مجلس الصحة الخليجي يُطلق حملة توعوية حول أنواع الصداع والوقاية منه
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية بعنوان "وقف الصداع"؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول أنواع الصداع وأسبابها وطرق الوقاية منها، والمؤشرات التي تستدعي استشارة الطبيب.
وتسعى الحملة إلى تمكين الأفراد من التمييز بين أنواع الصداع الأكثر شيوعًا مثل: الصداع النصفي، والصداع التوتري، والصداع الناتج عن الإفراط في استخدام المسكنات، بما يسهم في اختيار السلوك الصحي الأمثل للتعامل مع الألم وتجنب مسبباته.
وتتضمن الحملة سلسلة من المنتجات التوعوية والمواد الإعلامية التفاعلية عبر المنصات الرقمية للمجلس، تشمل اختبارًا تفاعليًا لقياس معرفة الأفراد وسلوكياتهم الصحية، يجري من خلاله تزويد المشاركين بنصائح مخصصة مبنية على إجاباتهم لدعم قدرتهم على التحكم بالصداع وتحسين جودة حياتهم.
كما تتضمن الحملة دليلًا توعويًا ومنشورات ومحتوى تثقيفي متعدد الوسائط يسلط الضوء على مسببات الصداع الأكثر شيوعًا، مثل: التوتر، وقلة النوم، والإفراط في الكافيين، والجفاف، واستخدام الشاشات لفترات طويلة، واضطرابات الهرمونات، حيث تركّز الحملة على شريحتين رئيسيتين، "المصابون بالصداع النصفي والمعرضون للصداع التوتري".
وتشير الدراسات إلى أن الصداع يُعد من أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعًا حول العالم، حيث تؤثر اضطراباته على نحو 40% من السكان في العالم، وغالبًا ما يتم التقليل من شأنه أو التعامل معه ذاتيًا دون استشارة طبية، رغم توفر العلاجات الفعالة له.
ودعا المجلس أفراد المجتمع إلى المشاركة في الحملة عبر زيارة صفحة الحملة على منصة دليلك الصحي، وإجراء الاختبار التفاعلي الخاص بالصداع للتعرف على نوع الصداع المحتمل وكيفية التعامل معه بشكل آمن.
الصداعأخبار السعوديةمجلس الصحة الخليجيأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصداع أخبار السعودية مجلس الصحة الخليجي أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
حملة كبرى لنظافة مدينة الأغواط .. خطوة نحو استعادة مجدها البيئي
أطلق والي ولاية الأغواط محمد بن مالك حملة كبرى للنظافة المدينة، في خطوة تهدف إلى استعادة المدينة لروحها البيئية التي اشتهرت بها في الماضي.
الحملة التي لاقت مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع المحلي، بما في ذلك الإدارات المحلية والبلديات المجاورة، تأتي ضمن جهود مستمرة لتحسين البيئة الحضرية ورفع مستوى الحياة في المدينة.
في مشهد يعكس تلاحم المجتمع المحلي مع السلطات، انطلقت الحملة في العديد من أحياء عاصمة الولاية، حيث عمل المشاركون جنباً إلى جنب لتنظيف الشوارع والساحات العامة، وجمع النفايات وإزالة المخلفات. وقد رافق هذه الحملة تسخير كامل للإمكانيات المادية والبشرية، بما في ذلك توفير معدات متطورة وأيدي عاملة مدربة، بما يضمن نجاح الحملة وضمان استدامتها.
وأشار السيد محمد بن مالك، والي الولاية، في تصريحه ” للنهار ” أن هذه الحملة هي جزء من خطة شاملة تهدف إلى إعادة الاعتبار للمدينة من حيث النظافة والترتيب، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس العناية الكبيرة التي توليها السلطات المحلية لتحسين الوضع البيئي للمدينة. وأضاف أن “الأغواط كانت في سابق عهدها مدينة نظيفة، وهذه الحملة تسعى لاستعادة هذا الطابع البيئي الجميل، ورفع الوعي لدى المواطنين حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة”.
من جانب آخر، لاقت الحملة دعمًا كبيرًا من مختلف الفعاليات المحلية، حيث ساهمت مختلف الإدارات والمصالح العمومية، بالإضافة إلى البلديات المجاورة، في إنجاح هذه المبادرة البيئية. هذه المشاركة الواسعة تعد دليلاً على التكاتف الكبير بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني من أجل تحسين الحياة اليومية للمواطنين.
وقد أوضح ممثلو البلديات المجاورة أنهم مستعدون لتوسيع هذه الحملة لتشمل كافة بلديات الولاية في المراحل القادمة، حيث من المنتظر أن تمتد الحملة لتشمل المناطق الأخرى ، بما يسهم في خلق بيئة صحية وآمنة لجميع سكان الولاية.
الحملة التي بدأت في عاصمة الولاية ستكون فقط البداية لمشاريع بيئية أكبر في المستقبل. السلطات المحلية تؤكد على أهمية استدامة هذه الجهود، والتي تتطلب تعزيز ثقافة النظافة بين المواطنين، وتعليمهم أهمية حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة.
يأمل المواطنون في أن تكون هذه الحملة نقطة تحول حقيقية في ثقافة النظافة في الأغواط، وأن تساهم في تحسين جمالية المدينة وجعلها أكثر جذبًا للزوار والمستثمرين، مما يسهم في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما يُعتبر هذا المشروع خطوة هامة في رحلة تعزيز الاستدامة البيئية في ولاية الأغواط. بإرادة مشتركة من الجميع، يمكن أن تكون هذه الحملة نقطة انطلاق نحو بيئة نظيفة وأكثر صحة لجميع المواطنين