حزب الشعب الديمقراطي: الرئيس السيسي وضع يده على مواضع الخلل واستجاب لاستغاثات المرشحين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء بمثابة «مشرط الجراح» الذي وضع يده على كل ما أُثير خلال الفترة الماضية من شكاوى واستغاثات بعض المرشحين، سواء المتعلقة بقطع لافتات دعائية أو مشكلات إدارية وغيرها، موضحا أن الرئيس استجاب لجميع المواطنين والمرشحين الذين يسعون لمستقبل أفضل لمصر، موجهاً رسالة واضحة تعيد الطمأنينة للجميع.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الرئيس لم يُصدر تعليمات للهيئة الوطنية للانتخابات، وإنما قدّم رؤية تستند إلى الدستور والقانون، باعتباره حكمًا بين السلطات ورئيسًا للسلطة التنفيذية، موضحا أن تكليفاته جاءت لتضع النقاط فوق الحروف مع منح الهيئة كامل الصلاحيات لاتخاذ ما تراه من إجراءات، مما يمثل ضمانة كبيرة للمرشحين في المحافظات الثلاث عشرة التي ستشهد الانتخابات خلال الأيام المقبلة.
وأضاف رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن هذا التوجّه ستكون له آثار سياسية مهمة، أبرزها زيادة كثافة التصويت من جانب المواطنين وتعزيز حماس المرشحين لبذل جهد أكبر للوصول إلى الناخبين، كما سيترك أثرًا اقتصاديًا إيجابيًا يتمثل في تعزيز ثقة العالم في الدولة المصرية وفي التشريعات الصادرة عن مجلس النواب والبرلمان بغرفتيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الشعب الديمقراطي السيسي المرشحين الانتخابات حزب الشعب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يثمن جهود الرئيس السيسي في قيادة ملف إعادة الإعمار والتنمية
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف عن تقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية وقيادته ورؤيته الداعمة لتعزيز نهج أفريقي خالص في بناء السلام والتنمية.
وأثنى رئيس المفوضية في بيان اليوم الاحد على دور مجلس السلم والأمن في متابعة قضايا إعادة الإعمار، بما في ذلك جلسة عام 2025 المخصصة لمراجعة تنفيذ السياسة وتقييم أثر أسبوع التوعية خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشاد بالتزام عدد من الدول الأعضاء التي دعمت جهود بناء قدرات مؤسسات الاتحاد الأفريقي، لا سيما في مجالات مراقبة الانتخابات والإنذار المبكر والوقاية من النزاعات والوساطة وحقوق الإنسان وعمليات السلام وإصلاح القطاع الأمني، وهو ما عزز قدرة الاتحاد على الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات.
وأكد على التزام المفوضية المستمر بدعم الدول في مراحل الانتقال عبر تعزيز المؤسسات المحلية والحكم الشامل وبرامج التعافي المجتمعي، ومواصلة تمكين الشباب والنساء، وتوسيع الشراكات مع المجتمع المدني والجامعات، واعتماد مقاربات قائمة على العدالة التصالحية والتنموية.
وأكد على التزام الاتحاد الأفريقي بمبادرة "إسكات البنادق" وتحقيق تطلعات أجندة 2063: أفريقيا التي نريد، داعياً جميع الشركاء الأفارقة والدوليين إلى توحيد الجهود لإعادة بناء الحياة واستعادة الكرامة وضمان أن تتحول جهود التعافي بعد النزاع إلى مكاسب سلام ملموسة لشعوب القارة.
يذكر أن "أسبوع التوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات"، الذي أُطلق في عام 2021، أصبح منصة قارية لتعزيز الإرادة السياسية وحشد الشراكات والموارد لدعم تنفيذ السياسة المنقحة للاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء النزاعات، بما يعكس الارتباط الوثيق بين السلام والأمن والحوكمة وحقوق الإنسان والتنمية.
ويقام أسبوع هذا العام تحت شعار: "إعادة بناء الحياة بعد النزاع عبر العدالة الجبرية"، تأكيداً لالتزام الاتحاد بمبادرات عملية لتحسين حياة المتضررين وتعزيز قدرة المجتمعات على المشاركة في إعادة بناء أوطانها. ويركز الشعار على البعد الإنساني لعمليات بناء السلام، وعلى أن التعافي المستدام لا يتحقق دون عدالة وكرامة وجبر ضرر للمجتمعات التي عانت من النزاعات.
ودعا رئيس المفوضية الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشباب والنساء والشركاء الدوليين والجامعات إلى تكثيف الجهود المشتركة لبناء مجتمعات قادرة على الصمود، مؤكداً أن العدالة الجبرية—بما تشمل من تعويضات وتأهيل ومصالحة—ركيزة أساسية في معالجة آثار النزاعات ومنع تكرارها، ولا سيما عبر تعزيز خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لضحايا العنف.
وأشار يوسف إلى التقدم المحرز منذ اعتماد السياسة المنقحة لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، القائمة على الملكية الوطنية والمشاركة المحلية والشمول والمساءلة، إلى جانب استمرار تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات كمنصة أساسية لتقديم الدعم الفني للدول في مرحلة الانتقال.