دي لا فوينتي: منتخب إسبانيا تنتظره مسؤولية كبيرة أمام تركيا
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
لندن (د ب أ)
وصف لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا مواجهة تركيا الحاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بأنها مسؤولية كبيرة.
اقترب منتخب إسبانيا من ضمان التأهل لمونديال 2026 بتصدره المجموعة الخامسة بفارق ثلاث نقاط عن تركيا، وأيضاً التفوق بفارق كبيرة من الأهداف.
فاز منتخب تركيا على بلغاريا يوم السبت، بينما اكتسح المنتخب الإسباني مضيفه جورجيا بنتيجة 4 - صفر، ليبقى حسم الصدارة معلقا لمواجهة الفريقين، غدًا، في إشبيلية. وحطمت إسبانيا تحت قيادة دي لا فوينتي رقماً قياسياً جديداً بخوض الفريق 30 مباراة متتالية من دون هزيمة.
قال دي لا فوينتي في مؤتمره الصحفي قبل المباراة «مواجهة تركيا بمثابة مسؤولية كبيرة، نحن أفضل فريق في العالم، ويجب أن نواصل إثبات ذلك».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «نريد الفوز والتأهل من أجل جماهيرنا، وتعزيز سجلنا الخالي من الهزائم، نحن متحمسون، وسنخوض اللقاء بأفضل وأقوى تشكيل أساسي ممكن».
وقال «أسعى دائماً لأداء عملي بأفضل ما يكون، وبأقصى قدر من المسؤولية».
وانتقل المدرب الإسباني للإشادة بمهاجم برشلونة، فيران توريس، قائلاً «لقد عملت مدرباً له منذ بلوغه 16 عاماً، وتدرج معي في منتخبات والناشئين حتى وصوله للفريق الأول».
وأضاف دي لا فوينتي «إنه متميز في أداء مهام أكثر من مركز، ومعدل تسجيله للأهداف مثير للإعجاب، وأرقامه استثنائية، وأتشرف بتواجده معنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم مونديال 2026 كأس العالم إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الأردن يبحث عن «فوز الثقة» قبل «كأس العرب»
رادس (أ ف ب)
يخوض منتخب الأردن مباراته الودية الأخيرة أمام مالي، الثلاثاء، في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة كأس العرب «الفيفا قطر 2025» في كرة القدم التي تنطلق مطلع الشهر المقبل في الدوحة، ونهائيات كأس العالم الصيف المقبل.
وتقام المباراة في الملعب الأولمبي حمادي العقربي في رادس، ضمن المعسكر التدريبي «للنشامى»، حيث خاض الجمعة أيضاً مباراة ودية أخرى انتهت بخسارته أمام مضيفه التونسي 3-2.
ويبحث «النشامى» عن فوز معنوي يستعيد به الثقة، قبل الدخول في كأس العرب التي أسفرت القرعة عن وقوعه في مجموعة ثالثة، إلى جانب الإمارات ومصر، والفائز من مباراة الكويت وموريتانيا.
ويمني الأردنيون بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي النفس في الخروج من كبوتهم الأخيرة، إذ لم يتذوقوا طعم الفوز إلا مرة واحدة في آخر 6 مباريات في المواجهة الودية أمام جمهورية الدومينيكان 3-0 في سبتمبر.
وخسر الأردن أمام العراق 0-1 في ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وتعادل مع روسيا 0-0، ثم تلقى 3 خسائر متتالية، أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4 وتونس 2-3.
ويفتقد سلامي في مواجهة مالي نجميه علي علوان لاعب الكرمة العراقي، ومحمود مرضي لاعب دبا الإماراتي بداعي الإصابة، بينما من المنتظر عودة نزار الرشدان لاعب الزوراء العراقي للتشكيلة الأساسية، بعد غيابه عن مباراة تونس بسبب المرض.
ويواصل سلامي اعتماده على كوكبة من المحترفين، في مقدمتهم موسى التعمري لاعب رين الفرنسي، ويزن النعيمات لاعب العربي القطري، ويزن العرب لاعب سيول الكوري الجنوبي، وإبراهيم سعادة لاعب الكرمة العراقي، ومهند أبو طه لاعب القوة الجوية العراقي، ومن الدوري المحلي عامر أبو جاموس «الوحدات»، سليم عبيد، أدهم القرشي، عودة الفاخوري، سعد الروسان وحارس المرمى يزيد أبو ليلى «الحسين إربد».
من جهتها، تدخل مالي اللقاء على خلفية فوزها على مدغشقر 4-1 الشهر الماضي في ختام تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وتأتي هذه المباراة ضمن تحضيراتها لكأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير.
وكان الأردن أول منتخب عربي يحجز بطاقته إلى «مونديال 2026» المقرر في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مطلع يونيو الماضي، بعد حلوله ثانياً في المجموعة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية خلف كوريا الجنوبية.