برشلونة يعود إلى «كامب نو» بعد غياب عامين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
برشلونة (رويترز)
سيعود برشلونة إلى خوض المباريات الرسمية على ملعبه الشهير كامب نو يوم السبت، للمرة الأولى، منذ عامين ونصف، عندما يستضيف أتلتيك بلباو في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وسيكون اليوم مليئاً بالمشاعر، حيث يعيد النادي افتتاح ملعبه الذي جدده جزئياً، مع سعة مؤقتة أقل من المعتاد، ضمن مشروعه الطموح لتطوير الاستاد.
وقال برشلونة في بيان «المباراة المقررة ضمن الجولة 13 من الدوري أمام بلباو، يوم السبت 22 نوفمبر في الساعة 16:15 (بالتوقيت المحلي)، ستقام أخيراً على ملعب سبوتيفاي كامب نو».
وأوضح النادي أن السعة المسموح بها حالياً تبلغ 45401 متفرج، أي أقل بكثير من السعة النهائية المستهدفة البالغة 105,000 مقعد بعد اكتمال أعمال التجديد.
وأضاف البيان «يحتفل برشلونة بعودته للمنافسة على ملعبه، ومواصلة التقدم في مشروع التحول الشامل للكامب نو الجديد».
وكان آخر لقاء رسمي لبرشلونة على كامب نو في 28 مايو 2023 أمام مايوركا، قبل إغلاق الملعب لأعمال التجديد الكبرى.
ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق مبارياته على ملعب مونتجويك الأولمبي، الذي لديه نفس السعة المؤقتة حاليا للكامب نو.
وأشار النادي إلى أنه يتواصل مع الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) من أجل إقامة مباراة دوري أبطال أوروبا المقبلة أمام أينتراخت فرانكفورت على الكامب نو بعد تجديده، لكن التأكيد الرسمي لم يصدر بعد.
ورغم أن التجديدات تعني أن الجماهير لن تشهد الملعب بكامل طاقته بعد، فإن الترتيبات المؤقتة تمنح المشجعين الفرصة للعودة إلى ملعبهم المحبب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أتلتيك بلباو كامب نو
إقرأ أيضاً:
سانتياجو برنابيو يستضيف أول مباراة في دوري كرة القدم الأميركية بإسبانيا
مدريد (أ ب)
تغيرت الأجواء والمشهد في ملعب سانتياجو برنابيو، في ظل تواجد حشد جماهيري في المدرجات يرتدون قمصان ناديين بدوري كرة القدم الأميركية بدلاً من قمصان ريال مدريد البيضاء في مباريات كرة القدم العادية.
يحتضن معقل ريال مدريد مواجهة فريق ميامي دولفينز ضد واشنطن كوماندرز في أول مباراة بالدوري تقام في إسبانيا، وستكون هذه المباراة رقم 17 التي تقام خارج حدود الولايات المتحدة هذا الموسم في ظل الخطط التوسعية التسويقية لدوري كرة القدم الأميركية.
وسيكون دولفينز هو الفريق المضيف لمباراة الجولة الحادية عشرة من المسابقة.
وتبدلت هتافات جماهير ريال مدريد خارج أسوار الملعب إلى فرق موسيقية صغيرة وتمائم الفريقين تتجول في أرجاء المكان، بينما تواجدت أعداد كبيرة أمام متجر ريال مدريد داخل الملعب لشراء منتجات الفريقين، وريال مدريد أيضاً.
واضطرت إدارة الملعب لإزالة بعض المقاعد في طرفيه لتتناسب مع الملعب الأطول المخصص لكرة القدم الأميركية.
ونفدت الدفعة الأولى من تذاكر أول مباراة في الموسم العادي لدوري كرة القدم الأميركية في مدريد خلال ساعات، حيث حاول ما يقرب من 700 ألف شخص الحصول على مقعد لمشاهدة المباراة، بينما يحاول آخرون شراء التذاكر من أمام بوابات الملعب، وسط تواجد عدد كبير من الأجانب.