صراحة نيوز- صنفت قائمة “فوربس” الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد للمرة الثالثة على التوالي ضمن أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2025.
وقالت “فوربس” إن قائمتها التي ضمت 100 شخصية قيادية ركزت على الرؤساء التنفيذيين الذين اسهموا في إحداث تحولات اقتصادية في المنطقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما الصناعية والخدمات المالية والبنوك.


وبحسب “فوربس”، فإن المهام التي يقوم بها أقوى الرؤساء التنفيذيون في الشرق الأوسط تتجاوز إدارة الشركات، لتشمل صياغة المستقبل وربط الكفاءة بالابتكار، ويتجاوز تأثيرهم حدود الأرباح والمؤشرات المالية، ليصبحوا محركا لإعادة رسم خريطة النفوذ الاقتصادي في المنطقة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

إعادة أمركة الشرق الأوسط

ترجمة: أحمد شافعي -

للولايات المتحدة دور متزايد الأهمية في العديد من بلدان المنطقة. في حالات عديدة، يحاول البيت الأبيض أيضا أن يقود بلدانًا ومناطق إلى الاستقرار، من سوريا إلى غزة، وقد يؤدي هذا إلى تغيير الشرق الأوسط؛ غير أن هذه الاستراتيجية قد تجذب الولايات المتحدة إلى عدد من الأزمات، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى التركيز إما على السياسة الداخلية، أو على قضايا أكبر في آسيا وأوروبا.

ويجب النظر إلى هذا التورط في غزة والعراق وسوريا ولبنان من خلال عدسة «الأمركة»، وهي محاولة لتولي مسؤولية هذه المناطق المحورية ودفعها إلى التغير من خلال أساليب جديدة.

استضاف الرئيس دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في العاشر من نوفمبر. وفي الوقت نفسه تقريبًا، سافرت وفود أمريكية رفيعة المستوى إلى لبنان والعراق لمناقشة قضايا متعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب.

وقرب حدود غزة، يجري عسكريون أمريكيون من القيادة المركزية وصناع سياسة أمريكيون مناقشات حول كيفية توسيع اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإحلال الاستقرار بغزة. وترددت أخبار أيضًا عن أن واشنطن سوف تستثمر في مزيد من القواعد بإسرائيل.

تدفع الولايات المتحدة أيضا القوات الديمقراطية السورية في شرق سوريا إلى الاندماج في قوات الأمن السورية الجديدة. وقد تكونت القوات الديمقراطية السورية بدعم من الولايات المتحدة في عام 2015. فضلا عن ذلك، تنضم سوريا إلى التحالف المناهض لداعش. وفي حين أن التحالف المناهض لداعش كان يلعب دورًا محدودًا، وإن يكن مهمًا، في شرقي سوريا، فإنه قد يتولى الآن مسئوليات جديدة.

وهذا يعني أنه بدلا من تقليص القوات، الذي أرادت إدارة ترامب في أول الأمر أن تقوم به سنة 2019 في سوريا، فإن نصيحة الولايات المتحدة قد تكون ضروية لدمج القوات السورية الديمقراطية. لقد تكللت المهمة المناهضة لداعش بالنجاح لأنها كانت مصممة من أجل العمل بواسطة قوات سوريا الديمقراطية ومعها ومن خلالها. ومهمة الجيش السوري الجديد، وهي دمج القوات الديمقراطيية السورية ذات الميل اليساري مع الوحدات الإسلامية المحافظة التابعة للرئيس الشرع، سوف تواجه عراقيل. فهل سيرغب البنتاجون والبيت الأبيض في مواصلة المسار؟

في العراق، يناقش البيت الأبيض كيفية تغيير العلاقات الثنائية إذ لم تعد الحاجة كبيرة إلى القوات الأمركية في الحرب مع داعش. وقد ترددت أنباء عن حديث وزير الدفاع بيت هيجسيث مع نظيره العراقي عشية الانتخابات العراقية، كما قام وفد أمريكي يضم مسئولين من وزارة الدفاع بزيارة بغداد. فما الذي سيترتب على ذلك بالنسبة للجنود الأمريكيين في العراق؟

لقد أعيد نشر الكثيرين في المنطقة الكردستانية ذات الاستقلال الذاتي. فضلا عن ذلك، ترجو الولايات المتحدة أن تثمر محادثات حزب العمال الكردستاني مع تركيا العضوة في الناتو عن نتائج تقلل التوتر في شمالي العراق. وفي لبنان، تحث واشنطن بيروت على نزع سلاح حزب الله، ويعمل المبعوث الأمريكي توم باراك ونائبه مورجان أورتاجوس على هذا الملف منذ ستة أشهر.

ولقد كان نائب مساعد الرئيس سيباستيان جوركا في لبنان في العاشر من نوفمبر مع وفد أيضا. غير أن لبنان حتى الآن يعاني مشكلات في كبح جماح الجماعة المدعومة من إيران. وما دام حزب الله يمتلك أسلحة، ستظل إسرائيل في ما يبدو مستمرة في غاراتها الجوية الدقيقة ضده. وهو ما يضع واشنطن في موقف عصيب. فهل بوسعها أن تحمل بيروت على المسارعة في الحركة لمنع إسرائيل من جولة أخرى من الصراع؟

يعد هذا المستوى الجديد من التدخل الأمريكي إلى حد كبير نتيجة لحرب السابع من أكتوبر التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل سنة 2023. فقاد هذا إسرائيل إلى حرب عديدة الجبهات مع حماس، وحزب الله، ووكلاء آخرين لإيران في لبنان واليمن والعراق. وقد لعبت واشنطن أدوارًا متعددةً في الصراع، منها المحاولة الفاشلة لبناء رصيف مساعدات موقت لغزة في عام 2024 مع تنفيذ ضربات للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

ما كادت إدارة ترامب تتولى السلطة، حتى بدأت محاولة لتغيير بعض الأولويات. فتولت واشنطن قدرًا أكبر من المسئولية في الضغط من أجل إيقاف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. فضلا عن ذلك، تنشغل الولايات المتحدة بالحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان. وفي سوريا، كان احتضان الشرع يعني أن البيت الأبيض يريد تقليص التوترات بين سوريا وإسرائيل.

لقد ثبت أن حل نزاعات المنطقة أمر صعب. استطاع دونالد ترامب أن يصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستطاع أيضا أن يدفع حليفتي الولايات المتحدة، قطر وتركيا، إلى دعم وقف إطلاق النار في غزة. وأدى هذا إلى تدخل أمريكي في عموم المنطقة. وليس التدخل الأمريكي في لبنان والعراق وسوريا وإسرائيل بالأمر الجديد. لكن الجديد هو الدرجة التي تتشابك بها هذه الصراعات مع بعضها بعضا، مستوجبة وضع الكثير من الأغطية لكي لا يفور الماء المغلي من هذه الأوعية معا. وسوف يكون حل حرب غزة صعبًا وحده. وكذلك فإن رؤية تكوين قوة إحلال استقرار تشترك فيها بلدان عديدة التزاما أمريكيًا فريدًا تجاه الفلسطينيين وإسرائيل.

غير أن غزة ليست غير واحدة من ساحات وقف إطلاق النار الرئيسية؛ فلبنان وسوريا والعراق تمثل جميعا تحديات مختلفة. ولا تزال القوات الأمريكية منتشرة في سوريا والعراق. وما يجري في لبنان والعراق سوف يؤثر على سوريا والعكس صحيح. ولقد احتلت سوريا بنان من قبل بين عامي 1976 و2005. وكانت لحرب الأهلية السورية مسئولة عن تغذية داعش التي احتلت مساحة شاسعة من العراق سنة 2014.

قد تمثل أمركة هذا القوس المؤلف من مناطق صراع متصلة نهاية للاضطراب في المنطقة، ويعني هذا أن الولايات المتحدة بدأت تدخلها المتزايد الأخير في المنطقة خلال خرب الخليج سنة 1991. وتنامى هذا في نهاية المطاف إلى حرب عالمية على الإرهاب بعد أحداث 11/9. وعليه فقد نشهد المزيد من التدخلات الدبلوماسية الأمريكية للمساعدة في حل عدد من الصراعات القديمة الراسخة، وفي حال نجاح هذا الأمر، فإنه قد يؤدي بنا إلى عصر جديد. ولقد أعرب ترامب بالفعل عن هذه الرؤية؛ غير أن الوصول إلى منطقة النهاية سوف يستوجب تركيزا يقظا خلال الشهور والسنين القادمة.

سيث جيه فرانتزمان هو مؤلف كتاب «حروب الطائرات المسيرة: الرواد، آلات القتل، الذكاء الاصطناعي، ومعركة المستقبل» وزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. يشغل منصب محلل ومحرر أخبار وكبير مراسلي الشرق الأوسط في صحيفة جيروزالم بوست.

الترجمة عن ذي ناشونال إنتريست

مقالات مشابهة

  • هشام طلعت مصطفى.. المصري الوحيد بقائمة فوربس للعقارات والضيافة 2025
  • انطلاق دوري “الشهيد الغماري” المدرسي لكرة القدم في مديرية السبعين
  • اعتراف إسرائيلي: لم ننتصر بعد في الحرب التي أعادت القضية الفلسطينية للواجهة
  • اليوم… العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم "الأشياء التي تقتلها" على المسرح الكبير
  • إيرباص: الشرق الأوسط بحاجة إلى 4080 طائرة جديدة خلال 20 عاما
  • 3700 طائرة في سماء الشرق الأوسط بحلول 2044
  • إعادة أمركة الشرق الأوسط
  • «إيرباص»: منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى 4080 طائرة ركاب جديدة خلال العقدين المقبلين
  • يتضمن مواد تعليمية وأدوات مساعدة لاتخاذ قرارات أكثر وعيًا.. “التأمينات الاجتماعية” تطلق برنامج “وفرة” لتعزيز الثقافة المالية في المجتمع