٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-19@06:04:14 GMT

صهاينه العرب الى اين؟!

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

صهاينه العرب الى اين؟!

مجلس(السلام الأمريكي لغزة ) أكتسب الصيغة القانونية وبالتالي مكن مخططات مؤامرات الصهاينة والأمريكان من مواصلة تنفيذ الابادة والتهجير لاقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه.

الصين وروسيا رفضتا مشروع القرار الأمريكي والأخيرة قدمت مشروع بديل للمجلس يتعارض في الأهداف مع ما قدمه ترامب فيدخل على الخط المتصهينين العرب بالتايد ودعوة مجلس الأمن الدولي اقرار المشروع الأمريكي.

 الحديث هنا عن السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر بدرجة اساسية وجروا معهم عدد من الأنظمة الإسلامية لتايد المشروع الأمريكي لاعطاء انطباع ان المشروع الأمريكي عربي واسلامي فلم يكون امام روسيا والصين الا تسجيل موقف بالامتناع عن التصويت ومرر المشروع تحت ضغط مصالحمها مع المتصهينين الأعراب.

الامريكي يريد ان يحصل الكيان الصهيوني  على ما عجز الحصول عليه بحرب الإبادة طوال عامين  والذهاب الى ما هو ابعد في الامساك بأمن المنطقة واعادة رسم خرائطها وتوسيع الكيان الصهيوني وبما يحقق إسرائيل الكبرى وهذا لن يكون الا باقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه  وتصفية قضيته.

ماذا بعد؟!.. على مستوى الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية فالامور في ظاهرها تمضي نحو الخروج من التاريخ والجغرافيا  والحاضر والمستقبل..بعيدا عن القراءات والتحليلات  التشائمية البائسة والمحبطة فما جرى ويجري في منطقتنا والعالم من أحداث تأخذنا إلى اتجاهات مغادرة منطق نهاية التاريخ.

 لذا ينبغي التعاطي مع تحديات ومخاطر هذه الفترة العصيبة والمعقدة برؤية اعمق تترابط فيها  الصراعات والحروب الأمريكية الصهيونية من الابادة بغزة والعدوان على لبنان وإيران واليمن واستباحة سوريا إلى حرب اوكرانيا الروسية الاطلسية وتوترات بحر الصين وحتى سعي الولايات المتحدة لغزو فنزويلا والذريعة القضاء على  تهريب المخدرات بينما الهدف الحقيقي السيطرة على  احتياطي  النفط والغاز  والذهب والمعادن النادرة التي يزخر به هذا البلد.

أنه جنون العظمة لامبراطورية الشيطان المذعورة بانحدار السقوط..باختصار كل الحروب والمأسي والكوارث التي عاشتها البشرية بتاريخها المعاصر سببه الغرب الكولونيالي وها هو بجشعه وتوحشه يخير البشرية بين الخضوع له أو نهاية العالم ولن يكن لا هذا  ولا ذاك..وتبقى الصهيونية والصهاينة  هي المختزلة لكل شرور التاريخ  من اجرام وتوحش وعنصرية ونازية ليس تجاه الفلسطينيين والعرب فحسب بل والإنسانية كلها.

 لقد استطاع اليهود الصهاينة بمكرهم وخبثهم ان يسوقوا أساطيرهم وخرافاتهم انهم  (شعب الله المختار)  الذي يجب الخضوع له ..الغرب الاستعماري يستخدم سردية المحرقة النازية التي اركبها ليسن القوانين ضد  معادة السامية  في أن تلك جريمة وفاحشة عنصرية كبرى تناقض بالمطلق مع المبادئ والقيم الإنسانية.. الشعب الفلسطيني وشعوب  امتنا هم من دفع  ثمن كل هذا وسيدفعون الثمن الباهض لهذه المرحلة من الصراع بين الحق والباطل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة 

#سواليف

أصدرت #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، اليوم الأحد، بياناً حذّرت فيه من “المساعي الأميركية لتمرير مشروع #قرار داخل #مجلس_الأمن” يقضي بنشر #قوات_دولية في القطاع، معتبرة أن هذا التحرك يمثّل “محاولة جديدة لفرض شكل آخر من #الاحتلال تحت غطاء #الأمم_المتحدة”.

وقالت الفصائل إن المشروع الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن “يهدف إلى شرعنة وصاية أجنبية على #غزة ومستقبل القضية الفلسطينية”، مشددة على أن أي قوة تدخل إلى القطاع “تحت أي مسمى، تعد انتهاكاً صريحاً لسيادتنا الوطنية، واستمراراً لمعاناة شعبنا”.

ووجّهت الفصائل نداءً مباشراً إلى #الجزائر، حكومةً وشعباً، ودعتها إلى “مواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الراسخة في دعم فلسطين”، ورفض “أي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبها في تقرير المصير”. وأشار البيان إلى أن الموقف الجزائري “يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي لهذا المشروع الذي يسعى لفرض احتلال جديد بغطاء دولي”.

مقالات ذات صلة موظفون حكوميون إلى التقاعد / أسماء 2025/11/16

وأكدت فصائل المقاومة أن الجزائر “لم تتخلّ يوماً عن فلسطين”، معتبرة أنها تعبّر عن “صوت عربي شعبي حرّ قادر على الوقوف في وجه الإملاءات والضغوط”. كما دعت الفصائل الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح ضد المشروع الأميركي، ورفض أي صيغة من صيغ الوصاية الدولية أو التدخل الأجنبي في غزة.

وشدد البيان على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في القطاع “يمر عبر إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف”، مؤكداً أن “غزة تحتاج الحرية والكرامة لا قوات دولية”. وأكد على ضرورة “توحيد الجهود الرسمية والشعبية عربياً وإسلامياً” لإفشال المشروع المطروح، والتأكيد على “حق غزة في الحرية والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: قرار مجلس الأمن بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني
  • مجلس الأمن يعتمد المشروع الأمريكي لإنهاء حرب غزة وحماس ترفض الوصاية
  • مجلس الأمن يصوت لصالح المشروع الأمريكي بشأن غزة
  • “حماس”:اعتماد المشروع الأمريكي لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني
  • مجلس الأمن يعتمد المشروع الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني ترفض المشروع الأمريكي بشأن غزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: مشروع القرار الأمريكي يتبنى الرؤية الاسرائيلية ويتجاهل الحق الفلسطيني
  • الفصائل الفلسطينية ترفض مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة