ترامب يكشف "مجلسا دوليا" غير مسبوق لغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن مجلس السلام في غزة سيضم رؤساء العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن هناك أمان في غزة حاليا أكبر بكثير من ذي قبل.
وأوضح ترامب: "لقد أُحرِز تقدم كبير فيما يتعلق بغزة وكل القضايا الأخرى التي نعمل عليها. فبالأمس فقط، اعتمد مجلس الأمن رسميًا خطتي للسلام، ووافق كذلك على إنشاء مجلس السلام.
وأضاف: "رغم أن نطاقه يبدأ من غزة، فإنه سيمتد في النهاية ليشمل أجزاء واسعة من العالم. وقد تشرفت باختياري رئيسًا لهذا المجلس، وأعتقد أنكم ستشهدون شيئًا غير مسبوق من حيث طبيعة هذا الكيان ودوره. لن يكون هناك مجلس يشبه المجلس الذي سنعلن عنه، والجميع يتطلع إلى أن يكون جزءًا منه".
إشادة ترامب
وفي وقت سابق، أشاد ترامب بتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يؤيد خطته بشأن السلام في قطاع غزة.
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "أهنئ العالم على التصويت المذهل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أقر وأيد مجلس السلام، الذي سأرأسه، والذي يضم أقوى القادة وأكثرهم احتراما في جميع أنحاء العالم".
وأضاف ترامب: "سيسجل هذا باعتباره أحد أكبر الموافقات في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في جميع أنحاء العالم، وهي لحظة ذات أبعاد تاريخية حقيقية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت، الإثنين، على مشروع قرار أميركي يدعم خطة ترامب للسلام في غزة، التي تتضمن نشر قوة دولية ومساراً إلى دولة فلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب غزة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قطاع غزة قطاع غزة أزمة قطاع غزة سكان قطاع غزة ترامب غزة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قطاع غزة أخبار فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف تفاصيل سعي أمريكا لتمرير خطة ترامب في مجلس الأمن
كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل تقدم الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتكون من 20 بندًا استكمالًا لقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن المشروع سيتم التصويت عليه غدا في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تضغط من أجل تمريره، ولكن روسيا والصين اعترضوا عليه وأبدوا بعض الملاحظات.
وأضاف أن روسيا أعلنت اعتراضها وقالت إنه من المفترض أن يتم مراجعة هذه البنود واختصارها من 20 نقطة إلى 10 نقاط وأبدوا ملاحظة أنه لابد من ذكر إقامة دولة فلسطينية بوضوح.
وأشار إلى أن الصين قالت أيضًا إنها ليست خطة ترامب ولكنها خطة الأمم المتحدة، ولكن الدول العربية سيكون لها دور في مناقشة المقترحات الأمريكية للوصول إلى حل لأنهم يعلمون أن غياب الولايات المتحدة يعني عدم تنفيذ الخطة.
وأوضح أن روسيا والصين يحاولوا أن يقوموا بعمل تحسينات على هذه الخطة للخروج بأفضل مخرجات، متسائلًا "هل تستخدم روسيا والصين حق الفيتو؟ هل تستطيع أمريكا تدوير الزوايا ويتم تمرير المشروع؟ هل هذا يمثل حلا؟ في تقديري انه يمثل حلا جزئيًا لهذه الأزمة".