مستشار التحول الرقمي: ليست كل التطبيقات آمنة .. وأحذر من استخدام هذه النوعية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قال الدكتور أشرف صلاح الدين، مستشار التحول الرقمي، إن الوعي باستخدام التطبيقات الإلكترونية ضرورة أساسية، خاصة في ظل انتشار منصات لا يمكن التأكد من هويّة مستخدميها، موضحا أن بعض التطبيقات تكون آمنة بالفعل إذا كانت تحت إشراف جمعيات اجتماعية معتمدة ومتخصصة، إلا أن التطبيقات التي تُطوَّر خارج مصر تثير مخاوف كبيرة لعدم معرفة الجهات التي تقف خلفها.
وأشار صلاح الدين خلال استضافته في برنامج "كل الأبعاد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية هدير أبوزيد، إلى أن أبرز التحذيرات المرتبطة بهذه التطبيقات تتمثل في عدم القدرة على التحقق من هوية الأشخاص، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، فضلًا عن إمكانية وقوع المستخدم ضحية للابتزاز المالي، مؤكدا أنه في حال حدوث أي ابتزاز أو طلبات مالية "يجب فورًا إبلاغ الجهات المعنية للتحقيق، لأن ذلك يشير إلى وجود نشاط غير قانوني".
وحذّر صلاح الدين من أن هذه التطبيقات نفسها قد تتعرض للاختراق، ما يعرّض البيانات والصور المحفوظة بداخلها لخطر التسريب، موضحًا أن "كل صورة رقمية تحمل بصمة رقمية تكشف الموقع والجهاز المستخدم، ويمكن استغلالها بشكل سيئ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي التطبيقات الإلكترونية التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض إنجازاتها في التحول الرقمي والصحة العامة في اجتماع وزراء صحة مجموعة D-8
استعرضت وزارة الصحة والسكان المصرية، خلال الاجتماع الأول لوزراء صحة مجموعة الدول الثماني النامية (D-8) الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول الرقمي والطب الوقائي والصحة العامة، مؤكدةً التزامها بدعم التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة.
وقدّم اللواء د. دكتور عمرو عايد، مساعد الوزير لنُظم المعلومات والتحول الرقمي، رؤية مصر الشاملة للصحة الرقمية المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والقائمة على سبعة أبعاد أساسية تشمل الحوكمة، البنية التحتية، المعايير والتشغيل البيني، التشريعات، بناء القدرات، الخدمات والتطبيقات، والاستثمار والاستدامة.
منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنيةواستعرض منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنية (HIE) التي تربط جميع مقدمي الخدمة وتُنشئ سجلًا صحيًا إلكترونيًا موحدًا لكل مواطن، إلى جانب مستشفيات الجيل الرابع الذكية مثل مستشفى العاصمة الإدارية والعلمين النموذجي القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
كما أشار إلى نشر أكثر من 250 وحدة تشخيص وعلاح عن بُعد، وإجراء أكثر من 260 ألف استشارة طبية حتى الآن مع التركيز على المناطق النائية، مؤكدًا أن الأهداف بحلول 2030 تتضمن سجلًا صحيًا موحدًا لـ109 ملايين مواطن، ورقمنة 4000 وحدة رعاية أولية و300 مستشفى، ومنظومة طب عن بُعد شاملة.
وفي مجال الطب الوقائي، قدم الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، حصاد الإنجازات المعتمدة دوليًا، ومنها حصول مصر على شهادات منظمة الصحة العالمية بالقضاء على التراكوما والدفتيريا، وتجديد شهادة القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وتحقيق السيطرة على التهاب الكبد B كأول دولة في إقليم شرق المتوسط.
كما حاز البرنامج الوطني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية أعلى تصنيف عالمي، مع إشادة منظمة الصحة العالمية بالنموذج المصري، واعتماد عشرات المستشفيات دوليًا واختيار ثلاثة منها مراكز تميز عالمية.
قدّم الدكتور جلال الشيشيني، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأمراض غير السارية عبر المبادرات الرئاسية التي، التي ترتكز على التوعية المجتمعية الواسعة، الكشف المبكر من خلال العيادات المتنقلة، توظيف التحول الرقمي والبيانات في صنع السياسات، والسياسات الداعمة مثل الحد من الدهون المتحولة وضرائب المشروبات السكرية ومنع التدخين.
واختتمت مصر عروضها بطرح إطار عملي لتعزيادة التعاون بين دول D-8 في مجال الأمراض غير السارية، يشمل إنشاء منصة تعاون إلكترونية مشتركة، عقد قمة سنوية، توحيد أنظمة الترصد، برامج تدريبية متعددة اللغات، حملات فحص مبكر إقليمية، دعم التحول الرقمي والسجلات الإلكترونية، واقتراح إنشاء صندوق D-8 لتمويل البرامج المشتركة. كما ناقشت الجلسات التحديات المشتركة كارتفاع معدلات الإصابة، الفقر، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية، والخسائر الاقتصادية الناتجة عن المرض، مؤكدةً استعداد مصر لقيادة الجهود الإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي.