الأسبوع:
2025-11-19@04:53:57 GMT

روسيا تحذر الدول الأوروبية من مُصادرة أصولها

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

روسيا تحذر الدول الأوروبية من مُصادرة أصولها

قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن بلاده ستتخذ إجراءات مُماثلة حال مُصادرة الأصول الروسية، في أي دولة أوروبية.

وأضاف سيلوانوف، في تصريح الثلاثاء أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أنه تم إعداد مسودة تتضمن حزمة من التداببير للرد حال اتخاذ الدول الغربية إجراءات غير ودية تجاه موسكو.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد بعثت بخطابات إلى دول الاتحاد الأوروبي تتضمن مُقترحات رسمية لمصادرة الأصول الروسية وخيارين بديلين لتمويل أوكرانيا قائمين على القروض.

وأضافت أن القرار سيُتخذ في قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها يومي 18 و19 ديسمبر المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الدول الأوروبية روسيا مصادرة

إقرأ أيضاً:

16 عاما على الصورة تحت الماء.. المالديف تحذر العالم من غرق الجزر

تمر اليوم 16 عامًا على الصورة الشهيرة التي التقطها رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد ووزراؤه وهم يجلسون في قاع البحر، في محاولة لشد انتباه العالم إلى تهديد ارتفاع مستوى البحار الناتج عن تغير المناخ.

وما زالت هذه الصورة، التي بثت على نطاق عالمي، تذكر العالم بالواقع الحرج الذي تواجهه الدولة الجزرية الأكثر انخفاضًا عن سطح البحر في العالم، وسط تحذيرات مستمرة من ارتفاع مياه المحيط الهندي.

في تشرين الأول / أكتوبر 2009، اجتمعت الحكومة المالديفية تحت الماء، حيث جلس 11 وزيرًا على مقاعدهم مجهزين بأقلام وألواح للتواصل، بينما انطلقت الأسماك المرجانية حولهم، وجاء هذا الحدث بعد تحضيرات دقيقة قادتها السياسية السابقة شونا أمينات، التي أشرفت على تدريب الوزراء على الغوص، وضمان عدم إثارة الرمال التي قد تحجب الرؤية أثناء التصوير.




وكان الهدف من هذه الخطوة غير المسبوقة إيصال رسالة واضحة إلى العالم بأن جزر المالديف ليست مجرد وجهة سياحية، بل موطن يعيش فيه الناس يوميًا، معرض للفيضانات، وتضرر السياحة والصيد فيه سيؤثر مباشرة على حياة السكان.


وفي اليوم المنتظر، تم توقيع وثيقة تطالب الدول بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لتصبح جلسة الوزراء تحت الماء رمزًا عالميًا للتحديات التي تواجه الدول الجزرية الصغيرة.

وأثارت الصورة تأثيرًا طويل الأمد على السياسات المناخية الدولية، وساعدت في دفع هدف 1.5 درجة مئوية للحد من الاحترار العالمي إلى الواجهة، والذي اعتمد رسميا عام 2015 في مؤتمر باريس للمناخ.

وبحسب شبكة الـ " سي إن إن" قال أستاذ قانون المناخ بجامعة ريدينغ البروفيسور بينوا ماير: "لقد أبرزت الصورة وجه الإنسان لتغير المناخ، وجعلت القضية تتعلق بالبشر وليس بالكائنات أو الإحصاءات فقط".

ورغم مرور أكثر من عقد ونصف، تشير المؤشرات الحالية إلى أن العالم لا يزال متجهًا نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول 2100، مع تجاوز عام 2024 لأول مرة عتبة 1.5 درجة مئوية.

وأكد الخبراء بحسب الـ"سي إن إن" أن السعي لتحقيق الهدف أصبح مختلفًا، حيث لم يعد الحد من الانبعاثات كافيًا، بل أصبح من الضروري إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي لضمان بقاء الدول المنخفضة مثل المالديف.

وأضافت: "إذا لم يكن لأطفالنا منزل، فأين سيذهبون؟ هذه هي الصورة التي أريد أن نلتقطها اليوم"، مؤكدة أن التحدي ما زال قائمًا وأن العالم بحاجة إلى إدراك حجم المخاطر التي تواجه الدول الجزرية قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • 16 عاما على الصورة تحت الماء.. المالديف تحذر العالم من غرق الجزر
  • الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستوطنين في الضفة
  • الأسواق الأوروبية تستعد لفرض رسوم انتقامية من بريطانيا
  • الاتحاد الأوروبي: لسنا مستعدين للطائرات المسيرة الروسية وعلينا التعلم من أوكرانيا
  • الحرب من أكبر أسباب التلوث عالميا هل آن أوان كشف جيوش الاتحاد الأوروبي لانبعاثها؟
  • أوروسولا تطرح 3 خيارات لتمويل أوكرانيا تتضمن الأصول الروسية
  • مظاهرة حاشدة في بروكسل للمطالبة بتعليق الشراكة الأوروبية مع الاحتلال
  • الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
  • ترمب يلوح بعقوبات صارمة على الدول المتعاونة تجارياً مع روسيا