نظم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، ندوةً تثقيفية بعنوان: «صحة العقيدة وصحة العمل»، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف جهود التوعية وتعميق وعي الطلاب بقضايا العقيدة والسلوك المهني، وربط العلم الشرعي بالأخلاق العملية في حياة المسلم.

تفاصيل ندوة البحوث الإسلامية حول صحة العقيدة وصحة العمل

جاءت الندوة برعاية كلٍّ من د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وإشراف د. محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ود. رمضان حسان عميد الكلية.

شارك في الندوة كلٌّ من د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. رمضان حسان عميد الكلية.

وقدم المتحدثون رؤى علمية وفكرية تناولت أهمية صفاء العقيدة كأساس للالتزام السلوكي، مؤكدين أن صحة الإيمان هي التي تقود المسلم إلى الإتقان في عمله، وتمثيل الأخلاق الإسلامية في مختلف ميادين الحياة، وأن هذا المفهوم يمثل امتدادًا لمنهج الأزهر الشريف في الجمع بين المعرفة الدينية والعمل الصالح كمنظومة واحدة لا تتجزأ.

ندوة البحوث الإسلامية تسلط الضوء على مفهوم الحرية المسئولة ودورها في بناء الحضارةالبحوث الإسلامية يطلق المسابقة الثقافية لوعاظ الأزهر وواعظاته حول القضايا الأسرية

وتطرقت كلمات المشاركين إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية في مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تستهدف الشباب، مشيرين إلى أن بناء الشخصية الأزهرية السليمة يبدأ بفهم العقيدة على أسس صحيحة، ثم ترجمة هذا الفهم إلى سلوك عملي ومنهج حياة يظهر في أداء الواجبات، وإتقان العمل، واحترام الوقت، والالتزام بالأمانة العلمية والمهنية.

كما ناقش المتحدثون أثر القيم الدينية في دعم منظومة الإنتاج، ودور الشباب في نشر الفهم الوسطي ونقل رسالة الأزهر في المجتمع، مؤكدين أن الندوة تأتي في توقيت تتزايد فيه التحديات الفكرية والسلوكية، الأمر الذي يستلزم تعزيز التواصل المباشر مع الطلاب وإتاحة منصات للحوار البنّاء الذي يعمّق فهمهم للثوابت الشرعية ويساعدهم على مواجهة الشبهات بالحجة العلمية والمنهج الرصين.

وأكّد المشاركون ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات التي تمثل جسرًا بين طلاب الأزهر وعلمائه، وتسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الأزهر الوسطية في الداخل والخارج.

وقد شهدت الندوة تفاعلًا لافتًا من طلاب الكلية الذين طرحوا أسئلة متنوّعة تعكس وعيهم واهتمامهم بفهم العلاقة بين العقيدة والسلوك العملي.

واختُتم اللقاء بعدد من التوصيات التي دعت إلى مواصلة الفعاليات المشتركة بين الجامعة والمجمع، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف دمج المعرفة الشرعية بالقيم المهنية والأخلاقية.

طباعة شارك مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية ينظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع جامعة الأزهر حول صحة العقيدة وصحة العمل البحوث الإسلامية ينظم ندوة تثقيفية حول صحة العقيدة وصحة العمل ندوة تثقيفية الأزهر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية ندوة تثقيفية الأزهر مجمع البحوث الإسلامیة ندوة تثقیفیة

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: كان النبي لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل

ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم ؟، سؤال يكثر البحث عنه؛ خاصة لمن يعانون من الأرق الشديد، وقد سن النبي- صلى الله عليه وسلم- لأمته، سننا، تساعد على النوم الهادئ، نرصدها في التقرير التالي.

ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟

وفيبيان ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟، فقد وردأنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد.

وقد كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأآية الكرسي قبل نومه، وهي الآية الحافظة من الشيطان، وعرفنا هذا الحفظ من قصة جميلة حدثت لأبي هريرة رضي الله عنه؛ فقد روى البخاري عَنْه أنه قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

دعاء المطر .. ردده يفتح لك أبواب الأرزاق ويزيل الهم ويشرح الصدرأفضل دعاء للفرج وفك الكرب.. كلمات بسيطة رددها بعد التسليم من الصلاة

قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ".فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ".

فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟"، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ".

ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟
القرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، وسورة الملك واحدة من السور، التي وردت في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعظيم فضلها، ولقارئ القرآن الكريم عامة، ولهذه السورة خاصة ثواب وأجر كبير.

وجاء في فضل قراءة سورة الملك قبل النوم تُعرَفُ بـ المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)).

وقد روى ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاث سور قبل النوم كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمسح بها جسده الشريف كل ليلة، حيث كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة يجمع كفيه وينفث فيهما ويقرأ 3 سور قبل النوم وهي سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، بدءًا من الرأس والوجه وما أقبل من جسده الشريف، لما ورد في صحيح البخاري، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها-: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».

طباعة شارك ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم اذكار النوم سور كان يقرأها النبي قبل النوم

مقالات مشابهة

  • ندوة البحوث الإسلامية تسلِّط الضوء على مفهوم الحُريَّة المسئولة ودورها في بناء الحضارة
  • مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة توعوية حول التنمر الوظيفي وتأثيره على بيئة العمل
  • البحوث الإسلامية يطلق المسابقة الثقافية لوعاظ الأزهر وواعظاته حول القضايا الأسرية
  • «سيناء.. حكاية التاريخ والعراقة».. ندوة تثقيفية لكيان المصريون الشباب بالقليوبية
  • افتتاح معرِض مطبوعات الأزهر في كليَّة الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق
  • محافظ أسيوط يبحث مع أمين مجمع البحوث الإسلامية تعزيز الشراكة في نشر الوعي الديني
  • جامعة أسيوط تفتتح فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية مفاهيم حضارية
  • البحوث الإسلامية: كان النبي لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل
  • البحوث الزراعية ينظم الملتقى العملي الثالث حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم