#سواليف

” #ديجي_ويف “: فرصة جديدة لتمكين نساء المتوسط بالشراكة مع #جامعة_البلقاء_التطبيقية
مشروع رائد يُطلَق لفتح آفاق جديدة للنساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط.


أُطلِق مشروع DIGIWAVE – Women Access Versatile Employment in Digital Economy رسميًا في أربعة بلدان متوسطية، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج Interreg NEXT MED، ليُحدث نقلة نوعية ويفتح آفاقاً جديدة أمام النساء في العالم الرقمي.


في وقت لا تتجاوز فيه نسبة النساء العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في أوروبا 19٪، وهي أقل بكثير في دول جنوب المتوسط، يأتي مشروع ” ديجي ويف” ليكسر الحواجز ويحوّل الثورة الرقمية إلى فرصة لجميع النساء.
ويجمع المشروع بين شركاء من أربع دول هم:
مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” (تونس)، (Jovesolides )إسبانيا، ActionAid Hellas (اليونان) و جامعة البلقاء التطبيقية (الأردن)، في نموذج رائد للتعاون المتوسطي من أجل الإدماج الرقمي للنساء.
الهدف الأساسي؟
تدريب ومرافقة 200 امرأة من الفئات الهشّة – من المهاجرات والنساء الريفيات وذوات الدخل المحدود والأمهات العازبات – لتعزيز مهاراتهن الرقمية وريادة الأعمال، وتمكينهن من الوصول إلى فرص العمل والمشاركة الفاعلة في التحول الرقمي.
خلال ستة أشهر، ستستفيد المشاركات من برنامج تدريب هجين يجمع بين التعلم الإلكتروني والإرشاد والدعم الميداني، إلى جانب فرص للزيارات وتبادل الخبرات. كما ستُتاح منصة تعليم إلكتروني متعددة اللغات تُمكّن عدداً أكبر من النساء من متابعة دورة تدريبية مفتوحة (MOOC)، بينما سيتم تطوير أداة شاملة للإدماج الرقمي تُلهم السياسات العامة والممارسات الجيدة في المنطقة.
لكن “ديجي ويف” لا يقتصر على التدريب فحسب، إذ سيُطلق المشروع منتديات وفعاليات وحوارات إقليمية تجمع أكثر من 400 جهة فاعلة من مؤسسات حكومية، شركات تكنولوجية ومنظمات مجتمع مدني، بهدف وضع الميثاق المتوسطي للإدماج الرقمي.
«هذا المشروع ليس مجرد تدريب، بل هو حركة متكاملة. نريد أن تمتلك كل امرأة الأدوات التي تمكّنها من اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي»، يؤكد فريق كوثر.
وباختصار، يحمل مشروع ديجي ويف طموحاً واضحاً: تحويل التحديات الرقمية إلى موجات من الفرص لآلاف النساء في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة صدور “جواهر الحكمة والحب والجمال” على أمازون كيندل للكاتب ماجد دودين 2025/11/13

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة البلقاء التطبيقية

إقرأ أيضاً:

رئيس فنزويلا للأمريكيين: هل تريدون “غزة جديدة” في أمريكا الجنوبية؟

بوغوتا – وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة مباشرة إلى الشعب الأمريكي قائلا “هل تريدون غزة جديدة في أمريكا الجنوبية؟” على خلفية التحركات الأمريكية المباشرة في منطقة الكاريبي.

جاء ذلك في كلمة، امس الجمعة، بالعاصمة كاراكاس، حذر فيها من أن بلاده قد تشهد ما تعرضت له غزة على يد الجيش الإسرائيلي من إبادة جماعية في حال أي عمل عسكري مباشر.

وقال مخاطبا الشعب الأمريكي: “الإنسانية عانت بما فيه الكفاية من الإبادة في غزة. لا يوجد شعب تقريبا لم يعترف بأن ما يحدث هناك إبادة جماعية”.

وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، تُظهر استطلاعات الرأي، وخاصة لدى الشباب، أن ما يجري في غزة يُنظر إليه كإبادة. كل يوم تُنفذ هجمات تنتهك وقف إطلاق النار. الأطفال والنساء الفلسطينيون يُقتلون بالقنابل التي تلقيها طائرات الاحتلال الصهيوني. هذه حقيقة. هل تريدون غزة جديدة في أمريكا الجنوبية؟”.

وأوضح مادورو أن واشنطن لا تستهدف فنزويلا فحسب، بل أمريكا اللاتينية بأكملها، وبالتالي الإنسانية جمعاء.

وتابع قائلا: “هل تريدون أفغانستان جديدة؟ فيتنام جديدة؟ هل تريدون تكرار ما حدث في ليبيا؟ أم سيناريو أسوأ من غزة؟ نريد منكم أن تقولوا لا. هنا سينتصر القانون الدولي، وسينتصر السلام، وسيحافظ شعبنا على استقراره وسيادته وحقه في الوجود”.

وامس الجمعة، امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التعليق صراحة على عملية عسكرية محتملة قد تشنها بلاده ضد فنزويلا، في حين أفادت تقارير بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا لترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا.

وردا على سؤال عما إذا كان قد قرر شن عملية عسكرية أم لا ضد فنزويلا، أجاب ترامب: “لا يمكنني أن أخبركم بذلك، لكن هناك بعض الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع”.

يأتي هذا تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأمريكية، تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا لترامب “الخيارات العسكرية المحدثة” للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.

وفي أغسطس/ آب الماضي أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقتضي زيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. حين تتحول المرأة لأداة تحريض على قتل النساء
  • مجلس النواب يناقش “خدمة العلم” في القراءة الأولى
  • متحدث “حماس”: مشروع القرار الأمريكي لا يخدم استقرار غزة
  • “اغاثي الملك سلمان” يفتتح معرضًا تسويقيًّا للمستفيدين من مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والفتيات في ساحل حضرموت
  • شهادات صادمة جديدة لتعذيب 3 أطفال في “سدي تيمان”
  • “ضغط إسرائيلي” لتخفيف صيغة مشروع قرار أمريكي يتحدث عن “دولة فلسطينية”
  • “حمالة صدر ذكية” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • رئيس فنزويلا للأمريكيين: هل تريدون “غزة جديدة” في أمريكا الجنوبية؟
  • “أوف شور إنريجي” يكشف إحالة سايبم عقودًا جديدة ضمن مشروع غاز البوري