شخصية «رنا» تُثير الجدل.. إلهام وجدي تكشف تفاصيل دورها في «وتر حسّاس 2» |فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
كشفت الفنانة إلهام وجدي، في لقاء خاص مع موقع صدى البلد الإخباري، عن تفاصيل شخصية "رنا" التي تقدمها ضمن أحداث مسلسل وتر حساس الجزء الثاني، مؤكدة أن الدور كان بمثابة تحدٍ حقيقي بالنسبة لها، خاصة أن الشخصية قد تُثير الجدل وتدفع الجمهور لكرهها مع تطور الأحداث.
وأوضحت إلهام أن رنا سيدة عاشت سنوات في الغربة، حيث نشأت بينها وبين رشيد قصة حب معقدة، لكنها تعود من السفر وتكتشف أنه تزوج، لتدخل في صراع داخلي ورغبة لمعرفة ما إذا كان رشيد ما زال يحب زوجته أم لا.
وأضافت أن الشخصية تحمل قدراً كبيراً من المشاعر المتضاربة، وهو ما تطلب منها جهداً في الأداء وقراءة نفسية دقيقة:
"كنت عارفة إن الناس هتكره رنا في بعض مراحل المسلسل، وده كان أكبر تحدٍ بالنسبة لي… لكن في نفس الوقت حاولت أقدمها بشكل إنساني يخلي الناس تفهم دوافعها."
وأكدت إلهام وجدي أن ردود فعل الجمهور حول الحلقات الأولى أسعدتها، وأنها تنتظر تفاعل المتابعين مع تطور شخصية رنا وما ستواجهه من مواقف مع رشيد وزوجته.
يُعرض مسلسل وتر حساس حالياً، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع أحداثه المشوقة.
مسلسل وتر حساس 2مسلسل وتر حساس 2 من إنتاج المتحدة استوديوز، ومن تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج وحسن بلّاسي. وشارك في بطولته كل من: غادة عادل، محمد علاء، إنجي المقدم، هيدي كرم، كمال أبو رية، محمد محمود عبد العزيز، هاجر عفيفي، رانيا منصور، إلهام وجدي، محمد العمروسي، نورا عبد الرحمن، شريف الشعشاعي، عزوز عادل، تميم عبده، ولطيفة فهمي.
ودارت أحداث مسلسل "وتر حساس" حول ثلاث صديقات: سلمى، وكاميليا، ورغدة، حيث تتشابك حياتهن وتتعرض صداقتهن للاختبار بسبب الخيانة الزوجية والغيرة النسائية. كما يسلط المسلسل الضوء على قضايا الخيانة الزوجية وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية والشخصية من خلال قصص هؤلاء السيدات الثلاثة، مع التركيز على الأحداث المثيرة والتشويق نتيجة انكشاف الخبايا والأسرار المدفونة بينهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام وجدي اخبار الفن نجوم الفن مسلسل وتر حساس الجزء الثاني مسلسل وتر حساس إلهام وجدی
إقرأ أيضاً:
حقيقة واقعة هزت السوشيال ميديا.. فيديو لرجل يحمل جثمان زوجته يثير الجدل
انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يسير في أحد الشوارع حاملاً زوجته بين ذراعيه وهي فاقدة الوعي، في مشهد أثار صدمة المارة وتساؤلات المتابعين حول حقيقة ما جرى. وبين تضارب الروايات وارتفاع نبرة الاتهامات حول هذه الواقعة قبل أن تتدخل الجهات الرسمية لكشف الحقيقة.
لحظة انتشار الفيديو.. مشهد أربك المواطنينبدأت القصة عندما ظهر رجل في الفيديو يحمل زوجته بطريقة أثارت الذعر، بينما كان يردد بصوت عالٍ:
"أنا عبدالعزيز من مصر… صوروا زي ما أنتم عايزين، إحنا كده شاهدين على جريمة."
هذه الكلمات أثارت خوف كل من شاهد المقطع، خاصة وأن نبرة صوته بدت وكأنه يعترف أو يشير إلى وقوع جريمة خطيرة، ما دفع كثيرين للاعتقاد بأن الأمر يتجاوز مجرد خلاف عابر.
شاب يتدخل ويدافع عن الزوجوبينما كان الرجل يسير بزوجته، ظهر شاب إلى جواره يتحدث بانفعال، قائلاً للمارة:
"زوجته وهو حر فيها… مالك إنت؟ متدخلش في حاجة متخصكش!"
هذا الموقف أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، إذ اعتبره البعض تبريرًا واضحًا للعنف الأسري، وتعزيزًا لفكرة أن الاعتداء على الزوجة "حق" للزوج، مما زاد من حدة الجدل المثار حول الفيديو.
عودة فيديو قديم وإعادة إشعال الغضبلاحقًا، تبيّن أن الفيديو ليس جديدًا كما ظن الكثيرون، بل يعود إلى نحو ثلاث سنوات، وقد تم إعادة نشره مجددًا دون الإشارة لتاريخه، ما فاقم حالة الارتباك وأدى إلى انتشار شائعات بأن الرجل "قـتـل" زوجته.
السوشيال ميديا تشعل الشكوكتداول الفيديو على نطاق واسع دفع البعض إلى نشر روايات تفيد بأن الزوج ارتكب جريمة، مستندين إلى طريقة كلامه التي بدت غريبة، وسلوكه المضطرب أثناء سيره في الشارع، مما دفع الشرطة من ثلاث سنوات للتدخل والتحقيق في ملابسات الواقعة.
تدخل أمني سريع لكشف الحقيقةبعد انتشار المقطع ثلاث سنوات، تحركت الأجهزة الأمنية لتحديد هوية الزوج وزوجته، وتم استدعاؤهما للتحقيق. وبحسب بيان وزارة الداخلية، فقد تبيّن أن ما حدث لم يكن جريمة قتل، بل خلاف زوجي تطور إلى شجار، وخلاله فقدت الزوجة الوعي، فقام زوجها بحملها والنزول بها إلى الشارع في محاولة لطلب المساعدة.
كما أكدت الزوجة بنفسها صحة رواية الزوج، ونفت تمامًا تعرضها لأي أذى أدى إلى وفاتها كما روج البعض.
درس جديد في خطورة تداول المقاطع دون تحققتعكس هذه الواقعة حجم تأثير السوشيال ميديا، وكيف يمكن لمقطع قديم أو لجملة عابرة أن تتحول إلى قضية كبرى. وبينما انتهى الأمر إلى مجرد خلاف زوجي، إلا أن الضجة التي أُثيرت حول الفيديو تذكر بأهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، وأهمية عدم التدخل الخاطئ الذي قد يفاقم المشكلات ويحرّف الحقيقة.