عقبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، على تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضد الريس عباس والقيادة الفلسطينية.

وقالت الرئاسة في بيان لها، "نحمل الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن التصريحات الخطيرة والتحريضية لما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس ، رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وضد القيادة الفلسطينية، معتبرة إياها بمثابة دعوة صريحة للمس بحياة قائد الشعب الفلسطيني وأعضاء القيادة".

وأضافت، "نعبّر عن إدانتنا الشديدة، ورفضنا القاطع لمثل هذا التحريض الخطير الذي يشجّع على القتل، ويمثل دعوة للمستوطنين لارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وطالبت الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من العنف والتوتر، وتعطيل فرص نجاح عملية السلام الجارية حاليا والتي تعمل عليها جميع الدول العربية والمجتمع الدولي مع الإدارة الأميركية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يحرقون ثلاثة منازل وثلاث مركبات و"كرفانا" في الجبعة ببيت لحم إصابات جراء إلقاء الاحتلال قنابل على حي الدرج شرق مدينة غزة بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال الرئيس عباس الأكثر قراءة بنود مشروع قرار أميركي معدّل لدعم خطة إنهاء الصراع في غزة مسؤول إسرائيلي: على حكومة نتنياهو إسقاط النظام الإيراني خلال ولاية ترامب سبب وفاة الأميرة وفاء بنت بندر بن خالد بن عبدالعزيز 9 منظمات فلسطينية تُحذّر من إعدامات محتملة لمئات الأسرى في إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم 20 عامًا ومن سيخلفه؟

يبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم عامه التسعين، بعدما أمضى عشرين عامًا في قيادة السلطة الفلسطينية، بينما يظل السؤال مفتوحًا حول الشخصية التي ستخلفه في مرحلة شديدة التعقيد بالنسبة للفلسطينيين.

مع بلوغه التسعين يوم السبت، يواصل محمود عباس، الملقّب بـ"أبو مازن"، إمساكه بزمام السلطة وسط تراجع شعبيته. ويُعدّ عباس ثاني أكبر رئيس دولة في العالم من حيث العمر بعد رئيس الكاميرون بول بيا البالغ 92 عامًا، وقد بقي في موقعه خلال العشرين عامًا الماضية من دون إجراء انتخابات.

يقول منتقدوه إن هذا الواقع ترك الفلسطينيين أمام فراغ قيادي في لحظة يواجهون فيها أزمة وجودية، بينما تتراجع آفاق الدولة الفلسطينية التي شكلت جوهر مشروعه السياسي.

وداخل مناطق الضفة الغربية الخاضعة لإدارة السلطة، يشير الفلسطينيون باستمرار إلى انتشار الفساد. ونادرًا ما يغادر عباس مقره في رام الله، باستثناء رحلاته إلى الخارج، في وقت يحصر القرار داخل دائرة ضيقة تضم أبرز المقربين منه، وبينهم حسين الشيخ الذي يُعدّ وريثًا محتملاً له.

من هو محمود عباس؟

ولد "أبو مازن" في مدينة صفد شمالي فلسطين في 15 نوفمبر 1935، وهو من لاجئي 1948 الذين رُحّلوا إلى سوريا. يُعدّ عضوًا مؤسسًا في حركة فتح، الفصيل الرئيسي داخل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي انطلقت بقيادة ياسر عرفات في مطلع العام 1965.

أكمل دراسته في سوريا حيث حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة دمشق عام 1958، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة روسية في موسكو.

وقد تولّى عباس رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية بعد وفاة عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وتمّ تنصيبه رئيسًا للسلطة الفلسطينية في 9 كانون الثاني/ يناير 2005، إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوجّه كلمة عبر الفيديو خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الخميس 25 أيلول 2025. Angelina Katsanis/ AP

وعلى نطاق واسع، يُنظر إلى عباس باعتباره مهندس اتفاقات أوسلو، إذ بدأ المحادثات السرية مع الإسرائيليين عبر وسطاء هولنديين عام 1989، وأدار التنسيق خلال مؤتمر مدريد، قبل أن يشرف على المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق أوسلو عام 1993.

وإنّ طرحه المتكرر لضرورة التوصل إلى سلام مع إسرائيل أثارت جدلًا كبيرًا بين الفلسطينيين على مرّ السنوات الماضية.

من سيخلف عباس؟

رغم أن عباس سبق وأعلن استعداده للتقاعد، ما أوحى بأنه يستعد لنهاية مسيرته السياسية، إلا أنه في الوقت نفسه يظهر رغبة واضحة في ضمان استمرار معسكره داخل السلطة. وفي هذا السياق، اتخذ خطوة بارزة هذا العام باختياره القيادي البارز في حركة فتح حسين الشيخ نائبًا له في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وجاء هذا القرار وسط تصاعد الدعوات العربية والدولية لإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، استعدادًا لدور أكبر في إدارة قطاع غزة بعد الحرب. ويرى مسؤولون ومحللون فلسطينيون أن تعيين حسين الشيخ يفتح أمامه الطريق ليكون الخليفة المحتمل لعباس على رأس منظمة التحرير، وربما المرشح الأقوى لرئاسة السلطة الفلسطينية في حال جرت انتخابات.

Related محمود عباس يلتقي نظيره المصري ليطلعه على مستجدات القضية الفلسطينية محمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنيةتهنئة ⁧‫محمود عباس لوزير الدفاع الإسرائيلي برأس السنة العبرية تثير الجدل والتساؤلات

يبلغ حسين الشيخ 64 عامًا، وهو أحد كوادر حركة فتح. أمضى أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية بين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، قبل أن يبرز لاحقًا في العمل الإداري والسياسي من خلال رئاسته للهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير، وهي الهيئة المسؤولة عن إدارة العلاقة اليومية مع الجانب الإسرائيلي.

ويتقن الشيخ اللغة العبرية التي تعلمها خلال فترة اعتقاله. ويتيح القرار الأخير له تولي منصب الرئيس المؤقت للسلطة الفلسطينية لبضعة أشهر في حال شغور المنصب بوفاة "أبو مازن" أو عجزه عن ممارسة مهامه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المتطرف بن غفير يطلب من نتنياهو اعتقال محمود عباس.. والخارجية الفلسطينية تعلق
  • بن غفير يطالب باعتقال الرئيس عباس..والسلطة الفلسطينية تحذر
  • الرئاسة الفلسطينية تدين دعوة بن غفير لاعتقال عباس بالإضافة لتصريحاته التحريضية ضد مسؤولي السلطة
  • الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تصريحات بن غفير
  • أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على دعوة بن غفير لاعتقال أبو مازن
  • بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال الرئيس عباس
  • بن غفير: فكرة وجود الشعب الفلسطيني اختراع لا يستند إلى أي أساس
  • الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم 20 عامًا ومن سيخلفه؟
  • الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبلغ التسعين عامًا اليوم