كشف محمود سامي الشامي محامي الدفاع عن ميار نبيل الضحية من الإسكندرية، التي تعرضت للاعتداء من قبل زوجها في الإمارات عن تفاصيل جديدة بشأن الخلافات الزوجية ومسار القضايا التي رفعتها موكلته داخل مصر وخارجها قبل واقعة الاعتداء التي تصدرت مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

وأوضح الشامي، أن موكلته كانت قد تقدمت بدعاوى نفقة زوجية وتبديد منقولات ضد زوجها داخل مصر، وبعد دراسة شاملة لملف القضية تبين أن مصلحة الضحية تستوجب رفع بعض الدعاوى في القاهرة، بينما يتم رفع قضايا أخرى داخل الإمارات مكان إقامة الزوج الذي يعمل محاسبا بإحدى الشركات الكبرى ويتقاضى راتبا مرتفعا كان من المفترض أن يوفر من خلاله نفقة مناسبة لزوجته وابنتهما وأشار إلى أنه تم توجيه ميار للسفر إلى الإمارات لتحريك الدعوى هناك بالتعاون مع فريق محامين داخل الدولة.

وأضاف أن ميار كانت تعيش مع زوجها داخل الإمارات قبل أن يطلب منها العودة إلى مصر بحجة انتهاء العلاقة الزوجية لتتفاجأ بعد ذلك بحرمانها من حقوقها وإغلاق الأبواب أمامها وعقب عودتها مرة أخرى إلى الإمارات تقدمت بشكوى رسمية وتم تحديد جلسة تسوية إلكترونية حضرها الزوج ووافق خلالها على اتفاق رسمي بدفع نفقة شهرية قدرها 2000 درهم مع التعهد بتحسين معاملته لها.

وأشار المحامي إلى أنه بعد جلسة التسوية اصطحب الزوج زوجته إلى المنزل وأبدى تعاملا طيبا لإقناعها بالسفر معه إلى مصر لقضاء إجازة مدفوعة وزيارة أسرته، إلا أن المكتب القانوني نصحها بعدم السفر لوجود شكوك حول نواياه وبعد رفضها مغادرة الإمارات اعتدى عليها الزوج وألحق بها أضراراً نفسية ومادية، حيث فصل عنها خدمات الكهرباء والمياه والإنترنت وتركها مع طفلتها دون طعام أو مال وتم توثيق ذلك في فيديو متداول يظهر فيه الزوج وهو يحاصرها ويمنعها من الخروج ما دفعها للاستنجاد بالجيران ثم التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر طرد بدأت بناء عليه الإجراءات الجنائية.

كما كشف المحامي أن الخلافات بين الطرفين تضمنت إصرار الزوج على تربية كلب ضخم داخل الشقة رغم اعتراض ميار وخوفها على طفلتهما الرضيعة، مضيفا أن الزوج نشر صورة للكلب عبر حسابه وعلق عليها قائلا عشرة الكلب أفضل من عشرة الزوجة كما تبين لاحقا أن الزوج يكبرها بعشر سنوات خلافا لما قاله خلال فترة الخطبة.

وأكد الشامي أن السلطات المصرية والإماراتية تتابع الواقعة منذ انتشار الفيديو وأن مجلس الوزراء المصري ووزارة الخارجية وتنسيق القنصلية الإماراتية قدموا لميار الدعم اللازم بعد خروجها من منزل الزوج مضيفا أن الأيام القادمة ستشهد بدء تحريك الدعوى الجنائية في الإمارات وتفعيل حكم النفقة سواء داخل الدولة أو بتذييله بالصيغة التنفيذية في مصر بالإضافة إلى متابعة قضية تبديد المنقولات أمام المحاكم المصرية.

واختتم موضحاً أن موكلته لم تفتعل الأزمة وأن تصرفاتها جاءت وفقا لحقوقها القانونية والشرعية، مؤكداً أنها لا تطلب سوى حياة كريمة لها ولطفلتها.

الجدير بالذكر أن ميار نبيل كانت قد نشرت استغاثة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيها تعرضها لما وصفته بالغدر وتركها دون نفقات من جانب زوجها، مشيرة إلى أنها لحقت به إلى الإمارات بعد الزواج لتواجه معه مشكلات مستمرة تفاقمت بعد ولادة طفلتهما، وأكدت أنها تقدمت بعدة دعاوى نفقة وأن زوجها تعهد بالإنفاق عليها قبل أن يغلق عليها الغرفة التي تحتوي على الحمام وأغراضها ويقطع الخدمات عن الشقة قبل سفره دون إخطارها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإمارات وزارة الخارجية الإسكندرية مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة خلافات زوجية محكمة الأسرة دعوى جنائية طفلة رضيعة دعم حكومي فيديو متداول عنف أسري ميار نبيل نفقة زوجية تبديد منقولات القنصلية الإماراتية حكم نفقة الأزمة الزوجية

إقرأ أيضاً:

تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة في وفاة سيدة بمستشفى بحدائق القبة

كشفت مذكرة صادرة عن مصلحة الطب الشرعي، بناءً على طلب النيابة العامة، تفاصيل جديدة في واقعة وفاة آمال أحمد جاد، التي توفيت خلال خضوعها لعملية استئصال أورام ليفية بمستشفى بحدائق القبة.

التصريح بدفن جثة فنى ألقى بنفسه من فوق عقار بالخانكةكشف لغز العثور على جثة شاب ملقاة على الطريق بالبحيرة

وقال باسم الخواجة المحامي، أن أهل المتوفاة ذكروا أنها دخلت المستشفى لإجراء العملية، إلا أنها توفيت لاحقًا بعد تدهور حالتها الصحية.

تفاصيل المذكرة والتحقيقات

أفاد التقرير أن المتوفاة، البالغة من العمر 32 عامًا، دخلت مستشفى بحدائق القبة لإجراء جراحة استئصال أورام ليفية بالرحم عن طريق المنظار.

جاء في الأوراق الطبية المرفقة ما يلي: التقارير السابقة للعملية أظهرت تضخمًا واضحًا في الرحم ووجود أورام ليفية متعددة.

أجريت الجراحة بالمنظار، وتم خلالها: استئصال الأورام الليفية، إزالة كيس دموي من المبيض الأيمن، التأكد من عدم وجود نزيف داخلي، خلال العملية، حدث انخفاض في تشبع الأكسجين وهبوط مفاجئ في النبض، ما استدعى تدخل الفريق الطبي: رفع معدلات الأكسجين، إجراء إنعاش قلبي رئوي، استعاد القلب النبض بعد محاولات عدة، لكن المريضة لم تستعد وعيها، وتم نقلها إلى العناية المركزة.

وأوضحت التقارير أن المريضة عانت بعد العملية من: اضطراب شديد في درجة الوعي، ضعف في الحركة، عدم استقرار بالدورة الدموية، تورم بالمخ وفق أشعة مقطعية لاحقة، علامات التهاب رئوي ظهرت في أشعة على الصدر، وظلت الحالة بالعناية المركزة حتى وفاتها.

طباعة شارك مصلحة الطب الشرعي الطب الشرعي مستشفى بحدائق القبة النيابة العامة إجراء جراحة استئصال أورام

مقالات مشابهة

  • أزمة ميار نبيل تهز السوشيال ميديا.. احتجاز وقطع مرافق وهروب الزوج| والحكومة تتدخل
  • خاص.. مريم عماد صاحبة واقعة دخل عليا الشقة بالعروسة الجديدة: أنا بخير وأقيم لدى أسرتي
  • استغاثة مصرية تقلب السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لأزمة ميار نبيل في الإمارات
  • شقيقة ميار نبيل لـ «صدى البلد»: مش عايزة ترجع مصر.. إحنا عايزين حق أختي وبنتها في مرافق لـ بيتها بالإمارات
  • تحركات حكومية وتعاطف إلكتروني| حملة دعم للمصرية ميار نبيل بعد تضرّرها من زوجها في الإمارات
  • «مش محتاج تدخل جراحي».. شقيق أحمد سعد يكشف تفاصيل جديدة بشأن حالته الصحية
  • تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة في وفاة سيدة بمستشفى بحدائق القبة
  • مصرية تستغيث من الإمارات بعد رحيل زوجها وترك طفلتها دون مرافق بالمنزل
  • محامي متهم في قضية تصنيع المخدرات: هاتف موكلتي يكشف تفاصيل مثيرة في القضية