دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سجّل معدل البطالة في مصر ارتفاعًا طفيفًا خلال الربع الثالث من عام 2025، فيما أكد خبراء اقتصاديون أن هذه الزيادة "لا تشير إلى أزمة كبيرة، لكنها تستدعي متابعة دقيقة لتعزيز فرص التوظيف وتنويع القطاعات الاقتصادية لتوسيع قاعدة العمل".

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن نتائج بحث القوى العاملة للربع الثالث (يوليو/تموز – سبتمبر/أيلول) من عام 2025، حيث بلغ معدل البطالة 6.

4% من إجمالي قوة العمل، مُسجلاً ارتفاعًا مقارنة بـ6.1% في الربع السابق.

وقال رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، عادل كريم، إن "هذه الزيادة طفيفة تندرج ضمن التغيرات الطبيعية لسوق العمل"، مُوضحًا أن ارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج مؤخرًا قد يدفع بعض الشركات لتعديل حجم القوى العاملة تدريجيًا، لكنه أشار إلى أن "هذه التغيرات لا تعكس أزمة كبيرة".

وأضاف عادل، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أن القطاعات الكبرى مثل الزراعة والنقل والتشييد عادةً ما تستحوذ على نسب كبيرة من التشغيل، لافتًا أن دعم قطاعات صناعية وخدمية أخرى، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، من شأنه المساهمة في تنويع فرص العمل وزيادة الإنتاجية.

وأكد أهمية دعم الأفراد الذين يديرون أعمالا صغيرة أو يعملون بشكل مستقل، معتبرًا أن تقديم التمويلات، والإعفاءات الضريبية، والتدريب الفني يمكنه أن يزيد من مساهمتهم في النشاط الاقتصادي ويحفز المزيد من المشروعات على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.

وسجّل تقدير حجم قوة العمل في مصر 34.727 مليون فرد مقابل 33.614 مليون فرد في الربع السابق، بزيادة قدرها 3.3%، كذلك بلغت قوة العمل في الحضر 15.205 مليون فرد أمام 19.522 مليون في الريف، فيما بلغ عدد الذكور 26.998 مليون ذكر مقابل 7.729 مليون أنثى. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البطالة

إقرأ أيضاً:

تركيا تتصدر أوروبا في الفقر والتضخم

أنقرة (زمان التركية) – خلافًا لتصريحات الحكومة بأن “الأسوأ قد انتهى”، يواجه ثلاثة أرباع المواطنين صعوبة بالغة في تغطية نفقاتهم اليومية، مع ارتفاع معدل الفقر بنحو 2.5 ضعف تحت النظام الرئاسي. تآكلت القدرة الشرائية بفعل التضخم الجامح، مما أفرغ عربات التسوق وثلاجات المنازل، لتقترب تركيا من صدارة قائمة الفقر في أوروبا.

وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، أفاد 76.8% من الأتراك بعدم قدرتهم على تغطية نفقاتهم بنهاية 2024، مقارنة بـ63% في 2021. في المقابل، لم يتمكن سوى 4.7% من تلبية احتياجاتهم “بشكل مريح”، و0.2% فقط “بشكل مريح جدًا”، بينما بلغت نسبة من يعيشون حياة “مريحة جزئيًا” 18.2%.

بينما يلقي مسؤولو حزب العدالة والتنمية اللوم على التطورات العالمية في ارتفاع تكاليف المعيشة، انخفض معدل الصعوبة المالية في أوروبا من 43% في 2021 إلى 41.6% العام الماضي.

ويرجع التباين إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في تركيا، حيث قفزت فواتير الكهرباء بنسبة 51.7% منذ بداية 2024، وأسعار الغاز الطبيعي بنسبة 28.2%، لتحتل تركيا المركز الثاني أوروبيًا في زيادة الكهرباء بعد مولدوفا، والأول في الغاز.

ومع تضخم أسعار الغذاء بنسبة 34.87%، تفوقت تركيا بخمسة أضعاف على إستونيا (الثانية أوروبيًا). كما ارتفع معدل الفقر النسبي من 13.6% في 2018 إلى 32.2% بنهاية 2024، محتلة المرتبة الرابعة أوروبيًا، مقابل متوسط الاتحاد الأوروبي (27 دولة) عند 17.4% (كان 21.5% في 2018). وتجاهل المسؤولون الحكوميون قضية الفقر، مكتفين بعبارات فارغة مثل “لا لقمع ذوي الدخل المحدود”.

Tags: أوروباتركياتضخمفقر

مقالات مشابهة

  • “الطاقة”: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • ارتفاع أسعار البنزين والديزل عالميًا خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري
  • الإحصاء: معدل البطالة 6.4٪ خلال الربع الثالث لعام 2025.. نواب:يعكس نجاح الدولة المصرية في تنفيذ رؤية تنموية شاملة تستهدف تهيئة بيئة اقتصادية داعمة
  • برلمانية: مشروعات البنية التحتية وفرت فرص عمل ودفعت عجلة الاستثمار
  • برلماني يشيد بتراجع معدل البطالة: الدولة تسير نحو اقتصاد تنافسي ومستدام
  • برلماني: خفض معدل البطالة لـ 6.4٪ يعكس وضوح الرؤية الاقتصادية للحكومة
  • تركيا تتصدر أوروبا في الفقر والتضخم
  • البطالة ترتفع في مصر إلى 6.4% في الربع الثالث
  • الإحصاء: معدل البطالة 6.4٪ خلال الربع الثالث لعام 2025