مساعد الرئيس الروسي: نهاية النزاع في أوكرانيا قريبة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز -اعتبر فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، أن نهاية النزاع في أوكرانيا أصبحت قريبة، مشيرا إلى أن ما يحدث في البلاد ليس مجرد مواجهة مع الشعب الأوكراني، بل مع النظام الذي أخذ المواطنين رهينة.
ونشر ميدينسكي مقالا في صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية، تحدث فيه عن ممارسات نظام كييف ضد التاريخ الأوكراني، من خلال حظر شخصيات أدبية مهمة مثل ميخائيل لومونوسوف وفاسيلي جوكوفسكي وميخائيل ليرمونتوف، وكذلك محاولة طمس أحداث تاريخية بارزة مثل معركتي بولتافا وبورودينو.
وأوضح أن روسيا اليوم لا تحارب الأوكرانيين، بل تحارب النظام الذي يفرض سيطرته على الشعب، منتقدا الدعاية الأوكرانية التي تعرض المواطنين لغسيل دماغ شامل. واعتبر أن “الفكرة الأوكرانية الجديدة عبارة عن أكاذيب كاملة”، بما في ذلك ما يتعلق بحادثة بوتشا وادعاءات اختطاف الأطفال.
وختم ميدينسكي مقاله بالقول: “كما تعلمون، فإن الظلام يكون دامسا قبل الفجر. لذا، فإن الفجر ليس بعيدا”، في إشارة إلى اقتراب حل النزاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
"المسار البديل": نرفض قرار مجلس الأمن الذي يشكل وصاية أمريكية على غزة
غزة - صفا
أكدت عضو الهيئة التنفيذية في "حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل" خالدية أبو بكرة أن قرار مجلس الأمن الأخير يشكّل آلية وصاية أمريكية بمظلة دولية مفروضة على قطاع غزة، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله.
واعتبرت أبو بكرة في تصريح صحفي أن القرار محاولة لتحقيق الأهداف التي فشل الاحتلال في إنجازها عبر حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 25 شهرًا.
وقالت إن القرار “يعمل فعليًا على نزع قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية ومحاولة فرض وقائع جديدة تتناقض مع وحدة الأرض والشعب والقضية، ما يفتح الطريق أمام إعادة تشكيل المشهد الفلسطيني وفق الرؤية الأميركية–الإسرائيلية”.
وأضافت أن هذا القرار لا يمكن النظر إليه إلا بوصفه جزء من مسار سياسي يسعى إلى “تفكيك القوى المقاومة وفرض قيادة عميلة على مقاس مشروع الاحتلال”.
وحذّرت أبو بكرة من أن تكليف القوة الدولية بمهام داخل غزة، وفي مقدمتها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحياد ويحوّلها إلى طرف مباشر في الصراع إلى جانب الاحتلال.
وشددت على أن أي قوة عسكرية تُفرض تحت هذا العنوان “لن تكون سوى امتداد للعدوان وأداة لإخضاع القطاع”.
ودعت أبو بكرة قوى المقاومة الفلسطينية إلى المسارعة في إعلان جبهة وطنية موحدة تقود نضال شعبنا، وتقطع الطريق على مشاريع التصفية ومحاولات تفريغ إنجازات السابع من أكتوبر، باعتبارها إنجازات تراكمية في مسار الشعب من أجل التحرير والعودة.
واختتمت بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية الدولية”، وأن المقاومة ستبقى صاحبة الحق في تقرير مستقبل غزة وكامل التراب الفلسطيني، بعيدًا عن مشاريع الهيمنة والوصاية الخارجية.