أخبارنا:
2024-06-02@16:49:44 GMT

وسائل إعلام تحظر أداة أوبن إي آي خشية سرقة المحتوى

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

وسائل إعلام تحظر أداة أوبن إي آي خشية سرقة المحتوى

قررّت وسائل إعلام في أنحاء مختلفة من العالم حظر الوصول إلى أداة"جي بي تي بوت"  لمسح صفحات الويب والتي أطلقتها شركة "أوبن إيه آي" الناشئة في 8 آب/أغسطس بغية تغذية برامجها للذكاء الاصطناعي، بعد اتهامها بـ"سرقة" محتواها.

من بين وسائل الإعلام التي قررت حظر "جي بي تي بوت"، صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي"، ووكالتا الأنباء "رويترز" و"بلومبرغ".



وحذت حذوها مؤسسات إخبارية فرنسية من أبرزها "فرانس 24" و"إر إف إي" و"ميديابارت" و"راديو فرانس" و"تي إف 1". وقالت رئيسة إذاعة "راديو فرانس" سيبيل فاي خلال مؤتمر صحافي الاثنين "هناك شيء واحد لا نتساهل معه: سرقة المحتوى".

حظر حوالى 10 في المئة من أبرز ألف موقع في العالم الوصول إلى "جي بي تي بوت" بعد أسبوعين فقط من إطلاقها، وفقا لموقع Originality.ai الذي يتتبع السرقة الفكرية.

ومن بين هذه المواقع Amazon.com وWikihow.com وQuora.com وShutterstock. وأشار Originality.ai إلى أنه يتوقع أن تزداد نسبة هذه المواقع خمسة في المئة أسبوعيا.

تقول شركة "أوبن إيه آي" على موقعها إن "السماح لـ+جي بي تي بوت+ بالوصول إلى موقعكم، يمكن أن يساعد برامج  الذكاء الاصطناعي  على أن تصبح أكثر دقة وتحسين قدراتها العامة".

لكن الشركة الناشئة في كاليفورنيا توفر أيضا توجيهات حول طريقة حظر هذه الأداة.

وقال لوران فريش، مدير الاستراتيجية الرقمية والابتكار في إذاعة "راديو فرانس" لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب يجعلهم يأتون ويطّلعون على المحتوى الذي نقدمه من دون مقابل".

  دعاوى قضائية

وحقّقت أدوات الذكاء الاصطناعي شعبية كبيرة العام الماضي بفضل قدرتها على إنشاء محتوى غني بالمعلومات من خلال تعليمات نصية قصيرة فقط.

ومع ذلك، تواجه الشركات التي تقف وراء هذه الأدوات مثل "أوبن إيه آي" و"ستابيليتي إيه آي" دعاوى قضائية من فنانين ومؤلفين وأشخاص آخرين يقولون إن أعمالهم سُرقت.

وقال فانسان فلوري، مدير الفضاء الرقمي في "فرانس ميديا موند"، الشركة الأم لـ"فرانس 24" و"إر إف إي"، "لقد ضقنا ذرعا بهذه الشركات التي تحقق أرباحا على حساب إنتاجنا".

كما أعرب مسؤولون تنفيذيون في وسائل إعلام فرنسية عن قلقهم بشأن ربط محتواهم بمعلومات مضللة، وقالوا إن هناك حاجة إلى إجراء محادثات مع "أوبن إيه آي” ومجموعات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وقال برتران جي، مدير قسم الأخبار في صحيفة "لوفيغارو" ورئيس مجموعة "أونلاين سيرفسز بابليشرز"، "يجب أن تحصل وسائل الإعلام على تعويضات عادلة. رغبتنا هي الحصول على اتفاقات مرتبطة بالترخيص والدفع".

 "الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام"

توصلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية للأنباء في تموز/يوليو إلى اتفاق مع "أوبن إيه آي” يسمح لهذه الشركة الناشئة بالاستفادة من أرشيف الوكالة الذي يعود إلى العام 1985 مقابل الوصول إلى تقنيتها وخبرتها في الذكاء الاصطناعي.

كما خصصت "أوبن إيه آي" مبلغ 5 ملايين دولار لدعم توسيع "أميريكن جورناليزم بروجكت"، وهي منظمة تدعم وسائل الإعلام المحلية.

كما عرضت على المؤسسة غير الربحية ما يصل إلى 5 ملايين دولار من الاعتمادات لمساعدة المؤسسات على تقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها.

وفي آب/أغسطس، دعت مجموعات إعلامية دولية، بينها وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس ومجموعة "غانيت/يو إس إيه توداي” في رسالة مفتوحة القادة السياسيين ومسؤولي القطاع إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.

وجاء في الرسالة "ندعم التقدم والنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع اعتقادنا بضرورة وضع إطار قانوني لحماية المحتوى الذي يشغّل التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وسائل الإعلام أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

«التلجراف البريطانية»: الناتو يعلن تأجيل انضمام أوكرانيا للحلف خشية الحرب مع روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى وقت تشتد فيه المعارك بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية، وسط تفاقم الحرب الطاحنة التى تعصف بالمنطقة منذ أواخر فبراير العام قبل الماضي، يتزايد التوتر فى شرق أوروبا، مثيرًا الانتباه إلى التفاعلات المعقدة بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسى «الناتو».

وتمر العلاقة بين أوكرانيا والناتو بمرحلة حرجة، حيث تتأرجح الخطوات نحو انضمام أوكرانيا إلى الناتو بين التقدم والتعثر، مع تحذيرات من تصاعد الصراع وتداعياته المحتملة.

ذكرت صحيفة التلجراف البريطانية، أن أوكرانيا لن تتحرك أكثر فى طريقها لعضوية حلف شمال الأطلسى «الناتو» فى القمة السنوية لهذا العام، وسط مخاوف من احتمال جر الحلف إلى حرب مع روسيا.

وكانت ألمانيا والولايات المتحدة صريحتين فى تحذيراتهما من تقديم إطار زمنى صارم لكييف، خلال الاستعدادات للتجمع الذي يستمر يومين فى واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة.

تأتي هذه الخطوة فى ظل التوترات المتزايدة بين أوكرانيا وروسيا، مع مخاوف من احتمال تصعيد التوترات إلى نقطة الحرب.

وأعربت ألمانيا والولايات المتحدة بوضوح عن ضرورة أن يقدم أوكرانيا خطة زمنية ملموسة خلال الاستعدادات للاجتماع الذي يستمر يومين فى واشنطن، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو.

وفى تصريح لصحيفة «التليجراف»، كشف مصدر مطلع على تفكير إدارة الرئيس جو بايدن عن شكوك كبيرة تحيط بقدرة أوكرانيا على المضي قدمًا نحو عضوية كاملة فى حلف شمال الأطلسى هذا العام.

وقال المصدر: «ربما لا تشعر الولايات المتحدة بنفس مستوى القلق الذى يشعر به بعض شركائها الأوروبيين، لكن هناك قلقًا متزايدًا بشأن التهديد الذي تمثله روسيا لباقي أعضاء الحلف».

وفى تصريحاته خلال لقاء عام فى برلين يوم الإثنين؛ أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنه غير متوقع حدوث انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسى فى المستقبل القريب، بحسب تصريحات نقلتها «روسيا اليوم».

وأشار شولتس إلى أن توقعات بانضمام أوكرانيا إلى الناتو كانت من بين الأسباب التى ذكرت لاندلاع الحرب، موضحًا أن قمم الناتو السابقة أظهرت عدم توقع حدوث ذلك فى المستقبل القريب، وحتى خلال الأعوام الثلاثين القادمة. وأضاف شولتس أنه قد أعلن هذا الرأى خلال زيارته لموسكو فى بداية عام ٢٠٢٢، وفى لقاءاته السابقة فى كييف.

من ناحيته؛ أوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، أن حلف شمال الأطلسى لن يدعو أوكرانيا للانضمام خلال القمة المقررة فى يوليو، معلنًا استعداد الولايات المتحدة لتقديم دعم كبير لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يتسبب هذا القرار الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، الذى حذره نظراؤه من مطالبة التحالف بـ "المستحيل".

وتحقق روسيا حاليًا مكاسب عبر خط المواجهة، ومن المتوقع شن هجوم آخر فى أشهر الصيف.

فى العام الماضي، وصف زيلينسكى الناتو بأنه «سخيف» عندما رفض قادته توجيه دعوة إلى كييف للحصول على العضوية الكاملة فى الاجتماع الذى عقد فى فيلنيوس، ليتوانيا.

وقام كبار المسؤولين فى حلف شمال الأطلسي «بإدارة التوقعات» فى أعقاب القمة، وفقًا لمصادر الحلف، بعد أن تقرر أن الأعضاء الداعمين لانضمام أوكرانيا، بما فى ذلك بريطانيا، قد مارسوا الكثير من الضغوط حول القرار.

وتنتاب المخاوف من تصاعد الانقسامات بين الدول الأعضاء؛ نتيجة للجدل الذي أثير حول قضية عضوية أوكرانيا خلال قمة العام الماضي، حيث يُعتقد أن ذلك قد يخلق توترات جديدة داخل الحلف.
 

مقالات مشابهة

  • أوبن إيه آي تكشف: حملة إسرائيلية سرية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 46 جنديا بينهم 4 في حالة خطرة
  • خبراء: محتوى الصحافة المكتوبة صمّام أمان «تشات جي بي تي» بالعربي
  • المسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان ومستجداته
  • استنساخ الأصوات بواسطة الذكاء الاصطناعي يثير مشاكل ومخاوف
  • تعرف على أهم 6 أدوات لتوليد الصوت بالذكاء الاصطناعي
  • مفاجأة عن ضربة لـحزب الله.. تقارير إسرائيلية تكشفها!
  • الإمارات تفوز بـ 17 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالمنامة
  • "ميتا" تغلق مئات الحسابات الشخصية الإسرائيلية المزيفة
  • «التلجراف البريطانية»: الناتو يعلن تأجيل انضمام أوكرانيا للحلف خشية الحرب مع روسيا