شقيقة ميار نبيل: زوجها بيت النية لطلاقها وتركها وحيدة بالإمارات ولن تتنازل عن حقوقها
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا وجدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتصاعد أزمة السيدة المصرية ميار نبيل، التي وجدت نفسها عالقة في الإمارات بعد سلسلة من التطورات المفاجئة بعد خلافات مع زوجها، بدأت بتركها مع ابنتها نحو ستة أشهر دون نفقة أو دعم، وانتهت بظهور قسيمة طلاقها في المحكمة المصرية دون علمها.
وقالت مي نبيل، شقيقة ميار في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الأسرة تفاجأت اليوم بوجود قسيمة طلاق شقيقتها في المحكمة، موضحة أن الموظفين أخبروهم بضرورة اللجوء للمحاكم للحصول على حقوق ميار، وهو ما اعتبرته دليلًا واضحًا على نية الزوج في تركها بالإمارات والعودة إلى مصر، وأضافت أن شقيقتها وثقت فيه بسذاجة ولم تتخيل ما حدث.
وأكدت أن زوج ميار كان يبيت نية الغدر منذ سفره، مشيرة إلى أن ميار لم تسافر إليه طمعًا أو بحثًا عن المال كما يروج البعض على مواقع التواصل، وإنما لأنها تركت مع ابنتها لمدة ستة أشهر كاملة دون نفقة أو اهتمام، ومع قرب انتهاء إقامتها اضطرت للسفر إلى الإمارات لمحاولة إصلاح حياتهما الزوجية.
وأوضحت أن الزوج استغل جلسة الصلح في المحكمة وقدم طلبًا للبلديات لإلغاء المرافق وإلغاء إقامة ميار، بما يعرضها للإقامة المخالفة، معتبرة ذلك محاولة لخداع المحكمة والتهرب من مسؤولياته.
وأضافت مي أن شقيقتها حاولت بكل الطرق الوصول لحل يحفظ بيتها، إلا أنهم فوجئوا بأن الزوج قدم استقالته من عمله وطالب بمكافأة نهاية الخدمة، في خطوة اعتبرتها تمهيدًا لترك ميار وحدها في الإمارات ثم العودة هو للبحث عن وظيفة من جديد ، خاصة أنه “مسنود” من والده الذي عاش هناك خمسين عامًا.
وأشارت إلى أن ميار تعيش حاليًا في “بارتيشن” عبارة عن سرير صغير وسط مجموعة فتيات، لافتة إلى أن أحد المصريين المقيمين بالإمارات أدخلها فندقًا لفترة قصيرة قبل أن تعود اليوم للبارتيشن.
وشددت على أن شقيقتها لا تنوي العودة إلى مصر قبل الحصول على كامل حقوقها، لأن الزوج لا يملك عملًا ثابتًا أو عنوانًا واضحًا داخل مصر.
واختتمت مي نبيل تصريحاتها بمناشدة القضاء المصري والسلطات المختصة التدخل العاجل لحماية حق شقيقتها وإنصافها، مؤكدة أن الأسرة لن تتراجع عن متابعة القضية حتى تعود حقوق ميار كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات استغاثة سيدة من زوجها السفارة المصرية فی المحکمة
إقرأ أيضاً:
خاص.. مريم عماد صاحبة واقعة دخل عليا الشقة بالعروسة الجديدة: أنا بخير وأقيم لدى أسرتي
أشعل منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من الغضب والاستياء، بعدما كشف عن واقعة أسرية مؤلمة تتجاوز حدود الخلافات الزوجية إلى مشاهد قاسية أقرب ما تكون إلى الدراما، لكنها حدثت للأسف في الواقع بكل تفاصيلها المؤذية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى زوجة تدعى مريم عماد، والتي أقامت دعوى "تمكين" من مسكن الزوجية بعد خلافات مع زوجها.
وبطريقة بدت انتقامية، رد الزوج برفع قضية يتهم فيها زوجته بـ "سرقة محتويات الشقة".
إلا أن التطور الأكثر صدمة تمثل في إقدام الزوج على خطوة مستفزة وغير إنسانية للاحتفال بزواجه الجديد.
فقد اقتحم الزوج الشقة الصادر بشأنها قرار التمكين، مصطحبا زوجته الجديدة، بينما كان يرافقهما أخوه ووالده ووالدته.
وظهرت الأسرة بكاملها وهي تضحك وتسخر من الزوجة الأولى التي كانت في حالة انهيار تام، ولم يكتف الزوج بذلك، بل ظهر ببرود شديد وهو يلعب مع ابنهما غير مبال بانهيار والدته أو بوقع المشهد عليها.
وتواصلت "صدى البلد"، مع الزوجة مريم عماد، والتي قالت في تصريحات لموقع صدى البلد، إنها ترفض التوسع في الحديث عن الواقعة عبر مواقع التواصل أو وسائل الإعلام، وأكدت أن بثها المباشر عبر صفحتها على "فيسبوك" لم يكن سوى محاولة لإثبات ما يحدث إلى أن تصل الشرطة لإنقاذها.
وأضافت مريم الزوجة صاحبة إستغاثة ضد زوجها "دخل عليها الشقة بالعروسة الجديدة"- خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنها الآن بخير وتقيم لدى أسرتها، وأنها تفضل الاكتفاء بما ظهر من تفاصيل دون المزيد من الظهور الإعلامي أو التفاعل عبر منصات التواصل.
وطلبت مريم من “صدى البلد” التواصل مع إحدى صديقاتها، التي تابعت بدقة إجراءات دعوى التمكين من البداية للنهاية.
ومن جانبه، قال شقيق الزوج خلال فيديو نشره على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إن شقيقه تحت ظلم بين، حيث أن شقيقه اكتشف أن الزوجة اخذت أمر تمكين من الشقة، من 3 سنوات دون علمهم، وشقيقه يعمل في السعودية وسط شقاء وغربة.
وأضاف شقيق الزوج، أن الورم الذي ظهر في عينها أثناء البث المباشر التي قامت بنشره، كذب، قائلا: "والله ما حد لمسها، إحنا كنا بندافع عن أمنا، أثناء محاولة ضربها من قبل مريم، وهي مفتعلة أمر عينيها، وضربت نفسها في الترابيزة حتي قامت بتورم عينيها.
وتابع: "الناس دي طمعانة واحنا مش ظالمين حد، وقبل كدا قدمنا الخير وعرضنا من قبل تجهيز للشقة إضافة إلى نفقة البنت، واحنا اتظلمنا ظلم بين، وحسبي الله ونعم الوكيل ".
والجدير بالذكر، أن هذه الواقعة تعكس جانبا مظلما من الصراعات الأسرية التي قد تتحول من خلافات عابرة إلى مواقف قاسية تترك جروحا عميقة.
ورغم قسوة المشهد، يبقى الدعم المجتمعي والمؤسسي للضحايا ضرورة ملحّة لضمان حماية حقوقهم وصون كرامتهم في مثل هذه المواقف المؤلمة.