سويسرا وبلجيكا وإسبانيا إلى المونديال وأسكتلندا تفضل السيناريو المثير
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
عواصم أوروبية (رويترز/د ب أ)
تأهلت سويسرا وبلجيكا وإسبانيا وأسكتلندا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، رغم تعادل الأولى 1-1 مع كوسوفو.
وتصدرت سويسرا المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، منهية مسيرة التصفيات بلا هزيمة. وضمنت كوسوفو المركز الثاني برصيد 11 نقطة، وتأهلت إلى الملحق الأوروبي في مارس، سعياً منها لبلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة على الإطلاق.
واكتسح منتخب بلجيكا ضيفه لختنشتاين بنتيجة 7 / صفر ليتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، المقررة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ووصل منتخب بلجيكا للنقطة 18 في صدارة المجموعة العاشرة، بفارق نقطتين عن منتخب ويلز الذي فاز على مقدونيا الشمالية 7 / 1 ليضمن الوصول إلى الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال.
ويأمل منتخب بلجيكا في تكرار أفضل إنجازاته، ذلك الذي تحقق في نسخة 2018 بروسيا، عندما احتل المركز الثالث. كما أن إقامة جزء من فعاليات المونديال في المكسيك، ضمن التنظيم المشترك مع الولايات المتحدة وكندا، يذكر بلجيكا بإنجاز آخر وهو احتلال المركز الرابع، في نسخة المكسيك 1986.
ولم يتعرض منتخب بلجيكا لأي هزيمة على مدار العام الحالي باستثناء مرة وحيدة كانت في مارس الماضي عندما خسر من أوكرانيا 1 / 3 بدوري الأمم الأوروبية.
تأهلت إسبانيا إلى النهائيات بعد تعادلها 2-2 مع تركيا في إشبيلية، لتختتم مشوارها في التصفيات دون هزيمة في صدارة المجموعة الخامسة رغم الخطورة التي شكلها الفريق الضيف.
وتقدم أبطال أوروبا مبكراً عن طريق داني أولمو في الدقيقة الخامسة لكن تركيا، التي كانت بحاجة إلى فوز بسبعة أهداف لحسم صدارة المجموعة، نجحت في التعادل عن طريق دينيز جول في الدقيقة 42.
وباغتت تركيا منتخب إسبانيا بالتقدم في الدقيقة 55 عن طريق صالح أوزجان بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء.
لكن ميكل أويارزابال عادل النتيجة بعد سبع دقائق لينقذ إسبانيا من أول خسارة على أرضها في التصفيات، واكتفت تركيا بمكان في الملحق.
وبهذا تحافظ إسبانيا على سجلها خالياً من الهزائم للمباراة 31 مباراة.
وتشارك إسبانيا في كأس العالم للمرة 17 دون أن تغيب عن أي نسخة منذ 1978. وتأمل أن تحقق اللقب للمرة الثانية بعد نجاحها الأول في جنوب أفريقيا 2010.
ووصلت أسكتلندا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1998 وذلك بطريقة مثيرة، حيث ضمن هدفان في الوقت بدل الضائع، عن طريق كيران تيرني وكيني ماكلين، فوزاً مثيراً 4-2 على الدنمارك في استاد هامبدن بارك.
وعندما عادل باتريك دورجو النتيجة للمرة الثانية في الدقيقة 81، بدا أن الدنمارك، التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 61، ستضمن النقطة التي تحتاجها لتصدر المجموعة الثالثة وحجز مكانها في نهائيات العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ولكن بعد حملة تصفيات متبيانة ومثيرة للدهشة بالنسبة لأسكتلندا، ترك القدر أكبر تحول في هذه المسيرة لنهاية مباراة اليوم ما أشعل شرارة أكبر احتفال تشهده مدينة جلاسجو منذ سنوات.
وعندما وصلت الكرة إلى تيرني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، نظر إلى الأعلى وسدد كرة رائعة بقدمه اليسرى مرت من فوق الحارس كاسبر شمايكل.
لكن الإثارة لم تنته بعد، فمع محاولات الدنمارك اليائسة لإنقاذ الموقف وتقدم شمايكل عن مرماه، أطلق ماكلين تسديدة من منتصف الملعب في المرمى الخالي ليضمن لمنتخب أسكتلندا البدء في حجز تذاكر السفر للبطولة الكبرى التي ستقام في أميركا الشمالية العام المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا بلجيكا منتخب إسبانيا كأس العالم نهائیات کأس العالم منتخب بلجیکا فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
دي لا فوينتي: منتخب إسبانيا تنتظره مسؤولية كبيرة أمام تركيا
لندن (د ب أ)
وصف لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا مواجهة تركيا الحاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بأنها مسؤولية كبيرة.
اقترب منتخب إسبانيا من ضمان التأهل لمونديال 2026 بتصدره المجموعة الخامسة بفارق ثلاث نقاط عن تركيا، وأيضاً التفوق بفارق كبيرة من الأهداف.
فاز منتخب تركيا على بلغاريا يوم السبت، بينما اكتسح المنتخب الإسباني مضيفه جورجيا بنتيجة 4 - صفر، ليبقى حسم الصدارة معلقا لمواجهة الفريقين، غدًا، في إشبيلية. وحطمت إسبانيا تحت قيادة دي لا فوينتي رقماً قياسياً جديداً بخوض الفريق 30 مباراة متتالية من دون هزيمة.
قال دي لا فوينتي في مؤتمره الصحفي قبل المباراة «مواجهة تركيا بمثابة مسؤولية كبيرة، نحن أفضل فريق في العالم، ويجب أن نواصل إثبات ذلك».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «نريد الفوز والتأهل من أجل جماهيرنا، وتعزيز سجلنا الخالي من الهزائم، نحن متحمسون، وسنخوض اللقاء بأفضل وأقوى تشكيل أساسي ممكن».
وقال «أسعى دائماً لأداء عملي بأفضل ما يكون، وبأقصى قدر من المسؤولية».
وانتقل المدرب الإسباني للإشادة بمهاجم برشلونة، فيران توريس، قائلاً «لقد عملت مدرباً له منذ بلوغه 16 عاماً، وتدرج معي في منتخبات والناشئين حتى وصوله للفريق الأول».
وأضاف دي لا فوينتي «إنه متميز في أداء مهام أكثر من مركز، ومعدل تسجيله للأهداف مثير للإعجاب، وأرقامه استثنائية، وأتشرف بتواجده معنا».