا في ذكر الله وذلك بالصلاة وقراءة القرآن والاستغفار، وعدم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين فإن ذلك انحراف عن الطريق المستقيم.
هل للسحر حقيقة وتأثير في الواقع؟
اختلف العلماء في أمر السحر هل له حقيقة، أم هو شعوذة وتخييل:
أ- فذهب جمهور العلماء من أهل السنة والجماعة إلى أن السحر له حقيقة وتأثير.
ب- وذهب المعتزلة وبعض أهل السنة إلى أن السحر ليس له حقيقة في الواقع، وإنما هو خداع وتمويه وتضليل، وأنه باب من أبواب الشعوذة، وهو عندهم على أنواع:
1- التخييل والخداع.
2- الكهانة والعرافة.
3- النميمة والوشاية والإفساد.
4- الاحتيال.
ومن المؤيدين لهذا الرأي يقول: إن الساحر والمعزم لو قدرَا على ما يدعيانه من النفع والضرر وأمكنهما الطيران والعلم بالغيوب وأخبار البلدان النائية والخبيئات والسرقات والإضرار بالناس من غير الوجوه التي ذكرت لقدروا على إزالة الممالك واستخراج الكنوز والغلبة على البلدان بقتل الملوك، بحيث لا ينالهم مكروه، ولاستغنوا عن الطلب لما في أيدي الناس، فإذا لم يكن كذلك، وكان المدعون لذلك أسوأ الناس حالًا وأكثرهم طمعًا واحتيالَا وتوصلًا لأخذ دراهم الناس، وأظهرهم فقرًا وإملاقًا، علمت أنهم لا يقدرون على شيء من ذلك.
واستدل الجمهور من العلماء على أن السحر له حقيقة وله تأثير بعدة أدلة منها:
أ- قوله تعالى: ﴿سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴾ [الأعراف: 116].
ب- قوله تعالى: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِه﴾ [البقرة: 102].
ج- قوله تعالى: ﴿وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾ [البقرة: 102].
د- وقوله تعالى: ﴿وَمِن شَرِّ النَّفَّٰاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ [الفلق: 4].
ومن استعراض الأدلة نرى أن ما ذهب إليه الجمهور أقوى دليلًا، فإن السحر له حقيقة وله تأثير على النفس، فإن إلقاء البغضاء بين الزوجين والتفريق بين المرء وأهله الذي أثبته القرآن الكريم ليس إلا أثرًا من آثار السحر، ولو لم يكن للسحر تأثير لما أمر القرآن بالتعوذ من شر النفاثات في العقد، ولكن كثيرًا ما يكون هذا السحر بالاستعانة بأرواح شيطانية، فنحن نقر بأن له أثرًا وضررًا ولكن أثره وضرره لا يصل إلى الشخص إلا بإذن الله، فهو سبب من الأسباب الظاهرة التي تتوقف على مشيئة مسبب الأسباب رب العالمين جل وعلا.
كيف نرسخ عبودية الله في قلوب الأبناء؟
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن كيفية ترسيخ عبودية الله سبحانه في قلوب الأبناء.
ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء
وقال الأزهر للفتوى: إن التربية بالقصة من أعظم وسائل التربية نفعًا، وقد ذخر القرآن الكريم والسنة المشرفة بهذه القصص، والتي منها قصة لقمان عليه السلام؛ فقد قال الله سبحانه على لسان لقمان وهو يرسخ عبودية الله في قلب ابنه وعمله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. [لقمان: 17]
وتابع: والسُّنة المشرفة ترشدنا إلى تعليم الأولاد أركان الإسلام وهم صغار، كما وجدنا سيدنا رسول الله ﷺ يُدرب ناشئة الصحابة على الصلاة تدريبًا عمليًّا، ومن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما قام يصلي وراء النبي ﷺ قيام الليل فقام عن شماله فأقامه ﷺ عن يمينه. [أخرجه البخاري]
ودعا الأزهر للفتوى فى نهاية منشوره قائلا: نسأل الله أن يبصرنا بمسالك الخير، ويوفقنا إلى ما فيه النفع، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.
كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق
كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق؟.. سؤال بينته دار الإفتاء المصرية، حيث سائل يسأل عن كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان الصحيح وغرس الأخلاق الحسنة في نفسه؟
وقالت دار الإفتاء، إن من حقوق الطفل في الإسلام: أن يُغْرَس فيه الإيمان بالله، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، حتى يتربى على عقيدة صحيحة، ويُعَدّ حفظ الدين، وتعليم قواعد الإيمان، والتدريب على عبادة الله وطاعته، والتخلق بالأخلاق الكريمة والسلوك الحسن، وتأسيس تعظيم الله عز وجل، ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الأطفال: يُعَدُّ كل ذلك من أشد حقوق الأطفال على الوالدين، وهو مما يَسْعَدُ به الأطفال والوالدان في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
واستدلت الإفتاء، في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلّم الأطفال معاني المراقبة والتوكل والثقة بالله عز وجل؛ فروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ»، وروى أبو داود والترمذي عن سبرة بن معبد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُم بِالصَّلَاةِ لسَبْعٍ، واضْرِبُوهُم عَلَيهَا لِعشرٍ، وَفَرِّقُوا بَينهُمْ فِي المَضَاجِعِ».
وبينت الإفتاء من حق الطفل على والديه- وجوبًا- تأديبه وتربيته؛ لأن إهمال هذا الحق يؤدي إلى فساد الطفل وضياعه عند الكبر، ولذلك روى الترمذي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ»، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الصغار ويؤدبهم بلطف ولين؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أخذ تمرة من تمر الصدقة وجعلها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَال: «أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ».
هل أحصل على ثواب قيام الليل حال أدائه قبل الفجر بدقائق؟
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: ما حكم صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق؟
وقالت الإفتاء خلال ردها ، أنه لا مانع من أداء هذه الصلاة قبل أذان الفجر مباشرة، ولو كان ذلك قبل الموعد بعشر دقائق فقط، حيث أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الليل لا ينتهي إلا بطلوع الفجر، وبالتالي فإن الصلاة في هذا الوقت تعد من قيام الليل.
وأشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، إلى أن أفضل وقت لقيام الليل هو الثلث الأخير من الليل، وأن أداء هذه الصلاة قبل الفجر بقليل جائز تماما، ما دام وقت الفجر لم يدخل بعد، موضحا أن الأذان ليس هو العبرة في الحكم، بل دخول الوقت الشرعي للفجر.
وفيما يخص عدد ركعات قيام الليل، أوضحت دار الإفتاء أنه لا يوجد عدد محدد يلزم المسلم به، إذ يجوز له أن يؤدي من الركعات ما يشاء، مع التسليم بعد كل ركعتين، والوتر بواحدة حال خشية دخول وقت الفجر.
كما شددت على أن الصلاة في الثلث الأخير من الليل مستحبة، لأنه الوقت الذي يرد فيه في الحديث الشريف نزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا.
وبيّنت الدار أن قيام الليل من النوافل المؤكدة ذات الفضل العظيم، إذ يسهم في زيادة الحسنات والتقرب إلى الله، مشيرة إلى أن المواظبة عليه حتى ولو بركعات قليلة يعد من الأعمال المستحبة، وخاصة في الأوقات التي يكثر فيها قبول الدعاء.
واختتمت دار الإفتاء تأكيدها بأن أداء صلاة قيام الليل قبل أذان الفجر بقليل جائز ومشروع، ويعد من قيام الليل ما دام الأداء يتم قبل دخول الوقت الحقيقي للفجر الصادق.