انطلاق النسخة الافتتاحية لمعرض “سالوني ديل موبيلي” من الرياض 26 نوفمبر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم استضافة العاصمة الرياض للنسخة الافتتاحية من معرض “سالوني ديل موبيلي. ميلانو” خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل، لتفتح بذلك بوابة جديدة تعزز حضور السعودية في أحد أهم الفعاليات العالمية المتخصصة في التصميم والأثاث.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي تنظمه وزارة الثقافة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ليشكّل المحطة الأولى في مسار تعاون طويل سيبلغ ذروته عام 2026 مع إقامة النسخة الكبرى من هذا الحدث العالمي في المملكة.
أخبار متعلقة تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق منتدى TOURISE في الرياضتحت رعاية الملك.. استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة غدًاالصويان: المملكة نموذج عالمي في استخدام التقنية لخدمة الإنسان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق النسخة الافتتاحية لمعرض “سالوني ديل موبيلي” من الرياض 26 نوفمبر - اليومفرصة لتحفيز الصناعات الإبداعيةمن جهتها أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، الدكتورة سمية السليمان، أن استضافة “سالوني ديل موبيلي” في الرياض ليست مجرد حدث عابر، بل خطوة نوعية تعكس طموح المملكة في تعزيز مكانتها على خريطة التصميم العالمي.
وأوضحت أن المعرض يشكل نافذة واسعة للتعاون بين المصممين السعوديين والدوليين، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتحفيز الصناعات الإبداعية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضافت السليمان أن هذه النسخة ستسهم في جذب استثمارات نوعية إلى قطاع التصميم المحلي، وإتاحة بيئة خصبة لولادة شراكات جديدة تمكّن المواهب السعودية من إبراز أعمالها على منصات دولية كبرى.حضور دولي على أرض الرياضومن جانبها، أشارت ماريا بورو، رئيسة معرض “سالوني ديل موبيلي. ميلانو”، إلى أن إقامة النسخة الأولى في الرياض تمثل فرصة لبناء جسور تعاون استراتيجية بين الشركات السعودية والإيطالية، مؤكدة أن التصميم الإيطالي—بتاريخه وقوته الإبداعية—سيسهم في دعم مسارات الجودة والابتكار والاستدامة في المشاريع العمرانية الكبرى داخل المملكة.
ويشهد الحدث مشاركة أكثر من 35 علامة تجارية إيطالية، إلى جانب مبادرات وطنية تقودها الهيئة، أبرزها مبادرة “صُمّم في السعودية” التي تهدف إلى تمكين المصممين الصناعيين وإبراز مكانة المملكة في المشهد الإبداعي العالمي.
كما يتضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يشتمل على ورش عمل وجلسات حوارية يشارك فيها خبراء ومصممون من السعودية وإيطاليا، لفتح نقاشات معمقة حول مستقبل العمارة والتصميم، والتحولات الحضرية التي تشهدها المملكة.تجربة متكاملة للزوارولإثراء تجربة الزوار، خصص المعرض مساحات إبداعية تشمل منطقة اجتماعات للأعمال صُممت لعقد الشراكات وتقديم العروض بين العلامات الإيطالية وصنّاع القرار، بالإضافة إلى جولات ميدانية على المشاريع العمرانية الرائدة في الرياض، و عمل تركيبي فني من تصميم استوديو “جيو فورما”. كما ستحتضن منطقة “نمط الحياة” تلاقيًا فريدًا بين العلامات السعودية والإيطالية في مساحة تعكس اندماج الثقافة بالتصميم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: هيئة فنون العمارة والتصميم فنون العمارة التصميم والأثاث وزارة الثقافة التصميم العالمي فی الریاض
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تلتقي مساعد وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معالي راكان بن إبراهيم الطوق، مساعد وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش جدول أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي يُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي وأبرز الإنجازات الثقافية التي حققتها كلّ من دبي والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لتعزيز منظومة المتاحف وتطوير الكفاءات الوطنية، ما يسهم في ترسيخ دور الثقافة كركيزة أساسية في التنمية المستدامة، والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء أهمية توطيد الشراكة بين البلدين والشعبين الشقيقين لتحقيق نمو ونهضة القطاع الثقافي والإبداعي. وأثنت سموّها على جهود المملكة العربية السعودية في تكريس الثقافة، بعناصرها المادية وغير المادية، كركيزة أساسية ضمن استراتيجياتها الهادفة إلى تطوير القطاع الثقافي والإبداعي والنهوض به.